عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-01-2007, 09:55 AM
الصورة الرمزية درهم ابن دينار
درهم ابن دينار درهم ابن دينار غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 425
افتراضي

تكريت (العراق) (رويترز) - أثار إعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم الاثنين شكوك العرب بأن العملية خالفت الأعراف وكانت تخفي وراءها حقدا مما زاد من الانقسامات بين الحكومة العراقية والعرب في دول أخرى.

وانفصل رأس برزان عن جسده وهو يسقط في طاقة تحت قدميه مما يشير إلى أن الجلاد أخطأ في تقدير طول الحبل اللازم لدق عنقه.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إنهم لم يكن هناك أي تجاوز في إجراءات إعدام برزان وعواد حمد البندر الذي كان رئيس قضاة في عهد صدام بعد ادانتهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بمقتل 148 شيعيا.

لكن من المغرب حتى اليمن شكك العرب في هذا التفسير الرسمي. وعادت إلى أذهان بعضهم ذكرى الفوضى والمعاملة المهينة التي تلقاها صدام حسين عندما أعدم يوم 30 ديسمبر كانون الأول.

وقال زيد البوداني وهو صاحب متجر في العاصمة اليمنية صنعاء "أنا حزين للغاية اليوم. حالي مثل حال غيري من المسلمين العرب. هذا الإعدام هو جزء من حملة انتقام تحدث في العراق. الطريقة التي انفصل بها رأسه تظهر الكراهية والانتقام."

ووصف مدير مركز حقوق الإنسان بالمغرب الإعدام بأنه عمل همجي وانتقامي نفذ بضغوط خارجية ربما من إيران أو الولايات المتحدة.

وقال خالد الشرقاوي "لم نسمع من قبل عن انفصال رأس شخص عن جسده عند إعدامه. فقط في هذه الحالة وهو ما يبرزر الكراهية والعنف."

وقال عزام صالح نسيب برزان لقناة الجزيرة عبر الهاتف إن السلطات العراقية لم تبلغ أسرة برزان مسبقا بأن عملية الإعدام وشيكة.

وقال للجيش إن الأسرة سمعت بالخبر من التلفزيون وإنها شعرت بالصدمة مضيفا أنه كان يتعين على الحكومة العراقية أن تبلغهم لأنها تعرف التقاليد جيدا.

وأضاف أن فصل رأس التكريتي عن جسده هو نتاج حقد "الصفويين" الذين لم يأتوا للعراق سوى للانتقام وسفك الدم العراقي وليس لإرساء الديمقراطية أو بناء دولة.

وقال عصام غزاوي وهو محام أردني اجتمع مع برزان يوم الجمعة إنه على قناعة بأن رأس برزان قطع عمدا.

وقال إن الرأس قطع بعد الإعدام للتمثيل بالجثمان في عمل انتقامي هجمي يتنافى مع أي قيم إنسانية.

وخلال إعدام صدام أخذ الجلادون يرددون عبارات استفزازية أمام الرئيس السابق الذي أطيح به ثم ألقي القبض عليه بعد أن غزت الولايات المتحدة العراق في عام 2003.

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي هيئة حقوق الإنسان المستقلة الوحيدة في المغرب إن عمليات الإعدام هي "اغتيال سياسي إجرامي"

وقالت الهيئة إن محاكمة صدام حسين ومعاونيه أمام محكمة عراقية مدعومة من أمريكا تفتقر لشروط المحاكمة العادلة وتجعل الحكم جائرا وإعدامهم اغتيالا سياسيا إجراميا دبره الاستعمار الأمريكي.

واتفق حسن محمد وهو سائق حافلة يمني مع هذه التصريحات. وقال "برزان ضحية أخرى للاحتلال الأمريكي في العراق والطريقة التي أعدم بها تظهر كيف تعاقب الحكومة العراقية الناس للانتقام من رفضهم للهيمنة والاحتلال الأمريكي."

لكن بعض العرب في الخليج حيث لم يكن صدام يتمتع بشعبية عبروا عن سعادتهم بإعدام برزان.

وقال علي البغلي (هذا البغل هو من الرافضة كذالك) وهو محلل كويتي بوزير سابق للنفط!!!! إن العدالة تحققت أخيرا وإن برزان اقترف جرائم كثيرة ضد الإنسانية لكنه خضع على الأقل لمحاكمة مشروعة.

أما منصور الجمري وهو رئيس تحرير صحيفة الوسط الرافضية (التي تصدر في المستعمرة الايرانية البحرين) فقال إن هذا هو حكم القانون (قانون الغاب الرافضي) وإنهم يستحقون ما حدث لهم لأنه ليس بإمكانهم القتل والتعذيب دون مواجهة العدالة.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.69 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]