عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-02-2007, 10:00 PM
الصورة الرمزية فكرى دياب
فكرى دياب فكرى دياب غير متصل
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة : Egypt
افتراضي

علاج جديد لمرضى الصدفية من عسل النحل والصبار

07/05/2005

أول باحثة في العالم تنجح في تقديم علاج بمواد طبيعية في صورة مرهم أطلقت عليه اسم «ألوريد» هذا العلاج الطبيعي الجديد نقلة نوعية في مجال الأدوية التي تعالج «الصدفية».

فيما يعد بمثابة شعاع أمل جديد لملايين الأشخاص في مختلف دول العالم من المصابين بمرض «الصدفية»، وهو مرض جلدي يصيب ذوي البشرة البيضاء، تمكنت الباحثة المصرية د.اغاريد أحمد الجمال استشارية الامراض الجلدية ومديرة معلومات مستشفيات جامعة عين شمس، من التوصل إلى اكتشاف علاج جديد لهذا المرض، لتكون أول باحثة في العالم تنجح في تقديم علاج بمواد طبيعية تتكون من صمغ نحل العسل والصبار وبعض النباتات الأخرى، في صورة مرهم، أطلقت عليه اسم «ألوريد»، وهو ثمار رسالتها لنيل درجة الدكتوراه التي حصلت عليها اخيرا بمرتبة الشرف الأولى من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.ومن المتوقع أن يحدث هذا العلاج الطبيعي الجديد نقلة نوعية في مجال الادوية التي تعالج «الصدفية»، خاصة أن معظمها أدوية تقليدية تؤدي إلى انحسار مؤقت للمرض دون علاج ناجح، مثل أدوية الفار، والانترالين، ومستحضرات الكورتيزون، إضافة إلى العلاج الضوئي للحالات الشديدة والحديثة.

سحر رجب
*كشفت عملية تجريب مرهم «ألوريد»على عينة البحث البالغة 74 حالة مصابة بكافة أنواع الصدفية، أن العلاج الطبيعي الجديد قد حقق نتائج مذهلة، فتم شفاء %82.6 من مصابي صدفية الجلد بدون أعراض جانبية، وكذلك شفاء %100 من مصابي صدفية الأظافر.
ومن المقرر أن يتم طرح العلاج الجديد في الأسواق قريباً بعد أن أنهت الباحثة المصرية تسجيلة في القاهرة، وقامت مجموعة شركات الفارما المصرية للادوية بتبني إنتاجه.
وقبل أن نقدم شرحاً تفصيلياً للعلاج الجديد وكيفية التوصل إليه ومميزاته عن الأدوية الأخرى، تشرح الباحثة د. أغاريد الجمال لقراء «المجلة» طبيعة مرض «الصدفية»، وتشير إلى أنه من الأمراض الجلدية الشائعة في العالم، وهو مرض غير معد، ويصيب من 2 إلى %3 من سكان الدول المتقدمة، وهي نسبة عالية مقارنة بالأمراض الجلدية الأخرى، ففي الولايات المتحدة الأميركية يوجد عشرة ملايين مصاب.
وتضيف بأن الصدفية من الأمراض التي تصيب ذوى البشرة البيضاء، ولا يعرف سبب ذلك حتى الآن.
ويتميز هذا المرض بظهور التهاب طفح جلدي دائري محدد مزمن قابل للانتكاس والرجوع، وكذلك حبيبات حمراء اللون ـ في لون السمك السلمون ـ مختلفة في الحجم والشكل ومغطاة بقشور بيضاء لامعة في شكل لون الفضة، وشكل صدف البحر، ومن هنا جاءت تسميته بمرض الصدفية.ويتطور هذا الطفح بالانتشار عادة في بقية أنحاء الجسم. والمريض يشعر بالاحساس بالحرقة في موضع الاصابة مما يجعله كثير الحك في تلك المواضع وهو ما يسبب ازعاجات بالغة للمريض.وتتم دورة انقسام خلايا الجلد في هذا المرض من الطبقة القاعدية إلى الطبقة القرنية بسرعة مفرطة من 3 ـ 5 أيام بدلاً من يوم واحد مما يؤدي إلى تراكم والتصاق هذه الخلايا ببعضها بعضا فيعطي الشكل الدائري.

مرض غير معد.. ولكن
وعن سبب مرض الصدفية تشير د.أغاريد إلى أن الأبحاث الطبية رغم كثرتها لم تتوصل إلى أسباب المرض، ولكنه غير معد، ولا يؤثر بشكل كبير على صحة المصاب، وكل ما يحدث غالباً هو ظهور مناطق من الجلد مغطاة بطبقة كثيفة من القشور البيضاء، وقد تتبعه بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب المفاصل.
ورغم أن هذا المرض لا يرتبط بسن معينة، إلاَّ أنه نادراً ما يصيب الأطفال، ويعتقد أن العامل الوراثي يلعب دوراً في ظهور المرض.
وتوضح الباحثة أنه بتتبع الحالة الوراثية للأسر المصابة من خلال الأبحاث العلمية اتضح أن المرض ينتقل عبر الجينات الوراثية في 50 إلى 60 % من الحالات المصابة بالمرض.كما أن استجابة الأطفال المصابين للمرض تكون عادة أكثر من غيرهم.
وتشير الباحثة إلى أن المرض يظهر على أي منطقة بالجلد أو فروة الرأس، حيث تتكون قشور فضية كثيفة ولكنها لا تسبب سقوط الشعر.وأكثر الأماكن إصابة هي الكوعان والرقبة، وقد تصاب الأيدي والأظافر، أو مناطق اخرى من الجسم.

