الموضوع: قصة اسلامي...
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-03-2007, 11:38 AM
الصورة الرمزية اسماء 86
اسماء 86 اسماء 86 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: سلفية واعشق السلفية وبين السلفة مكاني
الجنس :
المشاركات: 1,700
Cool قصة اسلامي...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


أخواتي الحبيبات
سأسرد لكن قــصة مولدي من ظلمات شتى إلى نور مبين ، قصة إسـلامي لله -عز وجل- ، نعم ..
فلقد كُنتُ نصرانية ، ابــنة نصرانية ، من أصل فرنسي .
لقد كُنتُ غارقةُ في مستنقعات المعاصي و الرذائل ، كنتُ أطفئ نور نهاري و اكحِّل ليلي بنصرانيتي .

وفكرت حقيقة في كتابتها بالساحة الفرنسية ، حيث هذا سيكون أسهل لي ، لكني ترددت لكي يتمكن من قراءتها
الجميع.

كُنت أعيش في موطني و مسقط رأسي ، فرنســا ، كان حالي كحال أي واحــد غير مسلم ، أعيش في جاهلية
تــامة ، لكني لم أكن أشعر بذلك ، كما أنني نشأت في عائلة شديدة التمسك بدينها ، كُنت أنا وحيدة أبنة وحيدة وشقيقة لأخوان، والدتي متــوفيه ، أعيش مع والدي واخوتي حياة مترفة يملؤها الثراء .

كنت لا أعرف أي شيء عن الإسلام ، ولم أسمع بهذه الكلمة طيلة حياتي ، وحين سمعت عنه في الكبر
عرفت انه دين الرذائل و التخلف -والعياذ بالله- ومن يدخل فيه كانوا يتصفونه بالجنون و الإخلال.

التحقت بإحــدى جامعات القمة ، و خلال سنتي الأولى في الجامعه ، كان هناك شاب آتٍ من مصر لإتمام دراسته العليا.
إضــافة إلى ذلك ، فقد كان يبذل مجهوداً ليس بالقليل في دعوة غير المسلمين.

وذات يوم وعند خروجي من الجامعه الفيته واقفاً إليَّ يـعطيني بعضاً من الكتب و البرقيات التي تتحدث عن الإسلام ،
ثم إنصرف مسرعاً لم يعطني الفرصة لأستفسر عما أعطانيه.
ذهبتُ إلى المنزل و أخذت أقرأ فيها ، عرفت محتواها ، و أصابتني الدهشة لما قرأته ، أهذا دين التخلف والرذائل
الذي يقولون عنه ؟؟ وجدت شيئاً من التناقض ، وانشغل تفكيري ، و رغم أني لم أعرف عن هذا الدين سوى القليل
إلا أنني شعرتُ أنه الحق !!
بتُ ليلتي يغلب علي الحزن لما أنا فيه ، و أفكر كيف الله الفرد الذي لا شريك له ؟ كيف يكون ذلك ؟

في يومي الثاني الفيت هذا الشاب أيضاً الذي لطالما وجدت النور يشع من وجهه ، يوزع على الآخرين
مثلما أعطاني.
فذهبتُ إليه وسألته برفق أن يحدِّثني عن ما هو مسطَّر فيما أعطاني.
أخذ يحدثني وقتاً طويلاً ، وهو غاضض بصره عني ، ثم استأذن حتى لا يتأخر عن محاضراته.
تعجبتُ أولاً مما قاله ، وثانياً من أخلاقه و اسلوبه العجيب الذي لم ارى مثله من قبل !!

كنت في طريقي إلى البيت هذا اليوم تكاد تنتهي حياتي من شدة تشتتي وإنشغال تفكيري ، و كنت على وشكِ
الوقوع في حادث بسيارتي ، لولا فضل الله ورحمته.
ذهبت إلى المنزل ، و شعرت أني مقتنعه تماماً بما يقول لكني لازلت مترددة ، و أخذتُ أفكر في الله و ايضاً أفكر
في الموقف الذي كان سينهي حياتي خلال عودتي للبيت !

ثم جالت في نفسي أسئلة شتى حول هذا الدين السمح ، و قلت إن وجدتُ إجابة لما في نفسي عند هذا الرجل
فأنا من المؤمنين بالله.

التقيتُ به بعدها ، و سألته ، ورغم ان بعض أسئلتي كانت أسئلة من لا يؤمن بالله بالفعل ، إلا أنه كان شديد الصبر
معي ، وأخذ يوضح لي كل شيء تفصيلاً ، ويتقبل جميع أسئلتي بصدر رحب.
وكان آخر إستفساراتي هو كيفية الدخول للإسلام ، فوجدت وجهه يتهلل فرحاً ، وكلَّف إحدى الأخوات العربيات ايضاً ، أن تشرح لي كل شيء .

ومن هنا كانت شهادتي بالله الواحد الأحد ... وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً و رسولا...

لــكن كان موقفي صعب مع أهلي ، كنت اعتقد لا محالة العقاب و المصير العسير ، لكني لم أيأس من روح الله

منقوووووووووووووووووووووووووول

ويتبع
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.30%)]