[درهم ابن دينار]

12-1دولة العراق الإسلامية/ حول الاستراتيجية الجديدة لبوش في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ } [سورة الحج: 19]

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فمنذ عدّة أيام ووسائل الإعلام تتناقل وتحلل وتمهّد لإعلان ما أسموه بالإستراتيجية الجديدة لبوش في العراق، وها قد خرج كلب الروم يوم أمس ليُعْلِنَ بصوت خافت زيادة عدد قوّاته في الأنبار وبغداد، وأن حكومة المالكي تتحمل النصيب الأكبر لتدهور الوضع في العراق.
فنقول إنّ هذه الترهات لا تعدو أن تكون توطئة لإعلان الهزيمة والهروب من جحيم العراق، فمسألة زيادة عدد القوات لا تغير من طبيعة المعركة شيء، فلطالما عُزّزت القوات بلا أدنى نتيجة في حسم المعركة لصالح الصليبيين، بل صارت تمثل أهدافاً منتشرة لمجاهدي دولة العراق الإسلامية، الذين صارت تتسابق كتائبهم في استهداف أرتال الصليبين وقوّاتهم.
هذا وليعلم القاصي والداني أن دولة العراق الإسلامية هي الآن بأحسن أحوالها، وأنّ زمام الأمور بيدها، وأنّ التهويل الإعلامي لما يُسمّى بخطة أمن بغداد أو ستراتيجية بوش الجديدة لا تغير من طبيعة المعركة شيئاً بإذن الله، وأن العدوّ الآن بدأ يحاول الحفاظ على ماء وجهه ولو على أرض بغداد فحسب، فحتى الخطط الأمنية التي كانت تشمل العراق صارت محدودة على بغداد، بعدما أنساه أبطال دولة العراق الإسلامية طعم الراحة وأذاقوه طعم الهزيمة علقماً.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ...
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم إن السماء سماؤك والأرض أرضك والبحر بحرك، اللهم ما كان لهم من قوة في السماء فأسقطها وما كان لهم من قوة في الأرض فدمرها واجعلها غنيمة للمسلمين، وما كان لها من قوة في البحر فأغرقها...
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

وزارة الإعلام/ المتحدث الرسمي لدولة العراق الإسلامية

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)