|
يا أخي الكريم أقول لك ، ماالفائدة من قراءة هذا الكتاب أو غيره ، بغض النظر عمن كتبه سواءً كنا نتفق معه في الطرح أو نختلف . أليس من الأفضل أن نرجع إلى كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ، و لنقرأ فيه قوله تعالى (( و لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا )).
و إذا أردت أن تحكم على عقيدة القوم فما عليك إلا أن تسمع ما يقوله علماؤهم و تقارنه مع جاء في كتاب الله العزيز،و هنا لا أريد أن أسوق ما يقولونه في صحابة رسول الله الكرام و أزواجه أمهات المؤمنين ، و ما يفتيه مشايخهم في قتل المسلمين و هدم مساجدهم ، فإذا كنت حريصاً أنت و غيرك على معرفة الحق فما عليك سوى البحث جيداً ، و عندما تصل إلى الحقيقة وجب عليك وقتئذ أن تقوم يتنبيه من حولك من هؤلاء القوم ، و أقول .. اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه.
|