السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صاحبة القلم المميز
بسمة شهيد
أشكرك على المقال
و إن كان يمثل واقع مرير لحال قادتنا للقمة العربية الوحيدة التي تجمعهم سنويا
و كأن أمتنا العربية و الإسلامية بخير حتى يكون هناك إجتماع عربي متكامل مرة واحدة في السنة
و ليت التجمع يكون كاملاً إلا أن هناك إعتذارات للبعض
و إرسال مندوبين عنهم و ليس رئيس الدولة نفسه
حتى يوماً كهذا يكون التحضير له و الإعلان عنه قبل فترة طويلة إن لم يكن من السنة السابقة
إلا أننا نجد أن الرئيس الفلاني إعتذر و الآخر قرر عدم الحضور في آخر لحظة
أنا لا أحب التشاؤم لأني ما زلت أعول الكثير على قوادنا العرب
ما زلت أعول على تلك الصحوة التي تراافق مصلحة الأمة على مصلحة الفرد
و مصلحة النظام الإسلامي على النظام السياسي
و مصلحة النظام الإجتماعي على نظام الكرسي
لندعو الله عز و جل أن يوحد كلمتهم و يقولون كلمة حق
و يتفقوا فعلا على أمر يفيدنا و يفيد عروبتنا
و على الأقل أن يتم تنفيذ شيء من المقررات التي يتخذونها
الكلام يطول طبعاً لأن مواضيع كهذه تحرك فينا شجوناً عربية فطرية
بحكم الإنتماء و التواجد
و بحكم روابط إسلامنا
فلنتمنى أن يغير الله الحال لأحسن حال
و يصلح نفوسنا و قلوبنا
و وفقك الله لما يحب و يرضيه عنا
تقبلي تحياتي و مشاركتي
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله