عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 11-07-2007, 06:42 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

القرين سجل شامل لمقرونه:
إن قرين الإنسان يحمل سجلا كاملا عن مقرونه، سواء تاريخ حياته الماضية بالكامل، أو خصائص جسم هذا المقرون، على سبيل المثال لكل إنسان منا فصيلة دم مختلفة وخاصة به، فالجن الذي يصلح لاقتحام جسم فصيلة دمه A لا يصلح للمكث في جسم فصيلة دمه B، لذلك يحرص السحرة على الحصول على آثر المسحور له مثلا، قد نكون اكتشفنا كبشر فصائل الدم المختلفة، إلا أنه هناك خصائص روحية متعلقة بجسم الإنسان ودمه، تعرف من أثره مثلا، هذه الخصائص الروحية موجودة في قرين الجسم البشري، والقرين يتوافق معها في الخصائص، ولأن ملابس الإنسان وأثره له قرين لمادته، فإن مادة الجسم ومادة الآثر يترك كل منهما أثرا روحيا خاصا في الآخر، هذا الأثر يعرفه الجن ويدركونه تماما، بينما نحن كبشر نجهل الخصائص الإنسية فضلا عن الخصائص الجنية.

وهذه كارثة عظمى سمحت للسحرة بالتلاعب بنا كبشر، ولو أن البحث العلمي متاح أمامي وتوفرت لي معامل خاصة للبحث العلمي والتجريب، لتوصلنا بالتأكيد لهذه الخصائص، وهذا ليس فضول علم كما قد يعتقد شخص ضيق الأفق ومحدود التفكير، ولكن هذه النتائج لها أثرها في تقدم الطب الروحي، وفي تعديل الوصفات العلاجية والأساليب الطبية في علاج المرض الروحي، ولكن للأسف أن علماء الشريعة يقفون حائط صد أمام البحث العلمي ظنا منهم أن عالم الجن هو عالم غيبي كلي، وهذا وهم أضر بالبحث العلمي المتخصص، وفتح الباب لولوج الخرافة والدخل، فسدوا الباب فجاء الطوفان أشد من قدرتهم على سده، وإن لم تفتح معامل ومراكز علمية متخصصة لدراسة هذا العلم فإن أحمل جميع علماء الشريعة مسؤولية تفاقم سطوة السحرة وانتشارهم على هذا النحو من (الوباء) الذي لم يسبق أن حدث في عصر من عصور البشرية حتى في أزهى عصور النبوة والرسالات، فأين سحرة فرعون اليوم من هذه الجيوش الجرارة من سحرة العالم التي أتت على الأخضر واليابس، فهل ننتظر ضربة عسكرية من السحرة موجعة حتى نفيق من غفلتنا هذه؟

ترابط العلاقة بين القرين ومقرونه:
هناك علاقة وطيدة بين القرين ومقرونه، لا تتكامل العلاقة إلا في اتحادهما معا، فلا ينفصل أحدهما عن الآخر إلا وضعف الآخر، حتى ولو كان هذا القرين كافر، فالقرين يوسوس، والمقرون يدفع الوسوسة وهوى النفس، فيرتقي المقرون في معارج الإيمان، وقد ينعكس هذا الارتقاء بالمقرون فيسلم لله رب العالمين لهول ما يراه من كرامة مقرونه وصلاح حاله، فهذه آيات بينات تدفعه للإسلام.

فالقرين مشترك مع مقرونه في الشكل والصورة، وفي الصوت، وفي الحركات والانفعالات، وما تحبه النفس وتشتهيه، وهذه معلومات هامة جدا متعلقة بالمقرون وجسده الروحي، تفرض على الساحر أن يصنع السحر بطريقة تتفق وطبيعة جسم الإنسان المادي والروحي، فالطبيعة الترابية مثلا تميع وتضعف بالطبيعة المائية، بينما تشتد صلاة وقوة بالطبيعة النارية، فإن أراد الساحر إمراض إنسان ترابي صنع له السحر بطريقة مائية، فالنبي صلى الله عليه وسلم صنع له سحر ووضع في بئر زروان، ولأنه صار يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، إذا فالسحر مرضي، أي أن طبيعة جسم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ترابيا، لذلك فالأطعمة والأغذية التي يجب أن يتناولها المريض يجب أن تتفق مع طبيعة جسمه وطبيعة السحر المصنوع له، فهناك أنواع تزيد من السحر شدته وأنواع أخرى تضعف السحر، وعليه فما يتفق وجسم فلان من الأغذية لا يتفق وجسم إنسان آخر مصاب بسحر مماثل أو مختلف.




تطابق بين القرين ومقرونه حتى في خط اليد

ولاحظ في الصور ادناه كيف يشبه القرين مقرونه، وهذا واضح من التشابه بين صورة الرئيس الأمريكي السابق Abraham Lincoln وبين قرينه الذي تم تحضيره في غرف تحضير القرائن، وهذه علامة تؤكد التوافق بين القرين ومقرونه في الشكل والصوت والصورة، وملامح الشخصية وطباعها بحيث نعج عن الفصل بينهما، ووجود مثل هذه الصور بالأبيض والأسود، وعدم وجود صور عصرية بالألوان يؤكد على أن هناك حظر ومنع من تداول مثل هذه الصور، وأنه تتم هذه الأبحاث بشكل سري ومسيطر عليه تماما، بحيث لا يسمح بتسريب أي صورة تكشف حقيقة ما وصلت إليه الأبحاث الروحية المعاصرة.


Abraham Lincoln الرئيس الأمريكي السابق





قرين Abraham Lincoln الرئيس الأمريكي السابق





لاحظ تطابق الشبه بين صاحب الصورة وقرينه بعد اكتمال وجهه


وسيط حوله عدد من القرائن

نستطيع أن نؤكد التحام القرين مع مقرونه جسديا، ففي جلسات تحضير الأرواح أو القرائن بمعنى أصح، سنجد أن القرين المحضر يخرج من فتحات جسم الوسيط الروحي، لذلك يشترط وجود وسيط، وإلا فلن تحضر الروح، وهذا لا يمنع أن يحضر القرين أو يظهر بدون جسم وسيط، ولكن وجود جسم الوسيط يوضح لنا الكثير من خبايا عالم القرائن هذا، وأهملها الالتحام بالجسم البشري والسريان فيه، فيخرج القرين على هيئة (اكتوبلازما)، وكانه دخان يتصاعد كما في الصور أدناه.






__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.24 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]