السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يعلم أننا هذة الايام نعايش ذكرى نكبة 1967 وهزيمت العرب النكراء امام الصهاينة وكأنه لم يكفيني وصمة العار هذة الا وجائتنا وصمة أسوء منها ..
كنت أتابع روبرتاج صممته الجزيرة في شوارع...(احدى الدول العربية البترولية الثرية ) لجمع أراء الناس حول النكبية
الأول رجل عجوز في الشارع : هاي النكبة بتذكرها لم يكن سببها ناصر بل الخيانة
قلت كويس اهو في واحد فاكر اي حاجة عنها بغض النظر أن كان صح أو غلط ولكن
الثاني رجل في العقد الاربعين بسيارته الجيب الضخمة : والله أعفيني ما بعرف
شاب في الشارع يرتدي ابهى الثياب والنظارات الشمسية : والله شو بدنا نقول يعني هزيمة
واخر علي حال من سبقه : والله ما سمعت عنها
دخلوا سوق البورصة
رجل في عقده الثلاثين : يا عمي خلينا بنكبة البورصة وخسائرها وخلينا من اللي بتحكي عنها
اخر يجلس علي جهاز حاسوب : ما بعرف شئ يا اخي
رجل عجوز يتسوق: لا عافيني ما عندي معلومات
يا لطيف ..لمن ينتمون كل هؤلاء؟؟؟؟؟؟ للعرب؟؟؟؟؟؟؟؟ للمسلمين؟؟؟؟؟؟؟ لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انهم وصمة عار في جبين الامة
وفي المقابل
عملوا ربورتاج مع رجل عجوز سوري يسكن وحده المناطق اللي قرب الحدود بين الخراب لا يوجد غيره
يسكن بيته ويزرع حديقته فتبدو للناظر جنة متواضعة أمام الدمار من حولها وسأله المذيع كيفاستطاع العيش هنا فاجاب :
قال لي اليهودي بدك ترحل فقلت له والله ما بطلع مالي غير بيتي وين بدك اياني اروح قلي راح تموت وراح تنقصف قلت له أموت بداري ولا أتشرد واعيش غريب وبقيت علي حالي وكانوا بعض اخواني الفلسطينية يجوا يقعدوا مع ويباتوا احياناً وهلا ولادي واحفادي يجيوا يزوروني .
وسئلوا زوجته فقالت أنها تعيش سعيدة في بيتها وحتى أن كان نائياً واصبح في الخلاء وعرضة للبطش
شتان بين هذا وذاك شتان
الله بس يرحمنا برحمته ويلطف بحالنا
إلي أخواني المصريين ارسل الرسالة التالية
يا مصر يا أم الدنيا يا غالية أناديكي فيكي الفئة التي تدعو للتطبيع وأقول لهم :
يا دعاة التطبيع
أسمعوا شهادة جندي من جنود 67 المصرريين يقول
كانوا يتسلون علينا
فيصفونا علي الحائط ويتدربون بنا علي النشان وكأننا قطع شطرنج يقتلونا واحد تلو الاخر
وعندما يملوا يرمون علي الارض صفاء وتمشي من فوقنا الدبابة ويضحكون ملئ فمهم علي أصوات العظم الذي يتهشم من أجساد شبابنا
والله لو عيدت الكرة لأذهب مجدداً وأحار الصهاينة مجددة
فأين أنتم من حديث هذا الرجل
واين أنتقامكم لأخوانكم ودينكم
هل بالدعوة لمعانقة الأيادي التي فعلت هذا وأدخالهم لبلدكم والترحيب بهم
واعتذر لأي إنسان ضايقة كلامي فلا هدف لي سوى توصيل الحقيقة المرة ولا أقصد مضايقة أحد
وأستمحيكم عذراً
بقلم الفقيرة الي الله
أمة الحق