[ابوالفاروق الأثري]

مقدمة : بسم الله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا والصلاة والسلام على من بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا وبعد
عبر ذبذبات الايمان ألتقيكم بذبذبة طولها المحبة في الله على هواء الاخوة مباشرة :
آيه :قال تعالى : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء..الآيه )
موقف : جاء رجل الى الامام البخاري فقال ان القوم يقولون فيك كذا وكذا , قال : ولايحيق المكر السئ الا بأهله
عظة : لما عاد ذو القرنين من رحلته الطويلة شعر بأنه مرض وأن هذا هو مرضه الاخير فقال لوالدته ان مت فاصنعي طعاما ثم أدعي كل من تعرفين وقولي لهم لايأكلن من هذالطعام من أصيب بمصيبة , فلما مات صنعت كما قال , فلم يأكل من الطعام أحد فقالت : لقد عزيتني ياولدي !!!!
من نوادر العرب قيل أن يحيى البرمكي اشتهر بالبخل فقيل لاحد أقربائه : كيف طعامه , قال : فتر في فتر , قيل : أفما يأكل معه أحد , قال نعم الذباب , فمالنا نراك بالي الثياب وأنت من خاصته , قال : هذا لو كان له ابر من بغداد الى بلاد النوبة ثم جاءه يعقوب النبي وجبريل وميكال ليستعيروا منه ابرة ليخيطوا قميص يوسف الذي قد من دبر ما فعل )