[شاكرا لله]

لم تعقم رحم امة محمد صلى الله عليه وسلم من ان تبقى نتجب مثل هذه النماذج الرائعة.
ولا تزال امتنا بخير ما دام التمسك بالدين والاخلاق الحميدة والخصال الطيبة قائما.
قصة حقيقية حصلت من فترة ليست بالبعيدة وفي هذا العصر الذي الكل منشغل به فقط بنفسه..
امرأة سعودية كانت تعيش لديها مربية لاطفالها من الجنسية الافريقية ..
وعاشت لديهم عمرا طويلا ، فكانت هذه المربية مثالا للامانة والعطاء والحب..
وبعد فترة طويلة من الخدمة في بيت هذه المرأة السعودية ,, اصيبت المربية بمرض السرطان,
وساءت حالتها الصحية ،، فقرر اهلها تسفيرها الى بلدها للعلاج.
لكن وفاء المرأة السعودية ودينها وشهامتها دفعها لعمل شيء غريب علينا في هذا الزمان.
اصرت على بقاء المربية ليس لكي تعمل لدى هذه الاسرة السعودية وانما لترد لها الجميل كما تقول.
فقامت باحضار خادمة تقوم على شئون المربية المريضة ورعايتها وتكفلت بجميع مصاريف العلاج..
الحمد لله على نعمة الاسلام والحمد لله على نعمة الاخلاق الكريمة ..
وبارك الله لهذه المرأة في مالها واولادها وعمرها وجزاها الله خير الجزاء..