عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 11-03-2007, 12:16 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي

رقم ‏(‏5924‏)‏

س‏:‏ أرجو من الله ثم من سماحتكم إفتائي عن الدعاء الذي يجب علي أن أدعوه للموتى، مثل والدي وأقاربي ولعامة المسلمين، وفقكم الله لكل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏.‏
ج‏:‏ ثبت من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمهم إذا زاروا القبور أن يقولوا‏:‏ ‏(‏السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية‏)‏ رواه مسلم وغيره، وثبت من حديث عائشة رضي الله عنها، أنها قالت‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلما كان ليلتها من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول‏:‏ ‏(‏السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد‏)‏ رواه مسلم أيضًا، وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول بدعائه ‏(‏يرحم المستقدمين منا والمستأخرين‏)‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الرابع من الفتوى رقم ‏(‏1732‏)‏
س4‏:‏ أيحل لنا القيام أو الجلوس عند القبر من أجل الدعاء للميت‏؟‏
ج4‏:‏ الزيارة الشرعية للقبور أن يقصد إليها للعظة والاعتبار، وتذكر الموت، لا للتبرك بمن قُبر فيها من الصالحين، فإذا جاءها سلم على من فيها فقال‏:‏ ‏(‏السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية‏)‏، وإن شاء دعا للأموات بغير ذلك من الأدعية المأثورة‏.‏ ولا يدعو الأموات، ولا يستغيث بهم في كشف ضر أو جلب نفع، فإن الدعاء عبادة، فيجب التوجه بها إلى الله وحده، ولا بأس أن يقف عند القبر أو يجلس من أجل الدعاء للميت، لا للتبرك‏.‏ ويشرع الوقوف على القبر بعد الدفن للدعاء للميت بالثبات والمغفرة؛ لما ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال‏:‏ ‏(‏استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل‏)‏‏[‏ أخرجه أبو داود 3/550 برقم ‏(‏3221‏)‏، والحاكم 1/370، والبيهقي 4/56‏.‏
‏]‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
زيارة القبور يوم الجمعة حذف التشكيل
السؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏7777‏)‏
س1‏:‏ فيه حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏من زار قبر والديه أو أحدهما كل جمعة غفر له وكتب بارًا‏)‏‏.‏ أرجو إفادتي هل هناك دعاء خاص يقال عند قبر الوالدين أو أحدهما، وهل الزيارة قبل صلاة الجمعة أو بعدها، أو فيه وقت مفضل في يوم الجمعة‏؟‏
ج1‏:‏ أولًا‏:‏ الحديث المذكور ضعيف جدًا، ولا يصلح الاحتجاج به لضعفه، وعدم صحته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏
ثانيًا‏:‏ زيارة القبور مشروعة في أي وقت، ولم يرد دليل يخصص يوم الجمعة أو غير يوم الجمعة بزيارتها فيه، وقد روى الإمام مسلم رحمه الله عن سليمان بن بريدة عن أبيه ـ رضي الله عنهم ـا، قال‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا‏:‏ ‏(‏السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية‏)‏، وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهم ـا قال‏:‏ مر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال‏:‏ ‏(‏السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر‏)‏ رواه الترمذي وقال‏:‏ حسن‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
زيارة القبور في يوم معين من العام حذف التشكيل
السؤال الثالث من الفتوى رقم ‏(‏8818‏)‏
س3‏:‏ في رجب أول يوم وآخر يوم يزورون المقبرة‏.‏ هل هذا جائز أم لا‏؟‏
ج3‏:‏ لا يجوز تخصيص يوم معين من السنة لا الجمعة ولا أول يوم من رجب، ولا آخر يوم، في زيارة المقابر؛ لعدم الدليل على ذلك، وإنما المشروع أن تزار متى تيسر ذلك، من غير تخصيص يوم معين للزيارة؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة‏)‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
زيارة القبور وشد الرحال إليها حذف التشكيل
الفتوى رقم ‏(‏8084‏)‏
س‏:‏ لقد قرأت في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، لعبدالرحمن الجزيري، ما يلي‏:‏ ‏(‏زيارة القبور مندوبة للاتعاظ وتذكر الآخرة، وتتأكد يوم الجمعة ويومًا قبلها ويومًا بعدها، عند الحنفية والمالكية، وخالف الحنابلة والشافعية إلى قولهم‏:‏ لا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة، وخالف الحنابلة، بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصًا مقابر الصالحين، أما زيارة قبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهي من أعظم القرب‏)‏، وذلك في الصفحة ‏(‏540‏)‏ ج1‏.‏ سؤالي هنا جزاكم الله خيرًا‏:‏
