
11-03-2007, 10:04 AM
|
 |
مراقب سابق
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
|
|
[quote=الفيحاء;274567]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
أودأن أشكر أولاً أخي أبو الزبير لمجهوداته الواضحة في هذا القسم و أيضاً لجهوده في موضوع زيارة القبور.
بخصوص حديث (من حج و لم يزرني) فهذا حديثٌ موضوع لا يصح عن الرسول عليه الصلاة و السلام كما جاء في هذا الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=61604&Option=FatwaId
بخصوص سؤالك: هل الرسول ميت؟ أقول لك نعم الرسول عليه الصلاة و السلام توفي عندما كان في بيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. هو في النهاية بشرٌ مثلنا.
نعم هو يرد السلام على كل من سلّم عليه (عليه الصلاة و السلام) و لكن ذلك لا ينفي حقيقة موته.
آيات المغفرة التي أوردتِها كانت في حياته صلى الله عليه و سلم ، و يوم القيام لا أحد يُغني عن الله شيئاً الا بإذنه سبحانه و تعالى..و بخصوص استغفار الملائكة هو أمٌر صحيح كما جاء في الكتاب الكريم ولا يستطيع أيٍ منّا إنكاره.
أختي الكريمة ، اختلافنا معك في أمر زيارة القبور هو إختلاف في الأصل.. زيارة القبور للعظة و ليست للتعظيم.. هذا هوالفرق بيننا و بينكم
نحن السنة لا نستعين حتى بالرسول عليه الصلاة و السلام.. نحن لا نجعل بيننا و بين الله واسطة..
الحسن و الحسين رضي الله عنهما .. أحفاد الرسول عليه الصلاة و السلام ، نقدرهما لأنهما من أهل البيت ، و لكن أبداً لا نجعل قبورهما واسطة للدعاء لله عز و جل... و لا يمكن مقارنة الطواف بالبيت مثل زيارة قبر الحسين رضي الله عنه و الطواف به.. و السبب واضح و لاداعي لتفسيره أكثر من ذلك.
بخصوص سيدنا جبريل عليه السلام ، نعم أختي سمعنا و لا زلنا نسمع من يتهمه بالكذب و الزور من الرافضة و الإنترنت مليء بذلك.
الآن ، بخصوص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، معركة الجمل شيء و حديث الإفك بحقها شيءٌ آخر...
معركة الجمل ، التاريخ سطّرها بكلمات من نور ، و كيف أن الإمام علي رضي الله عنه و أرضاه بحكمته و بصره الثاقب ، حقن الدماء و حمى الإسلام ، كلامٌ لا غبار عليه .
نحن نتكلم عن حديث الإفك ، الذي نزل فيه القرآن من فوق سبع سماوات ، يبرئ فيه أم المؤمنين ، و كيف أن هناك أناس من الرافضة اتهموها بالزنا و العياذ بالله ، و أيضاً هذا الأمر يملئ الإنترنت عن آخره ، ناهيكِ عن الكتب الكثيرة التي تحدثت عنها بإستفاضة والمطبوعة بقم في طهران.
حديثك أننا يجب أن لا نُسبّ أمهات المؤمنين أُقدّره ، و لكن يجب أيضاً أن نُصدّق أن الرسول عليه الصلاة و السلام لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُبقي على أم المؤمنين عائشة في بيته و قد ارتكبت الفاحشة.. هو نبي الله ، و من المؤكد أنه يعلم الحقيقة كما نزلت عليه.. و علينا أن نُكذّب كل من يفتري على أمهات المؤمنين بالسوء..
كلام أخير.. ما رأيك أختاه أن نتوقف معاً عند يوم وفاة خير الخلق.. الرسول عليه الصلاة و السلام ، ونعود لننهل من سيرة حياته ، تنير لنا طريقنا و تُعيننا على الدنيا و الآخرة ، و نترك كل ما حدث من بعده ، من فتنٍ و أمورٍ جلل؟
آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
__________________
. .
لا اله إلا الله محمد رسول الله . .
.
|