اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hammadco
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم هذا كلام ارى به بعض الغرابة وخاصة في اختفاء السحر ببطن الانسان حيث اذا قمن بالقراءة
انتفخ بطن الشخص كما يحدث معي والم شديد فهذا يدل على وجوده وحيث اني عندما اقوم بالتحسب بالله واذكر الله اشعر باني اريد ان اتقيئ ولكن مع الاسف لم ينزل معي شئ وخاصة مع صلاة الصبح وعندمااخذت ملعفة مقري عليها القرآن من العسل شعرت بحرارة شديدة في اعلى المعدة والم وودت ان اتقيئ وتقيات لكن لم تكن سوى رغوة بيضاء
وارى ان علاجها كما يخبرني البعض انه لابد ان تلتزم ببرنامج شرب حليب مضاف اليه قرن الحنتيت وزيت البركة لمدة شهر او اكثر وجربت هذه ونافعة باذن الله وراح اجربها وارى النتيجة
لكن السؤال اذا كان الالم في البطن عند الرقية والاطراف فهل هذا يدل على ان السحر ماكول ام البطن مكان يحتمي بها الجن وللعلم اتضايق جدا اذا احد وضع يده على صدري او بطني واشعر بالقشعريرة
نرجو الافادة
|
ما هو وجه الغرابة يا أخي الفاضل؟
هذا الكلام نتيجة تجارب وخبرات كثيرة اقرأ ماكتبته هنا، وما تشكو منه من أعراض هو علامة تدل على صحة ما اقول
ظهور الجن ورؤية الإنس لهم
وتفسير الأطباء النفسيين له (بالهلاوس السمعية والبصرية)
في حديثنا عن صلة ظهور الجن ورؤيتهم بالطب والأمراض العضوية، سوف نتطرق لهذا الموضوع من جانبين هامين، فتوضيح هذا يشمل مسألتين، مسألة (الهلاوس السمعية والبصرية)، ومسألة إمكان وكيفية (إخفاء الجن بعض المواد الإنسية في جسم الإنسان) ومنها مواد قد تكون سامة وخطيرة، وبكل تأكيد فد لا تظهر في التحاليل المعملية وصور الأشعة، ولكن عند بطلان السحر تخرج هذه الأشياء، وتكون دهشتنا عظيمة عند رؤيتنا لها، وقد يتقيء المريض كمية هائلة من القيء تفوق كمية ما تناوله من طعام وشراب على مدار عدة أيام ربما لم يتناول خلالها شيء على الإطلاق، فمن أين جاءت هذه الكمية الهائلة من القيء؟ وأين كانت مختفية في معدة المريض؟ وهذا له تفسيره الذي سوف أتطرق له في حينه.
وهذا هو الشاهد على خروج مركبات سحرية من جسم المريض، فعن ابن عباس أن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا به جنون، وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا، فثع ثعة قال عفان: فسألت أعرابيا فقال: بعضه على أثر بعض، وخرج من جوفه مثل الجرو الأسود وشفي.( )

