السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صدق من قال:إتفق العرب على أن لا يتفقو...
و الله حرام أننا نرى مثل هده المناقشات السخيفة في أوساطنا الإجتماعية ,من أول المناقشة هناك تعارض و تضارب تام في الآراء الكل يحلل و يناقش و يفتي ,يجب أن يطلق عليكم إسم دعاة الخفاء ,المشكل أنكم يا شباب أنتم من قال فيكم الله عز و جل (كنتم خيرأمة أخرجت للناس...),و أنتم من يباهي بكم الله سبحانه و تعالى الملائكة, و أنتم أمة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم ,و انتم...... و أنتم.........إلخ
فأين هده الأمة ؟و ما هي قضيتها ؟و هل فعلا قضيتها الأساسية هي حمل الرسالة أم تركة دورها لأناس آخرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحضة:عندي ملاحضة حول المسلمين الجدد ,أعني بالدات العالم الغربي,حين يدخل أحدهم الإسلام و يعرف ماله و ما عليه ,يبدأ على الفور في الإشتغال و العمل من أجل النهضة ,و يصبح هاجسه الوحيد نصرة الدين .أما شبابنا الواعي المتقف :فهو نائم يتفرج في القنوات على أراضي المسلمين و حرماتهم تنتهك ...بدون ان يحرك ساكنا ,وكأن المشهد أصبح عادي بالنسبة له,او كأنناأصبحنا نشاهد كل يو فلما جديدا في غزة و بغداد و جنين ووووووووووووووووو......و هناك طبقة أخرى :تلجأ إلى الدعاء و الدعاء ...يا قوم لقد ولى عصر المعجزات و عصى موسى و جنود سليمان ,نعم هناك معجزات لاكن لما يصبح المسلمون رجال بصح ,قال (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم)
فل ننضر إلى الدول الآسيوية المسلمة كمليزيا و أندونيسيا ,أصبحة تحضى بإحترام الدول العضمى.
أقول قولي هدا بدون أن أستتني نفسي فوالله ما دكرت من شيء إلا وتررددة هده الكلمة في نفسي(أصلح نفسك قبل ان تصلح غيرك),لاكن تبقى الغيرة على هدا الدين هي المحرك و الدافع لكتابة هده الكلمات ,ونأمل منكم أخوتي ان تطرحو افكار و نقاشات جادة تعيننا على نصرة الأمة و نلقى الرسول و هو عنا راض.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|