عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-04-2007, 05:49 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
Arrow شكراً على موضوع النمل الفلسفي

السلام عليكم ورحمه اللهوبركاته


مشرفنا الفاضل
أبو سيف

مجدداً مع عبر جميلة في هذا الملتقى من حضرتك

إختيار موفق للحديث عن هذا المخلوق النشيط




جميل جداً هذه البداية ، النمل لا ييأس ، سبحان الله ، وهو ما نحاول جاهدين كإنسان أن نصل إليه



عندما نرى تنظيم النمل في عمله ، و كأنه دولة متكاملة لها واجبات و حقوق و رئيس و عمال و موظفون
نشعر بأنه علينا أن نفعل أكثر و أكثر في حياتنا و أن نجتهد أكثر و نعتبر من هذا المخلوق


العبرة: لا تترك البحث عن أي سبيل يوصلك إلى ماتريد.

نعم ، و أنا أتابع ، بأنه عندما نضع هدفاً محدداً في حياتنا ، الوصول إلى تحقيقه يصبح أسهل
و بالتالي إستعدادنا للصبر يصبح أقوى فينا

العبرة: من المهم أن تكون واقعيا.. انظر للأمام.

نعم ، أن ننظر إلى ما في أيدينا و ننطلق منه ، و أن نقنع بما نملك ،
و لا نجهد أنفسنا بالوصول إلى ما وصل إليه غيرنا عندما لا تكون الفرص متاحة لنا ،
أيضاً أن نكون واقعيين هي أن نكون قنوعين إن شاءالله

العبرة: ابق إيجابيا في كل الأوقات.

إن شاءالله ، و الله هذا مهم جداً ، لأنه من الإيجابية يمكننا أن نتقدم في حياتنا للأحسن
و يمكننا أن نرَ دائماً الوجه المشرق من أمور حياتنا
و نتفاعل معها و نشعر بسعادتها و جمالها

العبرة: افعل كل ما تستطيعه وأكثر.

إن شاءالله ، الإنسان لديه قدرات على عمل أشياء يعتقد في بدايتها أنها صعبة عليه
و لكن بعد أن يفعلها أول مرة ، تصبح أسهل باقي المرات
و الإنسان لم يولد متعلماً و مخترعا ، لأن كل هذا تحصيل لقدرات تحتاج إلى تعهد و تنمية من أجل الوصول للمراد
و أهم شيء أن نكون واثقين من أنفسنا و بقدراتنا إن شاءالله


العبرة الكلية: لا تكن معوقا بالماضي.. فقط اخرجللحياة وافعل شيئا رائعا.




أفضل أن لا أكتب تعليق على العبرة الأخيرة ، فربما لو كتبت سيكون موضوعاً طويلاً


أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع و العبر المدونة فيه

و وفقنا الله جميعاً أن نعتبر جيداً مما نقرأ و نسمع

بارك الله فيك و جزاك خيرا




و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة والسلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]