
24-06-2007, 01:36 AM
|
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: بلاد الحرمين
الجنس :
المشاركات: 361
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
في الحقيقة ليس لدي معلومات محددة عن نوع هذه المخلوقات
ولكن الاحتمال الذي أمامي حتى الآن أنهم قد يكونوا مخلوقات مغايرة من الجن
قال تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]
قال تعالى: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا *وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا) [الجن: 8، 9]
هذه الآية الكريمة تتحدث عن السماء الدنيا أي السماء الأولى التي نحيى فيها، والرجوم أي الشهب هنا لا تتحرك في اتجاه الأرض فقط، بل تتحرك بين المجرات والكواكب، وهذا دليل على أن الجن يعمرون السماء الدنيا، والشياطين حركتها محصورة داخل نطاق السماء الدنيا لا يستطيعون تجاوزها بحال.
والدليل من السنة على عروج الجن في السماء والنزول منها ما اورده الإمام أحمد في مسنده عن أبو التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي وكان كبيرا أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: قلت: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الشياطين؟ فقال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد قل، قال: (ما أقول؟) قال: (قل؛ أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن)، قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى.
|
أتفق معك في هذا والله تعالى أعلم
|