عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 09-03-2007, 08:05 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي

اقتباس:
الاخت فيحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول صلى الله عليه وسلم : { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجدي هذا ، والمسجد الحرام ، والمسجد الأقصى }
وأخرج أحمد في المسند عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث قال : لقي أبو بصرة الغفاري أبا هريرة ، وهو جاء من الطور فقال : من أين أقبلت ؟ قال : من الطور ، صليت فيه . قال : أما لو أدركتك قبل أن ترحل إليه ما رحلت ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى } . ونقل ابن تيمية هذا المذهب عن بعض الصحابة والتابعين . وحمل القائلون بالجواز الحديث على أنه خاص بالمساجد ، فلا تشد الرحال إلا لثلاثة منها . بدليل جواز شد الرحال لطلب العلم وللتجارة ، وفي رواية { لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا } .
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (4/519) :

وقد آل الامر بكثير من جهالهم الى أن صاروا يدعون الموتى ويستغيثون بهم كما تسغيث النصارى بالمسيح وأمه فيطلبون من الاموات تفريج الكربات وتيسير الطلبات والنصر على الاعداء ورفع المصائب والبلاء وأمثال ذلك مما لا يقدر عليه إلا رب الأرض والسماء حتى أن أحدهم اذا أراد الحج لم يكن أكثر همه الفرض الذى فرضه الله عليه وهو ( حج بيت الله الحرام ( وهو شعار الحنيفية ملة ابراهيم إمام أهل دين الله بل يقصد المدينة ولا يقصد ما رغب فيه النبى صلى الله عليه وسلم من الصلاة فى مسجده حيث قال فى الحديث الصحيح ( صلاة فى مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام ( ولا يهتم بما أمر الله به من الصلاة والسلام على رسوله حيث كان ومن طاعة أمره وإتباع سنته وتعزيزه وتوقيره وهو أن يكون أحب اليه من أهله وماله والناس أجمعين بل أن يكون أحب اليه من نفسه بل يقصد من زيارة قبره أو قبر غيره ما لم يأمر الله به ورسوله ولا فعله أصحابه ولا استحسنه أئمة الدين وربما كان مقصوده بالحج من زيارة قبره أكثر من مقصوده بالحج وربما سوى بين القصدين وكل هذا ضلال عن الدين بإتفاق المسلمين بل نفس السفر لزيارة قبر من القبور قبر نبى أو غيره منهى عنه عند جمهور العلماء حتى أنهم لا يجوزون قصد الصلاة فيه بناء عى أنه سفر معصية لقوله الثابت فى الصحيحين ( لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدى هذا ( وهو أعلم الناس بمثل هذه المسألة وكل حديث يروى فى زيارة القبر فهو ضعيف بل موضوع بل قد كره مالك وغيره من أئمة المدينة أن يقول القائل زرت قبر النبى وإنما المسنون السلام عليه إذا أتى قبره وكما كان الصحابة والتابعون يفعلون اذا أتوا قبره كما هو مذكور فى غير هذا الموضع

فتوى ابن باز:

السؤال :
ما حكم السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من قبور الأولياء والصالحين وغيرهم؟


الجواب :
لا يجوز السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الناس في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)) متفق عليه. والمشروع لمن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعيد عن المدينة أن يقصد بالسفر زيارة المسجد النبوي، فتدخل زيارة القبر الشريف، وقبري أبي بكر وعمر، والشهداء وأهل البقيع تبعاً لذلك، وإن نواهما جاز؛ لأنه يجوز تبعاً ما لا يجوز استقلالاً، أما نية القبر بالزيارة فقط فلا تجوز مع شد الرحال، أما إذا كان قريباً لا يحتاج إلى شد رحال ولا يسمى ذهابه إلى القبر سفراً، فلا حرج في ذلك؛ لأن زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه من دون شد رحال سنة وقربة، وهكذا زيارة قبور الشهداء وأهل البقيع، وهكذا زيارة قبور المسلمين في كل مكان سنة وقربة، لكن بدون شد الرحال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) أخرجه مسلم في صحيحه. وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية)) أخرجه مسلم أيضاً في صحيحه

ونحن هنا ليس موضوعنا زيارة القبور ولكن هذا للتوضيح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]