أختي أسماء هذا نص كلمة أبو عمر البغدادي الأخيرة و التي تبين أنه ليس خارجيا
اليكم النص :::
(( إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد : فقد قال تعالى : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ، إن الله لا يحب كل خوان كفور )، وقال سبحانه : ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) ، الله أكبر ... الله أكبر...الله أكبر ( نصر من الله وفتح قريب ) ،
أيها المجاهد الشجاع المغوار في سجون الطواغيت ،
إرفع رأسك واضحك من أعماق قلبك ، فلك إخوة لا يرضون لك الضيم ، عاهدوا الله أن يعيدوك إلى صفوفهم بقوة الله أولا وآخرا ، فبالأمس كبر إخوانك على أسوار سجن أبي غريب ، وأخرجوا أكثر من ستين أسيرا ، وبعدها على سجن مكافحة الإرهاب ، ثم سجون المرتدين بشرطة حي العامل ، وسجن مديرية شرطة شهربان في ديالى ، واليوم وبتوفيق الله وفضله اقتحم أبناء الدولة الإسلامية وكرا من أوكار الطاغوت ، وحصنا منيعا من حصونهم ، في عملية اعترف العدو أنها كانت في غاية الدقة و والسرعة ، حيث شاغل الأبطال أعداءهم في أكثر من موقع ، مما جلب قوة العدو وانتباهه إليهم ، فقطعوا الطرق ، وعطلوا شبكات الكهرباء والإتصالات ، وفي أقل من خمسة عشر دقيقة كانوا بحول الله يطرقون أبواب زنازين الإخوة من المهاجرين والأنصار ، ففرج الله عن أكثر من عشرين ومئتي مجاهد ، إعترف العدو بمئة وأربعين وصدق ، فقد ذكروا الأنصار من أهل العراق فقط ، وأما بقية العدد فهم من المهاجرين إلى الله ببلاد الرافدين ، فالله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر .
وبينما نحن في هذا العز ، نجاهد العدو ، و نصبر أنفسنا و إخواننا ، في مواجهة حملة صليبية صفوية لم يسبق لها مثيل منذ الإحتلال ، نطلب تكاتف الجميع ، ورص الصفوف وتوحيد الكلمة ، إذ بالجميع يفاجأ بهجمة أعلامية شرسة متعددة الإتجاهات على دولة الإسلام الفتية أحزنت كل المخلصين بمحتواها ودقة تناسقها ، وتعدد وسائلها ، وتناغم أقطابها على اختلاف مشاربهم ، فالأمر مبيت بليل كالح أسود ، وحسبما صرحت به دراسة حول مكافحة الإرهاب لمعهد بروكس بالتعاون مع مؤسسة راند للأبحاث نشرت قبل الحملة الشيطانية الأخيرة على دولة الإسلام تحت مسمى حرب القاعدة ، وإذا أردنا أن نعرف من وراء الحملة علينا أن نعرف من هو المستفيد ، دعونا نضع تساؤلا :
كيف حال الجهاد في بلاد الرافدين لو لم يكن هناك مجلس شورى المجاهدين ولا دولة الإسلام ؟ وكيف تصير الأمور لو ترك كل أبناء الدولة الإسلامية السلاح ، وقعدوا عن الجهاد ؟
الجواب معروف ... إستباحة للعرض ، وإبادة للحرث والنسل ، وإن كنتم لا تصدقون فإني أطلب من أي جماعة مقاتلة تدعي عصمة المنهج وصفاء الراية وقوة البأس على الأعداء أن تنشر ثلاث عمليات عسكرية مصورة لاقتحام مقرات أمريكية ، لا بل عملية مصورة واحدة لاقتحام أو دخول ثكنة عسكرية أمريكية واحدة .
إذن ...
ما هي أهداف الحملة الإعلامية الأخيرة على دولة الإسلام ؟
أولا : فك الإرتباط والتلاحم القوي بين دولة الإسلام وقاعدتها الشعبية الكبيرة .
ثانيا : محاولة ضرب الدولة الإسلامية بالمجموعات الجهادية الأخرى .
ثالثا : إقصاء التيار الجهادي العالمي من ساحة المعركة ، لصالح تيارات وطنية أكثر اعتدالا وانفتاحا ، وتشويه صورته العالمية .
رابعا وأخيرا : القضاء على الجهاد في بلاد الرافدين وضياع أمل الأمة فيه .
