الحمد لله الذي قدر لنا اجتماعا اليفا كهذا.
ما أروع تواد المسلمين معا.
وان كان لي دور لأحدثكم عن وطني..
فوطنى كبير عظيم
شامخ بهي
هو عندي أمير فتيّ.
أميري جريح تكاثر عليه سفلة الاوباش..طعنات فوق طعنات وجراح تعلوها جراح
جعّد وجه شبابي حزن عليه صدقا
فياليتني أملك نفسي لجدت بها فداه.
ذاك الحبيب الغالي..
استأجروا عليه كل خسيس نذل..وعلى صوت أنينه -وهو الذي ليس لمثله الأنين-
تخفّوا وتواطئوا.
أميري البهيّ لن يموت .
شبابه غض يلمع في عيني رجال نذروا أنفسهم فداه
أقسموا ليسود الارض ملكا والا فلا كانوا
وطني شريعة هي ربيع الوجود
ان سادت فقد دخلت جنة
وطني حكم رضيت به كافته قبل ان يصلني تفصيل حكمه
وطني أرض قضى الله فيها ذكره
وطني الاسلام
فان اشتكى مسلم في الهند أرقني وان بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وحيثما ذكر اسم الله في بلد عددت أرجاءه من صلب أوطاني
|