1 ـ ما أصل ذكره الأيام المعينة لزيارة القبور‏؟‏
2 ـ ما تفضيل قوله‏:‏ بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصًا الصالحين، لعل هذا ما يستدل به بعض الناس لسؤال المقابر‏.‏ هل هذا له أصل في الشريعة وفي الأثر‏؟‏
3 ـ ما حقيقة قوله لا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة‏؟‏ كأن هذا القول فيه دليل شد الرحال‏.‏
ج‏:‏ أولًا‏:‏ زيارة القبور مشروعة؛ للاتعاظ، وتذكر الآخرة، وسؤال الله المغفرة والرحمة والعافية لهم، لا لدعاء الأموات وسؤالهم أن ينفعوا من سألهم، أو أن يكشفوا عنه، أو غيره ضرًا، فإن هذا شرك ولا فرق في ذلك بين الصالحين وغيرهم من المؤمنين والمسلمين‏.‏
ثانيًا‏:‏ لا فرق في زيارة القبور بين يوم الجمعة وغيره من أيام الأسبوع؛ لأنه لم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه خصص يومًا من الأسبوع تزار فيه القبور، فتخصيص يوم لزيارتها بدعة محدثة، وقد ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‏)‏‏.‏
ثالثًا‏:‏ لا يجوز السفر لزيارة قبر من القبور، سواء كان قبر نبي أم ولي أم غيرهما؛ لنهي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ذلك بقوله‏:‏ ‏(‏لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد‏:‏ المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى‏)‏ رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه‏.‏
وعلى هذا لا يجوز السفر لزيارة قبر نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وإنما يسافر للصلاة في مسجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن يشرع لمن زار مسجده عليه الصلاة والسلام أن يسلم عليه، عليه الصلاة والسلام، وعلى صاحبيه‏:‏ أبي بكر، وعمر ـ رضي الله عنهم ـا، كما يشرع له زيارة قبور البقيع والشهداء في أحد للسلام عليهم، والدعاء لهم، ويشرع للزائر أيضًا زيارة مسجد قباء والصلاة فيه؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏من تطهر في بيته ثم زار مسجد قباء وصلى فيه ركعتين كان كعمرة‏)‏‏[‏أخرجه أحمد 3/ 487، والنسائي 2/37 برقم ‏(‏699‏)‏، وابن ماجه 1/453 برقم ‏(‏1412‏)‏، والحاكم 3/12‏.‏
‏]‏ ولأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يزور مسجد قباء كل سبت ويصلي فيه‏.‏ كما يسافر للصلاة في المسجد الحرام وللحج وللعمرة وللمسجد الأقصى للصلاة فيه‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
زيارة المسجد النبوي والسلام على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه حذف التشكيل
السؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏8831‏)‏
س1‏:‏ إنني أريد أن أزور مسجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمدينة المنورة، فكيف السلام على الرسول‏؟‏ وهل زيارة المسجد واجبة‏؟‏
ج1‏:‏ ليست زيارة مسجد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ واجبة، ولكن إذا أردت السفر إلى المدينة المنورة من أجل الصلاة في مسجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك سنة، وإذا دخلت مسجده فابدأ بالصلاة ثم ائت قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقل‏:‏ ‏(‏السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، صلى الله عليك وعلى آلك وأصحابك‏)‏، وأكثر من الصلاة والسلام عليه؛ لما ثبت من قوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏(‏وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم‏)‏ ثم سلم على أبي بكر وعمر، وترض عنهما، ولا تتمسح بالقبر، ولا تدع عنده، بل انصرف وادع الله حيث شئت من المسجد وغيره، وقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد‏:‏ المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى‏)‏ رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبد الله بن غديان
نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي
رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.77 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]