عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-03-2007, 06:46 PM
الصورة الرمزية أمين عبود
أمين عبود أمين عبود غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: GAZA
الجنس :
المشاركات: 178
الدولة : Palestine
63 63 من يشترى قصة واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم
تزوجت اختى وسافرت الى السعودية كانت
تعمل فنية اشعة فى مستشفى فى السعوديه وبعد خمس سنوات من العمل رجعت من السعودية وهى مريضة رجعت وتركت زوجها وابنها الوحيد لان العلاج فى المستشفى كان باهظ
الثمن لانها مستشفى خاص اشتد عليها المرض احسست انها تعيش ايامها الاخيره فى هذة الدنيا وجدت أن المرض شغلها عن الصلاة فذكرتها بالموت وبلقاء الله فأستجابت
لأمر الله وواظبت على الصلاة وهى راقدة على السرير وقد وقفت يداها اليسرى ورجليها عن الحركه كنت أنام بقربها فكنت استيقظ من نومى على صوتها وهى تقرأ القرأن
وترقى نفسها وكنا نجمع تبرعات للمساكين أنا وأصحابى فعرضت عليها التبرع فاستجابت قالت لى احضر حقيبتى وأعطتنى سلسلة من الذهب وقالت أنفقها على الايتام ثم
جائت بعدها بئيام وأعطتنى خاتم وبعدها سلسلة وأخيرا قالت لى أنظر فى الحقيبة فواللهى ما وجدت إلا ساعة يد فقالت لى خذها وادعوا لى الله أن يرحمنى اشتد
المرض عليها كانت ذاهبة غدا للمستشفى للعلاج ولكن فى الحقيقة انها كانت ذاهبه لسفر بعيد جلست معها قبل السفر بيوم فقالت ( أنا كنت فى أحسن حال وفجئة أصابنى
المرض إعلم أخى أن هذة الدنيا لا تدوم لاحد فأعمل لآخرتك ولا تغرك الدنيا) وكانت أخر مره أسمع فيها هذا الصوت الرقيق ذهبت إلى المستشفى هى وأمى وحكت أمى
بعدها أنها فى الثلث الاخير من اليل سمعتها أمى وهى تتلفظ بالشهادة مرات ومرات فقالت مالكى يا إيمان إهدئى فأخذت تردد الشهادة وجاء الاطباء واعطوها إبر فى
جسدها وفى رقبتها وهى تنظر إلى السماء وتبتسم وكأنها تشاهد منظر جميل تشاهد وتبتسم وتتلفظ بالشهادة ثم نظرت إلى السماء وبأبتسامة رقيقه فاضت روحها وأيات
الله تناديها (إن الذين أمنوا وعملو الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) رأيتها بعد الموت وقبل الغسل أقسم بالله والله على ما اقول شهيد أنى رأيت نورا لم
اراه من قبل نورا يشع من وجهها وأيضا فى القبر وهى تدفن نورا وإبتسامه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (عرس المتقين يوم الممات) ورأيتها مرات ومرات
فى منامى وهى على رأسها تاج من لؤلؤ وهى تقول لى أن الله بشرنى بالجنة ***نحسبها كذالك أرجوا أن تدعوا لها بالرحمه فلا يعلم حالها إلا الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.76 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.54%)]