وفي ظل حالة الإنهيار التي تضرب بقوة مؤسسات دولة الطاغوت المالكي ، وبعد تصريح خطير لفريق من الضباط الأمريكيين ، أعلنوا عن حقيقة مفادها أنه لم يعد أمام القوات الأمريكية إلا ستة أشهر لتحقيق النصر في حرب العراق ، وإلا واجهت إنهيارا على الطريقة الفيتنامية ، وهذا ما أكده ديك الحرب (تشيني) والذي تحول فجأة إلى دجاجة تلقي قنبلة إعلامية انبطاحية :
إن هدفهم الآن هو العودة بشرف إلى الوطن ، وأعلنت الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي : أن الخطة الأمنية ينبغي أن تعطي ثمارها في منتصف هذا الصيف ، وإلا سوف يعجلون برحيل القوات آخر هذا العام ،
هذه المدة الوجيزة جعلت العدو وعملاءه في حالة تسابق لتجهيز الساحة العراقية لخليفة وحليف جديد ، يكون أكثر اعتدالا وأقل خطرا من دولة الإسلام ، خصوصا إذا علمنا أن الأمريكان مقدمون لا محالة على حملة عسكرية ضد إيران لأسباب كثيرة ليس هذا موضعها ، فلا بد إذا من تسوية القضية العراقية وإنهاء الوضع المتأزم فيه ، وخاصة في المناطق السنية ، ولو لصالح جماعة إسلامية معتدلة أو حتى أصولية يمكن السيطرة عليها عن طريق طرف وسيط ، وهذا هو السبب الذي دفع آل سلول إلى المسارعة في بناء وتقوية حزب الله السعودي تحت مسمى آخر ، وبمباركة من كهنة السلطان ، وخاصة الذين اشتهروا بعدائهم لأبناء الحركة الإسلامية ، فانهالت أموال النفط إليهم بواسطة المدعو (محمد بن نايف) وبأيادي تجار الدين ، ثم بدأوا بحرب ثلاثية الأبعاد على دولة الإسلام :
أولها : تجفيف منابع المال من خلال حملة طويلة النفس من الأكاذيب والأراجيف ، صدقها وللأسف كثير من المخلصين والصادقين ، ونسوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وجعل رزقي تحت ظل رمحي ) ، وقال
الخير معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ) .
ثانيا : تجفيف منابع الرجال ، وقطع الصلة بين دولة الإسلام والمخلصين الصادقين من الأمة ، وخاصة بعدما فشلت كل فتاواهم لصد الشباب المسلم المجاهد عن بذل نفوسهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله ، فتآمروا بالتعاون مع عميل الموساد والإستخبارات الأمريكية (يسري فودة) على كشف طرق دخول المجاهدين المهاجرين والإستشهاديين ، على الرغم أن أولئك الطيبين الذين رافقوهم وأدخلوهم وسهلوا لهم أمرهم صرحوا غير مرة أنهم لا يستقبلون المهاجرين ، فما الذي دفعهم إذا إلى المغامرة ، وفضح هذا الطريق وتسليط الضوء عليه ، وقد اعترف الخبيث بنفسه انه سلم ما بحوزته من معلومات إلى استخبارات دولة ما .
ثالثا : الإنخراط القوي والإنضمام إلى خنجر ثلاثي الرؤوس ، أقطابه ؛
أ- شرذمة من المرتدين المنتفعين تجار الدماء وسراق الجهاد على طريقة سعد زغلول و بن بله وعي جناح ، وإلى هؤلاء نقول : قد مضى زمان سرقة الجهاد والمتاجرة بأطراف المعوقين ودماء الشهداء ، وكما قال الصادق الأمين : ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) .
ب- طائفة أدعياء السلفية القاعدون المقعدون لجبنهم ، همهم الطعن في المجاهدين وتتبع عوراتهم .
