[فكرى دياب]

أخى أبو سيف ..
شكرا على مرورك الكريم ..
كان لى ملاحظة غريبة جدا كانت تحدث لى دائما عندما كنت أعانى من الصدفية يوما ما ..
كنت كلما أركز على أستخدام الدهانات وغيرها كانت الحالة تزداد سؤا والله
وعندما كنت أحاول نسيانها وعدم التركيز عليها سواء بالتفكير فيها أو تكثيف العلاجات لها كانت تخف الحالة وتنحسر ولو قليلا ..
وقد كتبت يوما لصديق لنا بالمنتدى أطالبة بمصادقة الصدفية وجعلها بالنسبة لة الصديق غير المرغوب فية .. وتعجب من كيفية مصادقة مرض مثل هذا وأعتبر ذلك من باب التهريج لا أكثر ..
ولو حاولنا التفكير قليلا فى هذا الأمر لوجدنا أن حالة الصدفية مرتبطة بوجود خلل ما فى جهاز المناعة بالجسم . وكذلك بالحالة النفسية للمريض
ووجود الصدفية وظهورها على الجلد وما تسببة من أحراجات سواء لشاب يشعر أن الكل ينظر الى حالتة أو فتاة يسبب لها ظهور المرض ألم نفسى مرير . ومن هنا تبدأ الصدفية هجوما شرسا نتيجة انهيار الحالة النفسية للمريض .
وأول ماأطالب بة مريض الصدفية هو : عمل تحاليل وفحوصات كاملة حتى يقف الطبيب على الخلل الموجود داخل الجسم ومن ثم معالجته .
وكذلك مقارنة العلاجات التى يكتبها الكثير من الأطباء لمريض الصدفية فلن نجد أن أحدهم يكتب للمريض شيئا يعالج بة الحالة من الداخل أبدا . ولأنة طبيب جلدى فقط والواجب ان يطالع هذة الحالة أولا طبيب متخصص فى جهاز المناعة ليحدد حالة المريض ومن ثم يصف طبيب الجلدية لة العلاج الخاص بحالة الجلدية وليست حالة المناعة ..
شفى الله الجميع وللحديث بقية ان شاء رب العباد ...