عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2007, 07:27 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي هل من الممكن أن نصبح هكذا؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

كثرت في هذه الأيام الإفتاءات الدينية التي تُكفّر أصحاب فكر معين أو توجه سياسي خاص ، حتى بات الموضوع خطيرٌ جداً.

فهناك من يفتي علىالتلفزيون و هناك من يفتي في الصحف و أخيراً هناك من يُفتى في منتديات الإنترنت.

يخرج علينا كل يوم ،أناس نحسبهم منا ، يُكفّرون هذا و يستبيحون دم ذاك..

مع أنهم يحملون نفس الدم ، نفس العقيدة و نفس الألم.

الأخطر برأيي هم من يُكفّرون الأجهزةالأمنية في بلد ما ، مما يُحوّل الشارع ضدهم و يشرع الناس في ايذائهم عن عمد.. لأن هناك من أفتى لهم بأن رجال الأمن كفار !

هناك أحد الأشخاص قال يوماً عنهم:
"فهم اناس موجودون في كل دين وملة وفي كل عصر وزمان
هم على حق مطلق والاخرون في جهل مطبق
ويقوم فكرهم على اقصاء الاخر واحتكار الحقيقة
من ليس معهم فهو ضدهم
الاخرون بالنسبة لهم عباره عن (جوييم)
ويشرعون العنف والقمع لانفسهم ويستهجنونه من غيرهم
ولا يؤمنون بالديمقراطية..."


مع أنني لا أتفق مع مفهوم الديموقراطية لصاحبنا هذا و لكنني أؤمن بعدم تكفير صاحب أي فكر ديموقراطي...

أصبح الأمر كمن يملك مفاتح الجنة ، يعطيها لمن يشاء من مريديه.. و بالطبع مع شرط أن يُكفّر فلاناً أو يستبيح دم فلان.

و أقتبس في هذا المقال ، كلمات من صديق انترنت قال:

" هناك من يخبئ مفاتيح الجنه تحت أحجار افغانستان او تحت جثه طفل عراقي او تحت لوح زينكو في احد مخيمات غزه ..وهناك من يخبئها تحت كرسي الحاكم والحكومه ..يكفي ان تلوح نعم الى الابد يا سيد البلد حتى تصبح من الملايين المبشرين بالجنه

ابشروا كلكم ستذهبون الى الجنه... الدور والباقي على الغلابا اللي زينا اللي مش تابعين لحد"



إخواني و أخواتي في هذا المنتدى الرائع..

يجب أن نفتح أعيينا جيداً و أن نرى الى أبعد من الأفق..

أصبحنا نسير على غير هدى..

نحن في الجنة و هم في النار..نحن في النار و هم في الجنة

من نحن لكي نحكم على أنفسنا و نحكم على غيرنا ان كنا من أصحاب الجنة أم من أصحاب النار؟

الظاهر أن الأمر أصبح ببساطة.. فتوى !!

الله المستعان.

__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]