[شاهدة]

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خير اأخي رائد الصعوب على النقل الطيب ولي تعليق:

* في قول الكاتب أنه صلى الله عليه وسلم "أول المسلمين" المقصود به أي من هذه الأمة وهو كما قال قتادة في تفسير الاية (لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) . وقال:"فإن جميع الأنبياء قبله كلهم كانت دعوتهم للإسلام وأصله عبادة الله وحده لا شريك له كما في قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)

فقد قال تعالى في ابراهيم عليه السلام: (إذ قال له ربه أسلم ، قال أسلمت لرب العالمين). كما أقر بها أنبياء أخرون في مواضع كثيرة في القران الكريم وبل وأقر بالإسلام قبل الرسول غير الأنبياء مثل حواريو عيسى عليه السلام وذلك في قوله تعالى: (فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري الى الله، قال الحواريون نحن أنصار الله أمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون)ال عمران : 52 , وهذا فقط للتنبيه والتذكير ليس إلا

*أيضا في قول الكاتب: "هو نبي الإسلام" هل وضح الكاتب المعنى ؟ وهل هي متصلة بالنقطة السابقة أم ماذا؟

* نعلم جميعا أن لجميع الأنبياء كانت نفس علامة النبوة ولكن لا أدري إن كان الكاتب وضح سبب أختلافها عند الرسول عن بقية الأنبياء، أرجو التوضيح إن أمكن ذلك أخي رائد

* القسم بحياة الرسول عليه الصلاة والسلام أو ببلده أحببت فقط أن أوضح أن الله هو من أقسم ، ولا يجوز لنا نحن المخلوقين أن نقسم بغير الله بل أنه لو فعلنا ذلك لكان شركا. والله تعالى يقسم بما يشاء ويختار من مخلوقاته سبحانه، تعظيما لشأن ذلك المخلوق!

هذا والله تعالى من وراء القصد والسلام عليكم