الصيف والشتاء
أما عن العوامل التي تؤثر في ظهور «الصدفية، فإن المرض يتحسن في فصل الصيف، ويزداد الأمر سوءاً في فصل الشتاء، ويرجع ذلك إلى تأثير أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر تأثيراً مفيداً على الجلد وعلى الصدفية بوجه خاص، حيث تخفف من الأعراض ويشفى المريض منها تماماً في الصيف، ولكنها تعود إليه في فصل الشتاء، وربما يكون ذلك هو السر وراء انتشار المرض في البلدان التي يكون بها فصل الشتاء طويلاً.
كما أن التوترات النفسية من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الصدفية وتكرار الاصابة بها.فالمرض له علاقة باضطرابات الغدد الصماء، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن خللاً كامناً في خلايا الجلد ذاتها وراء ظهور هذا المرض.
وتوضح د.أغاريد أن الصدفية من الأمراض التي تميل إلى العودة والاستمرار لفترة طويلة لأنه مرض مزمن، ومن النادر أن يظل المريض بدون بقع لمدة سنوات، ويبدأ بحبيبات حمراء مغطاة بقشور يكبر حجمها تدريجياً مكونة هضبات عليها طبقات من القشور الفضية اللامعة مع وجود حكة شديدة.
أما عن طبيعة العلاج المناسب للمرض، فتقول الباحثة:إن هذا يتوقف على مدى الإصابة، هل هي محدودة أم واسعة الانتشار؟ وتضيف بأن هناك الكثير من الأدوية الموضعية التي تحدث انحساراً وتلاشياً مؤقتا للمرض، مثل أدوية:الفار، والانترالين، ومستحضرات الكورتيزون التي توضع على موضع الاصابة أو تحقن فيه، كما يوجد من العقاقير ما يعود بالفائدة على المريض، وينبغي أن يكون العلاج تحت اشراف الطبيب، مع محاولة العناية بالحالة النفسية للمريض واعطائه المهدئات العامة.
وتشير د.أغاريد إلى وجود أدوية حديثة يمكن أن تستخدم بنجاح في الحالات المتوسطة Pura therapy ، كما يستخدم العلاج الضوئي للحالات الشديدة الحساسية، وكذلك مستحضرات الترازوتين الموضعي، والبسيطة مثل مرهم الدوفونكس Davonex.
وبالنسبة لدرجات الاستجابة للعلاج، فإنها تعتمد على عدة عوامل أولها المنطقة المصابة، فإذا كان المرض يصيب الجلد الذي يغطي مفاصل الأصابع فيكون أقل استجابة للعلاج من غيرها، وهناك عامل السن، فاستجابة الأطفال للعلاج من الصدفية أكبر من كبار السن.
كما أن المرض مزمن ويحتاج إلى صبر ومثابرة واختيار العلاج المناسب، مع الحذر الشديد من استعمال مركبات «الكورتيزون»المركزة، وكذلك الحبوب أو الحقن، فهذه الأدوية تؤدي إلى تحسن مؤقت في مرض الصدفية إلا أن المرض سرعان ما يعود بعد ذلك، وتزداد حدته وينتشر في مناطق أخرى من الجسم.

الأعراض الجانبية للعلاج
أما عن الأعراض الجانبية للمرهم الجديد (ألوريد)فتؤكد الباحثة ان البحث اشتمل على 74 حالة مصابة بالصدفية بكافة أنواعها، إضافة إلى عشر حالات من صدفية الأظافر، وقد تم رصد هذا التحسن الاكلينكي تحت الفحص المجهري لعينات ما قبل العلاج، وأثبت البحث أن المرهم (ألوريد)المكون من مزيج من صمغ عسل النحل والصبار قد حقق أعلى فائدة علاجية بنسبة %86.2 بدون حدوث أعراض جانبية، وفي العديد من المراكز العلاجية ارتفعت هذه النسبة إلى %86.2 وأحياناً 90 %، وأثبت البحث أن كريم صمغ عسل النحل له فاعلية مذهلة في علاج صدفية الأظافر، وقد تم شفاء جميع الحالات الخاضعة للبحث، وذلك بنسبة 100 % .
وعن فترة العلاج تؤكد د.الجمال أن الصدفية من الأمراض المزمنة التي يستغرق علاجها وقتاً طويلاً، وبعد تجريب العلاج الجديد استغرق العلاج 4 ـ 8 اسابيع، أما في حالات صدفية الأظافر فتتفاوت مدة العلاج بين 3 ـ 6 اشهر .

أدوية نباتية وعشبية لعلاج الصدفية

*من المتعارف عليه طبيا حتى الوقت الحاضر أنه لا يوجد علاج شاف للصدفية، ولكن توجد أدوية تحد منها وتهدئها وفي بعض الحالات يتم الشفاء ومن اهم الادوية المستخدمة للصدفية ما يلي:
ـ الصبار
تحتوي عصارة الصبر على جلوكوزيدات انثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً لنوع النبات وعلى سبيل المثال نوع الصبر Aloe Ferox يحتوي فقط على المركب الجلوكوزيدي الوئين (Aloin) والانواع الأخرى تحتوي بجانب هذا المركب على باربالوئين Barbalion ومركب Alue-emodin كما تحتوي على مواد راتنجية واحماض عفصية ومتعددة السكاكر وبعض المعادن.ووجد الباحثون أن النبات أثبت فعاليته المضادة للألم، وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.ويستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH)، واستخدم النبات كملين، كما ان هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم، وعصارة الصبر مفيدة للصدفية والأكزيما وطريقته أن يخلط مع العسل ويعمل كدهان خارجي.
ـ ==================

التعديل الأخير تم بواسطة ابو البراء ; 03-03-2007 الساعة 10:03 PM.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.03 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]