السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نتابع بعون الله
سابعا
.. قلمكُ قويّ ..
وتملكين الجرأة على النقاش و المحاورة لإثباتِ وجهة نظركْ ..
من أين استقيتِ هذه القوة و الجرأة؟؟!..
و من كانَ له الفضلُ الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى
عليك في وصولكِ إلى هذه المرحلة؟؟!..
شكراً لوصفك كلامي بهذا التشبيه
مع أنه قد لا يكون مدحاً هذا الوصف دوماً
بالنسبة للتحاور و النقاش
الكتاب خير معلم
و الثقة بالنفس
و أن لا نقول لا نعرف أن نفعل كذا ، بل أنا مستعد أن أتعلم كذا
نحن أمة إقرأ ، فلنكن على قدر هذه الأمة
نحن أمة القرآن الكريم ، فلنحافظ على لغة القرآن الكريم قراءة و كتابة و تحاوراً و تفنيداً
نحن لدينا الحجج في ديننا لنبرهن الحق و نبين الباطل
فعلينا أن نكون على قدر المناقشة و التحاور في المكان الصحيح و بالشكل الصحيح
القوة لا تكون أبداً ظاهرة مع الباطل ، فإن كان يبدو كلامي قوياً فأتمنى أن يكون ( حق )
و بالنسبة للجرأة ، تتبع عادة من الثقة بالنفس و لكن يرافقها الحياء بالجرأة دوماً
فجرأة بدون حياء تصبح وقاحة
و أنا أتمنى أن نكون جميعاً واثقين بأنفسنا
و بقدراتنا و أنه بإمكاننا أن نعطِِ أكثر مما نتوقع
المهم أن نصقل عقولنا و إدراكنا حسب ثقافة الحياة
الفضل بعد الله عز و جل
لصديقني الوحيدة والدتي
و للصديق الروحي الكتاب المثقف
ثامنا
ما هي صفاتُ الموضوع
الذي يشدُ انتباهكْ و يدفعكِ للردِ عليه
و محاورة كاتبه فيما ترينه أنتِ الأفضل ؟؟!..
صفات الموضوع أن يكون واقعياً
أن يكون له بُعد إنساني
أن يكون له فائدة إجتماعية
مواضيع الطفولة و التربية و تهذيب النفس
المواضيع التي تكون مكتلمة النقاط بطرح المشكلة و طرح الحل
أن تكون منصفة لكلا الطرفين
فترى المشكلة والحل دون مزايدة على الطرف الأخر
و تعجبني المواضيع التي فيها محاكاة مع النفس
و بالنسبة للقصة التي يكون فيها عبرة عامة
و ليست قصة عن حالة فردية
و بالنسبة للسياسة التي تعالج السياسة الإنسانية قبل السياسة الموجهة
و بالنسبة للمواضيع الترفيهية التي تعطِ عبرة من البسمة
و التي تكون فيها البسمة دون أن تمس أحداً بالتواجد أو بالجنس أو باللون
طبعاً المحاورة تكون على قدر الشخص الذي يستطيع التحاور
و حتى لو كان مختلفاً معي بالنقاط
المهم أن يناقشني و يبين لي وجهة نظره
فأما أن يقنعني و أما أن أقنعه
في كلا الحالتين ، أكون سعيدة بالمحاورة و المناقشة لأني أستفيد منها ثنائياً
و نتابع بعد قليل إن شاءالله