عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-01-2007, 11:27 PM
الصورة الرمزية همس الذكريات
همس الذكريات همس الذكريات غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: (*عالم غريب*)...
الجنس :
المشاركات: 946
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

الـتـلـعـثــــــــم


يعرف التلعثم (التهتهة أو التأتأة) بأنه التردد والإعادة للكلام الذي يصاحبه تقلص في التنفس ناتج عن فشل كلي أو جزئي في انسجام عضلات الكلام ، ويصاحب التلعثم عادة خوف كبير جدا ً من الكلام ويكون الطفل غير قادر على قول كلمة ، وعندما ترتاح عضلاته من القلق يتدفق فيض من الكلام من فمه والذي يتبعه فجأة تقلص آخر .




المصابون بحالات التأتأة يعانون من خلل فيفص المخ الأيسر و ذكر العلماء أن مشكلة التأتأة عند البعض قد تكمن في خلايا تربط بين منطقتين بالفص الأيسر من المخ اللتين يعتقد أنهما تلعبان دوراً في عملية النطق اللغوي.




وبعض أشكال التلعثم يكون مؤقتا ً بين صغار الأطفال ، ويظهر عادة ما بين الثانية والرابعة من العمر ويستمر لبضعة أشهر وهذا ما يدعى بالتلعثم التطوري ، أما التلعثم الدائم فيبدأ ما بين الثالثة والثامنة من العمر ويستمر هكذا إلا إذا تمت معالجته بأسلوب فعّال .






أعراض التلعثم :

- يصاحب التلعثم بعض الأعراض العصبية مثل الحركات المضطربة كاهتزاز الرأس
- كما يصاحب التلعثم تقطيب الوجه
- احمرار الشفاه والوجنتين
- رفّ العينين
- تجعد الجبين
- بروز الشفاه
- غالبا ً ما يظهر المتلعثم أنه مختنق في تنفسه عند التلعثم

وهذه الأعراض التي تظهر عليه قد يمكن أن تجلب له السخرية من أقرانه الآخرين لأنهم يظنون أنه يحاول إضحاكهم ولذلك فهم يضحكون عليه لأنهم يظنون ذلك .



أسباب التلعثم :

سبب عضوي مباشر للتلعثم يعتقد أنه خلل في الإدراك السمعي .

توقعات الوالدين أو المربين غير الواقعية التي تؤدي إلى ضغوطات على الأطفال ترفع من مستوى قلقهم ، فتعريض الطفل لمواقف الضغط والإحراج في محاولة من الأهل للتباهي به كأن يطلب من الطفل أن يتكلم أو ينشد أمام الغرباء ويصدم بصعوبة التعبير السريع فيشعر بالضعف والخوف ويتلعثم في حديثه .

شعور الطفل بالخلل في البيئة التي يعيش فيها ، فالتوتر المستمر داخل المنزل يعتبر مقلقا جدا ًً للأطفال الصغار ، والمستوى العالي من التوتر المستمر الذي يعيش فيه الطفل يمكن أن يؤدي إلى التلعثم .

التذبذب في معاملة الطفل بين اللين المفرط والقسوة الزائدة من شأنه أن يجعل الطفل ينشأ ضعيفا ً لا يتحمل المسؤولية .

العجلة في الكلام ومعدل السرعة في الحديث وبخاصة من قبل الراشدين وفي مرحلة النمو اللغوي للطفل يمكن أن يتسبب في تقطيع كلام الطفل .

الخطأ في التدريب على نطق الحروف من قبل المعلمين والمربين والأبوين .


و لكن ما هو العلاج ؟؟؟


العلاج :

هذه الطرق مجرد اجراءات مقترحة و قد لاتكون مؤثرة في علاج كل حالات التهتهة أو التأتأة

إن التفهم والتقبل للمتلعثم من المحيطين به يساعد كثيرا ً على حل مشكلته خصوصا وأنه يشعر بأنه مرفوض اجتماعيا ً ، أو أن كلامه يقابل بالشفقة والسخرية ، أو التهكم وعدم الصبر .

تشجيع الطفل على لفظ الكلمات بشكل صحيح فضلا ً عن تعلم كلمات جديدة .

جعل الوالدين والمعلمين من أنفسهم نموذجا ً حيدا ً من ناحية اللغة للطفل .

عدم لفت نظر الطفل أثناء كلامه إلى تلعثمه والطلب إليه إعادة كلامه مرة أخرى وأن يتحدث بشكل بطيء ، لأن هذا الأسلوب يحد القلق في نفس الطفل ويجعل كلامه أكثر تلعثما ً من ذي قبل وعندما يصبح الطفل مهتما ً بعدم انسياب كلامه فإن تلعثمه يزداد سوءاً .

بعض الوالدين والمعلمين لا يحترمون الأطفال ويتجاهلونهم عندما يحاولون الإدلاء برأي أو فكرة ولا يستجيبون لطلباتهم إلا عند التكرار . فيجب تجنب هذا التجاهل الذي قد يولد الحيرة والارتباك عند الطفل وينعكس هذا عليه في إي موقف هو فيه محور الانتباه فيرتبك ولا يستطيع التعبير عن نفسه .

عدم تعزير الطفل كلما تلعثم ( عدم النظر إليه أو الإيحاء بالرأس ) بدون الإشارة إلى تلعثمه وتعزيره كلما تكلم بانسياب .

عدم تعريض الطفل للإحراج أمام الغرباء وذلك بالطلب إليه أن يتكلم أو أن ينشد أمام الآخرين إذا كان غير راغب في ذلك ؛ لأن درجة تلعثمه تزيد بازدياد تعقيد الموقف الاجتماعي .

هناك بعض الأساليب العلاجية المناسبة التي يمكن للأخصائي النفسي أن يقررها حسب طبيعة الحالة التي يراها ، وإذا شعر المعلم أن الطفل بحاجة إلى مساعدة أخصائي فيجب تبليغ الوالدين من خلال الإدارة المدرسية .

حسن معاملة الطفل ومنحة الحب والرعاية وعدم تعرضة للقسوة والعقاب.

ينبى توفير الجو الأسرى الهادى‘ البعيد عن الصراعات كى لا يتأثر بالخلافات الزوجية بين الوالدين .

على الأم تجنب الإنفصال عن الطفل لكى لا يشعر بالغربة فى أى مكان أخر بعيداًعنها
__________________
التوقيع من عمل يدي
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]