بعض المخرجات السحرية من جوف المرضى (خيوط وشعر).
وإليكم شاهد عملي على هذا:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فكما عودناكم أن نقدم كل جديد وعجيب من ابحر الرقية الشرعية الواسعة ورحابها الطيبة نقدم لكم اليوم مأساة اخرى وكرب عظيم المَ بأسرة كبيرة تتكون من ام وخمسة من البنات دمرهن الاشرار من بني الانسان ومن بني الشيطان. هذة الاسرة كلها تعاني معاناة شديدة حيث ان اصغر البنات لا تتجاوز الثامنة والاخرى تبلغ من العمر الثالثة عشر والاخريات يعملن في مجال التعليم وهن كبار في السن. هذة الاسرة محافظة وفي بيت دين ولا نزكي احد منهن على الله. قد اصيبو بما تصاب به النفس البشرية حيث انه اذا بدأنا قراءة الرقية عليهن تصيح منهن من تصيح وتبكي من تبكي وتنصرع منهن من تنصرع وحتى الصغرى من بينهن كان يغمى عليها وأما الوسطى والتي تبلغ الثالثة عشر من العمر فقد كانت اشدهن عناء عند القراءة. وقد حصل انهن تعالجن عندنا لمدة ثلاثة ايام ثم سافرن الى المدينة التي يسكنوا فيها واعطيت لهن الخلطة العلاجية وغابوا تقريبا اسبوعين ورجعوا مرة اخرى لكن الذي حصل خلال فترة استخدام الخلطة شيء عجيب وقد لايصدقه العقل البشري. حيث ان الفتاة الصغرى خرج منها شعر وظافر واما الوسطى فقد خرج منها ما تقشعر له الابدان وتذرف له الدموع وهو مايبكي حقا. لقد خرج من فرجها واقول من فرجها وهي بنت بكر ولاتزال بكر حتى الان بعد خروج ماسأشرحه هنا. قد خرج منها اكياس من النايلون مربوطة بخيوط ومعقدة بعقد وخرج من فرجها حبل طويل مجدول مثل حدايل الشعر ومربط بخيوط وعقد في جميع اطرافه. طول هذا الحبل متر كامل وبعد اسبوع اخر من استخدام الخلطة التي استخدمها الاى الان خلال 15 عاما مايقارب ثلاثون الف شخص على مر هذة الاعوام حيث ان هذة الخلطة مأخوذة من كتاب الله ومن السنة النبوية المطهرة والتي لم تضر احد فعندما استمرت في استعمالها خرج منها اربعة من هذة الحبال الطويلة والقصير والتي اوضحها من خلال الصور المبينة في هذا الموضوع ومما يدل على ان هذة الاسرة منكوبة ومدمرة بسبب هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يتقونه. فما الجرم الذي اقترفوه كي يعاقبوا بهذا العقاب فأسأل الله بأسمائه الحسنى ان يشفيهم شفاء عاجل انه سميع مجيب وان يشفي كل مرضى المسلمين ويرد كيد الظالمين انه سميع مجيب).
هذا مع تحفظي على أن سر الشفاء أو خروج هذه الأشياء عائد إلى الخلطة التي ذكرها هذا المعالج، فهذا الكلام التبس فهمه على المعالج، حيث ثبت انه من الممكن خروج مثل هذه الأشياء بدون خلطته المذكورة هنا وذلك بمجرد بطلان السحر، والشاهد أن المعالج لم يكن يعرف بوجود هذه الأشياء في جوف المريضة، ولكنه وصف خلطته لأسباب أخرى لم يستهدف منها خروج المكونات السحرية.

الاكياس البلاستيكية المربوطة ويظهر بوضوح
على اليمين ورق القصدير (الالمنيوم) وهو معقود وملتف. هل للأطباء في
هذا العصر ان يفسروا كيف دخلت هذة الاشياء وخرجت ولا تزال البنت بكر

الحبل الاطول مع الحبل الاقصر

صورة مقربة للحبل القصير

الاكياس البلاستيكية المربوطة والحبال

صورة لتحديد طول الحبل وهو المتر

اطول الحبال التي خرجت ويبلغ طولها المتر وقد خرجت
اربعة منها بنفس الطول وبفترات مختلفة