ج- طائفة من الحُسَّاد ، دفعهم مسارعة كثير من عناصرهم وكتائبهم إلى التعاضد والتناصر وبيعة دولة الإسلام ، فإن النفس جبلت على حب الرفعة ، فهي لا تحب أن يعلوها أمر ، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ينجو منهن أحد ؛ الظن والطيرة والحسد ) ، فهذا ابن القيم رحمه الله يتعرض لأشد أنواع الأذى بسبب الحسد ويقول : وقد كان الإمام أحمد هو الجماعة ، ولما لم يتحمل هذا عقول بعض الناس من الحسد ، قالوا للخليفة : أتكون أنت وولاتك وقضاتك كلهم على الباطل وأحمد وحده على الحق ، فلم يتسع علمه لذلك ، فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس طويل ، فلا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة )
،ونحن نقول كما قال ابن القيم : لا إله إلا الله ما أشبه الليلة بالبارحة ، ونذكر بقوله تعالى : ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ، ولا يأتون البأس إلا قليلا ، أشحة عليكم ، فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت ، فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد ، أشحة على الخي، أولئك لم يؤمنوا فاحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا ) ،
فهم صدوا الناس عن الجهاد في سبيل الله لما في قلوبهم من الضغن والحسد للمؤمنين الصادقين والخوف والهلع الذي يخلع قلوبهم ، ودعوا أصحابهم وعشائرهم إلى الدعة والراحة ، ولو كانت بتولي الكافرين ، ومحاداة الله ورسوله و المؤمنين ، ووضعوا أيديهم في أيدي طواغيت العرب يستجدونهم على أهل الملة والدين ، بلسان ذَرِبٍ ، زاعمين أنهم ما أرادوا إلا إخراج المحتلين .
وقد رمانا الناس بأكاذيب كثيرة لا أصل لها في عقيدتنا ، فادعوا أننا نكفر عوام المسلمين ونستحل دماءهم وأموالهم ، ونجبر الناس على الدخول في دولتنا بالسيف ، وعليه فهذه بعض ثوابتنا ، ترد على تلك الأكاذيب ، وحتى لا يبقى لذاب عذر ، أو لمحب شبهة .
أولا : نرى وجوب هدم وإزالة كل مظاهر الشرك ، وتحريم وسائله ، لما روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي ، قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على مل بعثني على صلى الله عليه وسلم : ( ألا تدع تمثالا إلا طمسته ، ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) .
ثانيا : الرافضة طائفة شرك وردة ، وهم مع ذلك ممتنعون عن تطبيق كثير من شعائر الإسلام الظاهرة .
ثالثا : نرى كفر وردة الساحر ووجوب قتله ، وعدم قبول توبته في أحكام الدنيا بعد القدرة عليه ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : حد الساحر ضربة بالسيف .
رابعا : ولا نكفر امرءً مسلماً صلى إلى قبلتنا بالذنوب ، كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها ، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين ، ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ، ونكل سريرته إلى الله تعالى ، وأن الكفر كفران ؛ أكبر وأصغر ، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقادا أو قولا أو فعلا ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه .
خامسا : نرى وجوب التحاكم إلى شرع الله من خلال الترافع إلى المحاكم الشرعية في الدولة الإسلامية ، والبحث عنها في حالة عدم العلم بها ، لكون التحاكم إلى الطاغوت من القوانين الوضعية والفصول العشائرية ونحوها من نواقض الإسلام ، قال تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) .
سادسا : نرى وجوب توقير النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحريم التقدم بين يديه ، وكفر وردة من نال من مقامه وجنابه الشريف ، أو مقام آل بيته الأطهار ، وأصحابه الأبرار من الخلفاء الراشدين الأربعة وسائر الصحب والآل ، قال تعالى : ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) ، وقال في أصحابه : ( محمد رسول الله ، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، ذلك مثلهم في التوراة ، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ، يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) .
سابعا : ونؤمن أن العلمانية على إختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح ، مناقض للإسلام مخرج من الملة ، وعليه نرى كفر وردة كل من اشترك في العملية السياسية ، كحزب المطلق والدليمي والهاشمي وغيرهم ، لما في هذه العملية من تبديل لشرع الله تعالى ، وتسليط لأعداء الله من الصليبيين والروافض وسائر المرتدين على عباد الله المؤمنين ، قال تعالى في شأن من وافق المشركين في تبديل شيء من شرع الله : ( وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ، وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) ، كما نرى أن منهج الحزب الإسلامي منهج كفر وردة ، لا يختلف في منهجه وسلوكه عن سائر المناهج الكافرة والمرتدة ؛ كحزب الجعفري وعلاوي ، وعليه فقياداتهم مرتدون لا فرق عندنا بين مسؤول في الحكومة أو مدير فرع ، ولا نرى كفر عموم الداخلين فيه ما لم تقم عليهم الحجة الشرعية .
