ملّة إبراهيم
ودعوة الأنبياء والمرسلين
وأساليب الطغاة في تمييعها وصرف الدعاة عنها
لأبي محمد عاصم بن أحمد المقدسي
بـــراءة
إلى الطواغيت في كل زمان ومكان...
إلى الطواغيت حكاماً وأمراء وقياصرة وأكاسرة وفراعنة وملوكاً...
إلى سدنتهم وعلمائهم المضلين...
إلى أوليائهم وجيوشهم وشرطتهم وأجهزة مخابراتهم وحرسهم...
إلى هؤلاء جميعاً.. نقول
)إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله(
براء من قوانينكم ومناهجكم ودساتيركم ومبادئكم النتنة..
براء من حكوماتكم ومحاكمكم وشعاراتكم وأعلامكم العفنة..
)كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده(
لأجاهدن عداك ما أبقيتنــي ولأجعلن قتالهم ديـــدانِ
ولأفضحنهم على رؤوس الملا ولأفرين أيديمهم بلســـانِ
موتوا بغيظكم فربي عالــم بسرائر منكم وخبث جنـانِ
فالله ناصر دينه وكتابـــه ورسوله بالعلم والسلطــانِ
والحق ركن لا يقوم لهــدّه أحد ولو جمعت له الثقـلانِ
(ابن القيم)