صورة تقريبية لتحديد طول الحبل وهو المتر

الحبل ذو المائة سنتيمتر طولا

كل هذة الحبال والشعر والاكياس خرجت من جوف الفتاة وهي لاتزال بكر
فسبحان الله

حبل من القماش متوسط الحجم كان قد خرج من الفرج الفتاة البكر
وتتابعت خروج هذة الحبال بعد اكل الخلطة.
وهذا موضوع خطير جدا، قد لا يلتفت له الكثيرين ولكن يجب بيانه وتوضيحه، هذا لكشف مدى اتساع الهوة بين أهل الطب البشري العضوي، وعلم الطب البشري الروحي، فأنا أعلنها صراحة مدوية أن هذين النوعين من علوم الطب لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وقد اضطررت كمعالج شرعي أن أتعلم شيئا من الطب البشري كجهد ذاتي، لكي أستعين به في علاج المرضى، وهذا أكسبني مساحة كبيرة من العلم والمعرفة النظرية والتطبيقية، رغم أن الطب البشري ليس مجالي في الأصل، ولكنني اضطررت مرغما للتطرق لهذا العلم رغم أنفي، لأنني اكتشفت يقينا أن الجن لهم تأثيرهم العضوي في جسم الإنسان، ولهم تداخل في وظائف أعضاء جسم الإنسان، ليس تداخلا من الناحية النفسية فقط، ولكن من الناحية العضوية أيضا.
فكما سبق وبينا أن الجن له قدرة على نقل أشياء من مكانها إلى مكان آخر، وكذلك للجن القدرة على إخفاء بعض الأشياء، على سبيل المثال قام الساحر (ديفيد كوبر فيلد) بإخفاء تمثال الحرية، وهذا شاهده الجميع على شاشات التلفاز، وكذلك للجن القدرة على إخفاء المكونات السحرية داخل معدة الإنسان، وهذا يتم بواسطة (سحر إخفاء)، فبعد أن يتناول المريض السحر، ويستقر في جوفه من المفترض أن المعدة تقوم بامتصاص هذه المادة السحرة، أو يخرج مع الفضلات، ولكن الذي يحدث أن الجن يحتفظ بهذه المكونات ضد الامتصاص أو الخروج مع الفضلات، وعند الرقية يبطل سحر الإخفاء وتخرج المواد والمركبات السحرية تلقائيا.
كيفية إخفاء الجن للأشيلاء:وعن كيفية إخفاء الجن للأشياء، من المعروف أننا نرى الأشياء نتيجة سقوط الضوء المنعكس عن هذه الأشياء على شبكية العين، ولو أن أي تداخل حدث لمسار الضوء فلن تصل لنا الصورة الحقيقية للشيء، تماما كما يحدث لو أننا وضعنا قلما في وعاء فيه ماء، فسوف نجد أن الماء يحيد بأشعة الضوء المنعكسة عن القلم، فيبدو القلم لو كان مكسورا، لو أننا قمنا بتشغيل مروحة فسوف تختفي أطراف المروحة ويظهر ما ورائها.
بما أن للضوء سرعة، فإن للجن سرعة تفوق سرعة الضوء بمراحل عديدة، وهنا يقوم الجني بالدوران بسرعة تفوق قدراتنا كبشر على استيعابها، وبهذه الطريقة يتلقى الجني الضوء المنعكس من الشيء المراد إخفاؤه، وبالتالي لن يصل الضوء إلى شبكية العين، ولن نرى الشيء وكأنه اختفى، ولكنه في الواقع موجود في مكانه لم يختفي، وهنا يستغل الجن قدراته الفائقة في خداع أبصارنا، واستخدام الجن لقدراته الفائقة هو عين السحر.
بناءا على ما سبق يقوم الجن بتجميع مواد مختلفة داخل جسم المريض، وكلما تناول طعاما أخفى الجني جزءا منه داخل المعدة، وبهذا الشكل يتجمع داخل المعدة كم هائل من المكونات السحرية، وبمجرد إبطال (سحر الإخفاء) تظهر هذه الأشياء فورا، ويستعد الجسم تلقائيا لتقيؤ هذه المواد فورا، وبكل تأكيد فلأن الجن أسرع حركة من الضوء فإن الأشعة لن تستطيع تسجل ما هو موجود في المعدة.
قد يتبادر لذهن البعض تساؤل ألن تحتاج هذه الكميات إلى حيز يستوعبها داخلا لمعدة، فكيف تجمعت هذه الكميات في الداخل؟
