الموضوع: بذور شيطانية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2007, 06:54 PM
حلو المذاق حلو المذاق غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 12
Unhappy بذور شيطانية

آه آه آه أهات تخرج من فواهه بركان مع ذلك عجزت أنفاسها عن تدفأت ذلك المكان وتسألات عجز عقلها أن يجيب عليها حتى اندلعت منها تلك الكلمات بصوت مرتفع لتسمعها جارة لها في غرفة السجن قائله ما بالك وما هي قصتك قالت أسمي شيخه وعمري ثلاث عشرة سنة عندما توفيت أمي قبل ثلاث سنوات ولم يعد يقطن البيت إلا أنا وأخي بندر وكان عمره خمس سنوات وكان أبي يعمل مندوب لإحدى الشركات وفي أحد الأيام ذهب لينهي بعض أعماله بالرياض فتعرف على رجل طيب وبعد زيارات متكررة طلب أبنته للزواج فوافق وعندما عاد إلى جده أخبرنا أنه سوف يتزوج وقع علينا الخبر وكأنه قنبلة استلت أرواحنا مع ذلك وافقنا لأنه لا مفر من الرفض سألين الله أن تكون طيبه رغم ما عرفناه عن قسوة زوجت الأب . وفعلن تم الزواج وكانت تعاملنا بكل عطف وأنجبت طفلها فيصل ثم هند وخالد إلى أن جاء ذلك اليوم الذي قلب ميزان أسرتنا وتشقلب حالنا رأسا على عقب
فقد اكتشفت أن لها علاقة مع أبن خالتها الذي كان يرغب بأزواج منها قبل والدي . وكانت هي تبادله الرغبة أما أبوها فقد كان رافضا للفكرة وما أن تقدم أبي لها وافق كأنه يريد التخلص من هذا القريب ذو الأخلاق السيئة .وقد أخبرتني هي الحقيقة بعد عثوري على رسالة منه لها عن طريق الخطأ وقد طلبت مني أن أعطيها الرسالة وأن لا أخبر أبي بالموضوع لأن هذه المحاولات كانت من جانب أبن خالتها وقد صدقت ذلك وإستمرت علاقتي بها كالسابق وفي احد الأيام جاءت زوجت أبي ومعها رسالة وقالت لي : أنظري ماذا أفعل ألان وقد أصبحت تدركين الأمر . وقبل أن أجيب قالت ما رأيك أن تذهبين معي من أجل أن نضع حد لهذه المسألة وقد بدت لي صادقة فلما جاء الوعد ركبنا مع أبن خالتها فوضعت علي المخدر ورمت ي في شقة مفروشة عند أصدقاء أبن خالتها فلما إنتهى الأمر رجعت إلى البيت فإذا هي تنظر إلي وقد ارتسمت على وجهها علامات السعادة لما حصل لي وقد صرخت وبكيت وتوسلت لها أن ترحمني ولكن دون جدوى وظل ذلك الشاب يهددني بالخروج معه من وقت لأخر إلى أن جاء يوم ألقت الشرطة القبض علي في أحد الشقق و انتهى بي المصير إلى هذى الحال وقد تخلت أسرتي عني رغم أني أخبرت أبي بالحقيقة ولكن لم يأبه لها وأعتبرها طريقة حاقدة للتخلص من زوجته ثم ماهي ألا لحظات حتى تشخص أبصار شيخه إلى السماء لتلفض أنفاسها الأخيرة  رافعة سبابتها لتضع حد لهذه الحياة المريرة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.62 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.64%)]