نغوص في آلام أمةٍ لا تنتهي ..
تزداد في كل يوم مرارةً و قهراً ..
تؤلمنا .. نقاومها .. وتزداد إيلاماً ..!
نظن أنَّ الفجر ضلَّ طريقه إلينا ..
نبتعد أكثر .. لنثق أننا لسنا سوى " غثاء "..
وننساه .. ننسى ذلك الوعد الرباني ..
( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) ..!
* * *
ارفعي الرأس قليلاً .. لتلمحي خيوط النور تعود من جديد .. تتسلل رويداً .. لتزيح هالة الظلام عنا
" هناك فجرٌ قريب " ..
وهناك نصرٌ عظيم يتحدى كل طواغيت العـالم .. مدرعاتهم .. كراسيهم .. و قاعاتهم ..!
نقرأه في كل شيء ..
في وجوه الصادقين ..
في أرقامِ " عجيبة " لأفواج الداخلين في الإسلام غرباً و شرقاً ..
في خوفٍ غريب من دولٍ تملك كل شيء .. تخاف منا .. ويقض الإسلام مضاجعها ..
هي تعلم أننا لا نملك أي شيء مقارنة بهم .. !!
لكننا ندرك وتدرك .. أننا نملك ديناً هو أقوى من كل شيء ..,
هي تعلم أن الله ناصرنا معنا ..
و( َكَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) )
نبحر في تخيل ذلك المستقبل .. ياااه
يقيناً يعود و يحل التمكين .. حين نعود نحن له .. حين نتبنى نحن -أبناؤه- همه ..
نعيش له .. ونقتات منه لأرواحنا عزَّها .. حين نرى المنكر يزداد و يزداد بسكوتنا ..
فنلجمه بإنكارنا .. بمشاريعنا .. بدمعةٍ خجلى في جوف ليل أن يارب نصرك الذي
وعدتنا .. ربي اجعلني في قافلة نصرة دينك ..,! وروحانيةٌ عجيبة .. تهز كيانك ..
لأنكِ تناجين ربك (( الذي يسمعـك )) ..,
ونمضي في الطريق .. تمدنا دعواتنا / صدقنا / ثقتنا تلك الثبات ..!
ويقينٌ أننا لا نقوى على شيءٍ دونها .. !
بحـرٌ من آمال .. تعقد على نواصينا ..
وأمةٌ - تشتاق النصر - تنتظر إنجازاتنا نحن الشباب .. !
فهَلا حملنا الهم ..!!!
هلا كنا نحن فرسان النصر .!!
* * *
ياهـ ،
كالعادة ، يقبعُ الإبداعُ فيكِ ،!
حبيبتي عاشقة الشهادة
وشاحٌ من الإعجاب بـ حرفكِ ، أرتديه ،!
حرف ، يستحق التقييم،!
اعذري مداخلتي البسيطة
وسوف يتم تثبيت الموضوع لمدة اسبوع
لهذا الابداع الرائع
جزاك الله خير
وبارك الله فيكِ
والى الجنان ان شاء الله