بارك الله فيك اخي الفاضل ابن حزم الظاهري على الموضوع الهام
وفي عصرنا هذا الذي اختلط فيه كل شيء وعاث فيه أئمة الفساد في كل ركن ،
واستقطبوا الكثير من الجهلة وضعاف النفوس والباحثين عن الحلول السهلة لتحديات الحياة ،
بعد ان اقنعوهم بفرادتهم في ايجاد الحلول لأي مشكلة كانت ،
طمعا في نفوذ او جاه او سمعة او مادة ، متمسحين بستائر الدين والشرع
غدا من الضروري وضع حدود للامور الشرعية وغير الشرعية،
حتى يقف هؤلاء عند حدودها ، ويكفوا عن العبث بمن حولهم ......
حتى لا تنجرف الامة وراء الجهل أكثر ،
فالساحر و المستعين بالجان كلاهما وجهان لعملة نقدية واحدة ،
وكلّ يستعين بالجان على طريقته ان تشابهت او اختلفت ،
فإن المشكلة في ان الفساد الناتج واحد
وهو ضلال الامة وضعف توكلها على الخالق
واعطاء قيمة أكبر من حجمها للجان ولقدرتهم في ايجاد الحلول وفعل المستحيل
وسيطرة الشيطان وجنوده وهم الضعفاء بكيدهم الضعيف على الانسان
الذي حمّله الله مسؤولية عمارة الارض ونشر الدين ،
وها هو الانسان بدل ان يحمل هذه الرسالة ويعمل بها ،
انطلق يبحث عن حلول وسط الاكاذيب من الانس والجان