عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 10-04-2007, 10:37 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
047 المرافقة الثالثة لوردة منتدانا المخملية


6 _ تَبتَسِم أروَاحُنا حِين نُحَلِّق لـِ مَاضٍ أحببْنَاهـ وتَحْمِلُنا ذِكرَانَا عَلى بِسَاطِ الْفَرح / الاَلَمْ ..!
لـِ نُقِيم سُوَيعَاتِ بِينَ تِلكَ المَلامِحْ الْرَاحِله ..!
فَايُ ذِكْرَى لَمْ تَزَلْ مُخَلَّده بَينَ أَوراقِ الْذَاكِره ..؟



أنا أحب كل لحظة مرت في حياتي
من طفولتي و حتى الآن
أكانت بحلوها أو بقساوة الظروف الوقتي

كل لحظة لها مذاقها الخاص في حياتي
و لكل مرحلة تحلق بي بين بسمة و عبرة

و في النهاية نحن إنسان
نحب أن نتذكر كل ما يسعدنا

و لكن تبعاً لسؤال حضرتك حصراً

ها هي الإجابة


ليس في الماضي البعيد
هو يوم غير في حياتي الكثير
هو يوم شعرت أن هناك ما هو أقوى من العقل ذكاء
و ما هو أكبر من الكلمة تعبيراً

هو أحب الأيام في حياتي
أحبه من أول ثانية فيه
و حتى آخر لحظة منه

أجمل يوم أنتظره سنوياً
في كل سنة يمر ، أحسب سنة إضافية عليه

و أهنئ نفسي و روحي و عقلي و قلبي
لأنهم أخيراً امتزجوا و أصبحوا كتلة حياتية نابضة واحدة عرفت فيها نفسي حقاً


و هناك موقف رائع لا أنساه
في الزيارة الأولى لي للأراضي المقدسة
و عندما دخلنا الحرم
و قال لنا الشيخ المرافق
الآن ستبدأ الكعبة المشرفة بالظهور أمامنا

عندها شعرت بأن كل ما بداخلي يهتز
هي سعادة
أنني أخيراً سأمتع ناظري برؤية الكعبة المشرفة
و وجلاً و رهبة من هذا البناء العظيم الذي نتوجه له في صلواتنا و دعائنا

فشعرت أني أريد أن أمشِ خطوتين و أبتعد خطوة
حتى يستقر و يهدأ ما في داخلي

و في النهاية قررت أن أغمض عيناي
لم أشأ أن أراها مجزئة خلال الدخول من بعيد
أردت أن أصل إليها و عندها أفتح عيناي لأرها و أمتع ناظري برؤيتها الشريفة

و أخيراً سأقترب من الحجر الأسعد الذي قبله الرسول صلى الله عليه و سلم
و أخيراً سأصلي مباشرة أمامها

كان هذا في بالي و أنا أمشي مع مرافقي مغمضة العينين

حتى قيل لي :

الآن إفتحي عيناك لقد أصبحت الكعبة المشرفة مباشرة أمامك

لا أنسَ تلك اللحظة الرائعة عندها

يا رب العالمين أكرمنا بزيارة الأراضي المقدسة مراراً و تكراراً
حجاً و عمرةً إلى البيت الحرام
و لزيارة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم


و تقبل منا صلاتنا و قيامنا و طاعاتنا و دعائنا
و اغفر لنا و أعف عنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين



نتابع بعد قليل مع المرافقة الأخيرة لوردة منتدانا المخملية إن شاءالله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 27.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]