عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-07-2007, 12:32 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
Thumbs up 41 , ...45 :


41- المحسنُ في شيء ليس شرطا أن يحسنَ في كل شيء -حتى وإن كان محسنا في غالب أحواله-. والمسيء في شيء ليس شرطا أن يسيء في كل شيء -حتى وإن كان مسيئا في أغلب أحواله-.
ومنه يمكن أن نقول عن حاكمٍ يحكمُ بالحق والعدل أو عالمٍ يدعو إلى الله ويعلِّم الناس الدينَ بأن أغلب ما عنده (على حسب الظاهر أما السرائر فيتولى أمرها اللهُ) خيرٌ , لكن فيه بكل تأكيد بعض الشر .وكذلك يمكن أن نقول عن حاكم لا يحكم بشريعة الله أو عالم يتمسحُ بالحكام ويفتي الناسَ بالباطل,بأن أغلبَ ما عنده شرٌّ ,لكن فيه بكل تأكيد بعضُ الخير .
42-يجب -عموما-أن نُحسن الظنَّ فيمن غلبت حسناتُه على سيئاتِه ,كما يجب-أو يجوز- أن نُسيء الظن بمن غلبت سيئاتُه على حسناتِه.
43-الساكتُ عن الباطل مُبطِل والساكت عن الظالم ظالمٌ , والمُعين لهما-وهو يعلم بظلمهما – ظالمٌ وعلى باطل في نفس الوقت والعياذ بالله تعالى.
44-الحاكم المحِبُّ والمحبوبُ هو الذي يحكمُ شعبَه بلا سلاح.
45-الدفاعُ الضعيف عن الفكرة هو أشدُّ فتكا بها من الهجومات العنيدة لخصومها. لذلك يجب أن يدعوَ إلى الإسلام من له النصيبُ الكافي من العلم بالدين والفقه بالدعوة ومن الأدب والخلق حتى يُحسنَ تبليغ الدين كما يُحسن الدفاعَ عنه.
46-كثيرا ما يعاديك الناسُ إذا دعوتهم إلى الدين وإلى مخالفة أهوائهم ,حتى ولو كانوا في أعماق أنفسهم يُكنُّون لك الاحترامَ والتقديرَ .
47-الحياد بين الحق والباطل مرفوض دينا وعرفا، لأنه في الحقيقة وقوف مع الباطل,وهو حرام,وهذا الحيادي آثم ومُبطِلٌ .أما فيما فيه خلافٌ في الدين أو فيما بين الصواب والخطأ,فإن الوقوفَ على الحيادِ جائزٌ ولا بأس به .
48-الأممُ وإن اختلفت في درجات الثقافة والجهل وتفاوتت في مقدار الرقي والانحطاط لن تختلف أبدا (أو على الأقل غالبا) في معرفة الزعيم الحق ولن تخطئ في اختيار القائد الصالح,وذلك عائد إلى حواس فطرية وإدراك طبيعي .وهذا الذي يمكن أن نعتبره عنصرَ مناعة ضد الانحلال والانحدار خلقه اللهُ في جسم الأمة,ولا دخل للعلم والاكتساب فيه. وقائدُ الأمة الحقُّ-الذي يخدم الأمة قبل أن تخدمه-يخلقُه الله بصفات الزعامة التي لا يراها هو في نفسه,ولكن الأمةَ تراها فيه .
49-مفاتحة الناس بالسؤال عن رأيهم في فعل من أفعالنا أو في قول من أقوالنا,لا يصلحُ بنا لسببين اثنين :
ا-لأنه إما استجداء ثناء ,وهو لا يَـحسُـنُ بنا .
ب-وإما أن فيه إحراج للمسؤول لأن السائل اضطرَّه إلى إبداء رأي قد لا يروقُ ولا يطيبُ وقعُه في أذني السائل , وهو كذلك لا يحسنُ بالمرء خاصة إن كان داعية .
50- إن المذهب السياسي والاجتماعي الذي يسلبُنا الحريةَ يسلبنا أعزَّ نعمة في الحياة الإنسانية بل يسلبنا كرامةَ الإنسان,وهو بسبب ذلك يستحق منا المقتَ والازدراء والكراهية كلَّ الكراهية.والذي يسلبُ منك الحرية يُستبعد أن يحلُّ لكَ مشكلا اقتصاديا أو اجتماعيا أو تربويا أو تعليميا أو ..
يتبع : ...
__________________
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.17 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]