عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-04-2007, 09:39 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة : Lebanon
047 القسم الخامس من أسئلة وردة منتدانا الجورية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و نتابع بعون الله


سابعا


.. قلمكُ قويّ ..
وتملكين الجرأة على النقاش و المحاورة لإثباتِ وجهة نظركْ ..


من أين استقيتِ هذه القوة و الجرأة؟؟!..


و من كانَ له الفضلُ الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى
عليك في وصولكِ إلى هذه المرحلة؟؟!..


شكراً لوصفك كلامي بهذا التشبيه
مع أنه قد لا يكون مدحاً هذا الوصف دوماً

بالنسبة للتحاور و النقاش
الكتاب خير معلم
و الثقة بالنفس
و أن لا نقول لا نعرف أن نفعل كذا ، بل أنا مستعد أن أتعلم كذا

نحن أمة إقرأ ، فلنكن على قدر هذه الأمة
نحن أمة القرآن الكريم ، فلنحافظ على لغة القرآن الكريم قراءة و كتابة و تحاوراً و تفنيداً
نحن لدينا الحجج في ديننا لنبرهن الحق و نبين الباطل
فعلينا أن نكون على قدر المناقشة و التحاور في المكان الصحيح و بالشكل الصحيح

القوة لا تكون أبداً ظاهرة مع الباطل ، فإن كان يبدو كلامي قوياً فأتمنى أن يكون ( حق )

و بالنسبة للجرأة ، تتبع عادة من الثقة بالنفس و لكن يرافقها الحياء بالجرأة دوماً
فجرأة بدون حياء تصبح وقاحة

و أنا أتمنى أن نكون جميعاً واثقين بأنفسنا
و بقدراتنا و أنه بإمكاننا أن نعطِِ أكثر مما نتوقع
المهم أن نصقل عقولنا و إدراكنا حسب ثقافة الحياة

الفضل بعد الله عز و جل
لصديقني الوحيدة والدتي
و للصديق الروحي الكتاب المثقف



ثامنا


ما هي صفاتُ الموضوع
الذي يشدُ انتباهكْ و يدفعكِ للردِ عليه
و محاورة كاتبه فيما ترينه أنتِ الأفضل ؟؟!..


صفات الموضوع أن يكون واقعياً
أن يكون له بُعد إنساني
أن يكون له فائدة إجتماعية
مواضيع الطفولة و التربية و تهذيب النفس

المواضيع التي تكون مكتلمة النقاط بطرح المشكلة و طرح الحل
أن تكون منصفة لكلا الطرفين
فترى المشكلة والحل دون مزايدة على الطرف الأخر

و تعجبني المواضيع التي فيها محاكاة مع النفس

و بالنسبة للقصة التي يكون فيها عبرة عامة
و ليست قصة عن حالة فردية

و بالنسبة للسياسة التي تعالج السياسة الإنسانية قبل السياسة الموجهة

و بالنسبة للمواضيع الترفيهية التي تعطِ عبرة من البسمة
و التي تكون فيها البسمة دون أن تمس أحداً بالتواجد أو بالجنس أو باللون


طبعاً المحاورة تكون على قدر الشخص الذي يستطيع التحاور
و حتى لو كان مختلفاً معي بالنقاط
المهم أن يناقشني و يبين لي وجهة نظره
فأما أن يقنعني و أما أن أقنعه

في كلا الحالتين ، أكون سعيدة بالمحاورة و المناقشة لأني أستفيد منها ثنائياً




و نتابع بعد قليل إن شاءالله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]