عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 24-02-2007, 10:27 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي حرائرعراقيات تعرضن لجرائم اغتصاب يعتزمن مقاضاة الاحتلال والصفويين

مفكرة الإسلام (خاص): أفادت مصادر بهيئة "الدعوة والإفتاء"، أن عشرات من الماجدات العراقيات من نساء السنة, اللاتي وقعن ضحايا لجرائم اغتصاب من قِبل القوات الصفوية والاحتلال, بدأن بالتوجّه سرًا إلى مساجد السنة في بغداد وبقية المحافظات للإبلاغ عن الجرائم التي ارتُكبت بحقهن.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" في بغداد عن المصدر قوله: إن كشف النساء الضحايا عن مأساتهن جاءت استجابة لمطالبة هيئة علماء المسلمين بتسجيل كافة تلك الحالات لعرضها على محاكم دولية تدين الصفويين والاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن هؤلاء النسوة يأتين ـ منذ يومين ـ مع أمهاتهن أو بمفردهن بصورة سرية؛ خوفًا من افتضاح أمرهن؛ بسبب العادات العشائرية الصارمة لدى الكثير من عشائر العراق, التي تقضي بقتل الفتاة حتى لو كانت مغتصبة كرهًا, وتتكتم العوائل على الجريمة سترًا لها وحفاظًا على ماء وجهها، محتسبة ذلك عند الله تعالى.
وأوضح المصدر أن 90% من جرائم الاغتصاب التي تعرضت لها نساء السنة ارتكبها جنودٌ صفويون من قوات الجيش والشرطة والمغاوير و"حفظ النظام", وأن أغلب الضحايا كُنّ من الفتيات الأبكار.
وأشار إلى أن كشف سيدة حي العامل ببغداد "صابرين الجنابي"، ومن بعدها سيدة تلعفر "واجدة محمود أمين" عن تعرضهما للاغتصاب, أعطى الشجاعة لبعض ضحايا هذه الجرائم للتقدم إلى المساجد وعرض مأساتهن.
وأضاف المصدر أن أغلب الضحايا أكّدن أن الجنود الصفويين المغتصبين قاموا بتصويرهن بواسطة كاميرات الجوّال، وتهديدهن بنشر التسجيل على مواقع في الإنترنت.
يذكر أن الصفويين يعتبرون أن "عرض ودم ومال السني حلال لهم, ولا يأثم الواحد منهم على أخذه بالقوة" بل يعتبرونها من "الغنائم", بحسب مزاعمهم.
هؤلاء هم الرافضة وهذه عقيدتهم التي تسبيح اعراض ودماء المسلمين واموال اهل السنة
فاين انتم يا اهل السنة اصحوا اما آن لكم ان تستيقضوا من رقادمكم
ولكن اقول كما قال الشاعر
قد افلحت ان ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
ناراً لو نفخت بها لأضاءت ولكنك تنفخ في رمادي
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.63 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.56%)]