ثامنا : نرى كفر وردة من أمد المحتل وأعوانه بأي نوع من أنواع المعونة من لباس أو طعام أو علاج ونحوه ، مما يعينه ويقويه ، وأنه بهذا الفعل صار هدفا لنا مستباح الدم .
تاسعا : نرى أن الجهاد في سبيل الله فرض على التعيين ، منذ سقوط الأندلس ، لتحرير بلاد المسلمين ، وهو مع كل بر وفاجر ، وأعظم الآثام بعد الكفر بالله ، النهي عن الجهاد في سبيل الله في زمن تعيينه ، قال ابن حزم : ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهي عن جهاد الكفار وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم ، من أجل فسق رجل مسلم لا يحاسب غيره بفسقه .
عاشرا : ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر ، وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر ، دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر ، ولا يلزم هذا أن نكفر ساكني الديار ، وبما أن الأحكام التي تعلو جميع ديار الإسلام اليوم هي أحكام الطاغوت وشريعته ، فإننا نرى كفر وردة جميع حكام تلك الدول وجيوشها ، وقتالهم أوجب من قتال المحتل الصليبي ، لذا وجب التنبيه أننا سنقاتل أي قوات غازية لدولة الإسلام في العراق ، وإن تسمت بأسماء عربية أو إسلامية ، وننصحهم ونحذرهم أن لا يكونوا كبش فداء للمحتل ، كما هو مقترح لحل أزمة المحتل الصليبي في العراق .
الحادي عشر : نرى وجوب قتال شرطة وجيش دولة الطاغوت والردة ، وما انبثق عنهما من مسميات كحماية المنشئات النفطية وغيرها ، ونرى وجوب هدم وإزالة أي مبنى أو مؤسسة تبين لنا أن الطاغوت سيتخذها مقرا له .
الثاني عشر : نرى أن طوائف أهل الكتاب وغيرهم من الصابئة ونحوهم في دولة الإسلام اليوم ، أهل حرب لا ذمة لهم ، فقد نقضوا ما عاهدوا عليه من وجوه كثيرة لا حصر لها ، وعليه ، إن أرادوا الأمن والأمان ، فعليهم أن يحدثوا عهدا جديدا ، مع دولة الإسلام وفق الشروط العمرية التي نقضوها .
الثالث عشر : نرى أن أبناء الجماعات الجهادية العاملين في الساحة إخوة لنا في الدين ، ولا نرميهم بكفر ولا فجور ، إلا أنهم عصاة لتخلفهم عن واجب العصر وهو الإجتماع تحت راية واحدة .
الرابع عشر : كل جماعة أو شخص يعقد اتفاقية مع المحتل الغازي فإنها لا تلزمنا في شيء ، بل هي باطلة مردودة ، وعليه نحذر المحتل من عقد أي اتفاقات سرية أو علنية بغير إذن دولة الإسلام .
الخامس عشر : نرى وجوب توقير العلماء العاملين الصادقين ، ونذب عنهم ، ونصدر عنهم في النوازل والملمات ، ونعري من سار على نهج الطاغوت أو داهنه في شيء من دين الله .
السادس عشر : نعرف لمن سبقنا بالجهاد حقه ، وننزله منزلته ، ونخلفه بخير في أهله وماله .
السابع عشر : نرى وجوب إنقاذ أسرى وحريم المسلمين من أيدي الكافرين بالغزو أو الفداء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فكوا العاني ) ، كما نرى وجوب كفالة أسرهم وأسر الشهداء ، قال عليه الصلاة والسلام : ( من جهز غازيا فقد غزا ، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا ) .
الثامن عشر : نرى وجوب تعلم الأمة أمور دينها ، وإن فاتها بعض حظوظ الدنيا ، ونوجب من العلم الدنيوي ما احتاجت إليه الأمة ، وما سوى ذلك فهو مباح ما لم يخرج عن ضوابط الشرع الحنيف .
التاسع عشر : نرى تحريم كل ما يدعو إلى الفاحشة ويدعو عليها كجهاز الستالايت ، ونوجب على المرأة وجوبا شرعيا ستر وجهها والبعد عن السفور والإختلاط ولزوم العفة والطهر ، قال تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والله غالب على أمره ولكن أغلب الناس لا يعلمون
أخوكم أبو عمر الحسيني القرشي البغدادي ))