أقول وبالله التوفيق، إن انتقال الشيء من عالم الإنس إلى عالم الجن يجعله يكتسب خصائص ما هو إنسي، والحال كذلك أن كل ما هو جني إذا انتقل إلى عالم اللإنس اكتسب خصائص ما هو إنسي، وزال عنه أغلب خصائصه الجنية، لذلك لما قبض أبو هريرة رضي الله عنه على الشيطان خاف الشيطان منه وعلمه فضل آية الكرسي في حفظ النائم، وعلى هذا فهذه المواد التي اختفت في عالم الجن قد اكتسبت خصائص الجن، ومن جملة خصائص الجن قدرهم على التحكم في أحجامهم من الصغير إلى الكبير والعكس، وبهذه الطريقة يستطيعون تصغير برميل من القيء داخل معدة المريض، وبمجرد إبطال (سحر الإخفاء) يندفع القيء فورا بكميات رهيبة مزهلة.
خاصية تغيير الحجم (التصغير والتكبير):
إن الشيطان يستطيع التحرك داخل الجسد مع حركة الدم في العروق، وهذا يعني قدرته على التحكم في حجمه، من الصغر المتناهي إلى الطول المفرط، ليسمح له بالتحرك خلال الأوعية الدموية التي تتسع وتضيق من مكان إلى الآخر، فعن والد أبي المليح? أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت، ويقول:? بقوتي صرعته، ولكن قل:? باسم الله، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب)،( ) وفي رواية عن أبي تميمة الهجيمي عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم أو من حدثه عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ردفه فعثرت به دابته فقال: تعس الشيطان فقال: (لا تفعل، فإنه يتعاظم إذا قلت ذلك حتى يصير مثل الجبل، ويقول: بقوتي صرعته، وإذا قلت: بسم الله، تصاغر حتى يكون مثل الذباب)،( )
فمن حوار لساحر تائب يقول: (للجن أشكال وأنواع كثيرة تصل إلى 350 نوعًا، وحجمهم الحقيقي 4سم)،( ) وبسؤال إخواننا من الجن المسلمين أقروا بصحة كل ما ورد ذكره عن لسان هذا الساحر التائب في هذا التحقيق الصحفي، وعليه فالجن يستطيع الوصول إلى أي مكان في الجسد مهما كان ضيقًا، ومن المعلوم أن الدم يصل إلى كل مكان في الجسد، وعليه يستطيع الجن الوصول إلى أي مكان في الجسد، وهذا ليس على إطلاقه، حيث يختلف من جني إلى الآخر، فأهم وأخطر مكان يمكن أن يصل إليه الجن هو المخ، فلو دخل إليه كل أنواع الجن لعمت الفوضى في الجسد، فللمخ حصانة خاصة من الله تعالى ضد الجن، ولصارت كل حالات المس متشابهة، من حيث مدى سيطرة الجن وتحكمه في الجسد، ولكن الجن في أغلب الحالات يسيطرون على أعضاء الجسم من خلال جذور الأعصاب المتفرعة عن النخاع الشوكي، وهذا سوف أشرحه بالصور التوضيحية بإذن الله تعالى.
وعلى أساس هذه المعلومة سيتم بناء كل التفاصيل الممكن توفرها لنا عن سيطرة الجن على الجسد وتحكمه فيه، فالجن يبدأ في تتبع مسار الشرايين في الجسد، خاصة وأنها تتحرك دائمًا مع خط سير الأعصاب، ثم يسيطر عليها ويتحكم فيها حتى يصل إلى مركز الانتباه في المخ، فإذا وصل الجن إلى المخ سيطر على إرادة المريض وانفعالاته، وقد لا يستطيع الجني دخول المخ ولكن من الممكن أن يتحكم في الإشارات الذاهبة إلى المخ، وبالتالي يصدر المخ إشارات إلى الأعصاب بناء على الإشارة الكاذبة التي وصلت إليه، لذلك نجد تنوع في صور وأشكال تحكم الجن في الجسد، فنجد حالات يتحكم فيها الجن في عضو دون الآخر، وفي حالات أخرى يتحكم الجن في الجسد بالكامل، وهو أشد ما يكون من أنواع حالات السيطرة والتحكم في الجسد.