
04-01-2007, 02:31 AM
|
 |
عضو متميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
|
|
الموسوعة الأمنية الحلقة الثانية والعشرون
(7) "].
(8) في دولة لا يمكنك أن ترسل إلا من شركات حكومية –كالعراق في أيام حكم البعث الملحد- فيمكن أن ترسل رسالتك المطلوبة من الـ "بي بي سي" مثلاً مع إحدى نشرات الأخبار؛ لأن الإرسال من الشركة الحكومية عُرْضَةٌ للمراقبة، ونَبِّه الجهة المستقبِلة أنْ تُرسل الجواب بلا أي عبارات فيها رِيْبة على بريدك في الشركة الحكومية التي ستكون مراقَبة بلا ريب.
(9) من أجل إحكام الخطة وتقطيع الخيوط وتضييق دائرة الضرر فإنه من المستحسن أن يسافر الأخ إلى العمرة أو الحج إن لم يكن ذهب من قبل، ثم يبدأ العمل الجهادي، حتى إذا أمسكوه وسألوه عن الأشخاص أو الشخص الذي أرسله إلى أرض الجهاد أو الإعداد فيقول لهم عن شخصية وهمية يدّعي أنه رآها في العمرة أو تعرف عليها هناك، ويكون الأخ قد وضع من قبل صورة لشخصية في ذهنه طولها وعرضها وشعرها وصوتها ولون جلدها ...إلخ، ومن هناك يصنع بريدين ويرسل من أحدهما إلى الآخر رسالة على أساس أنه الشخص الذي سيُخرجه ويكون في الرسالة كلام بحسب وضع الأخ، وعندما يصل الأخ إلى بلده يرسل رسائل من البريد الآخر يطالب الأول بالاستعجال وأن الدنيا ضاقت عليه بسبب الفشل الدراسي، أو يرسل رسالة يستعجله فيها بحجة أنه يريد المال، وأنه فَشِلَ في العمل التجاري في بلده [أي تُوْهم أن خروجك كان للمال فهذا يخفف الأمر والتهم الموجهة إلى الأخ المجاهد عند المخابرات]، وهكذا تكون الرسائل دورية كل شهر أو شهرين بحيث إن صار للأخ شيء فيكون الحبل مقطوعاً ولا يتضرر إخوة آخرون، ولو دُرِسَت هذه الفكرة جيداً لاستفاد الإخوة الذين اعتُقلوا في أفغانستان كثيراً منها؛ وذلك بأن يُلصِقوا إخراجهم بشخصيات وهمية، ولكن لا بد أن تكون الخطة محكمة].
- ولهذه الفكرة نفع آخر أنك تُوْهِم المخابرات أنك تتعاون معهم؛ لأنك أعطيتهم بريدك وسره، وقلتَ لهم عن بريد الشخص الذي سيخرجك أو الذي أخرجَك.
(10) من الأفكار العملية النافعة أن يتم تفريغ شخص واحد يعمل كمَقْسَم الهواتف، فترسل له أنت الرسالة وتقول له: أرسلها إلى فلان، وأنت لا تَعرف بريد "فلان"، ولكنَّ المَقْسَم يعرفه، وبهذا إن أُسِرَ أحد الإخوة المتراسلين فلن يتضرر الطرف الآخر، وتظهر فائدة المَقْسَم في حالة يكون فيها أحد الإخوة أو مجموعة من الإخوة لا تستطيع الحركة بسهولة في مكان ما، فيقوم المَقْسَم بأخذ الرسائل منهم وإيصالها وهكذا، وكل مجموعة تُقَدّر أهمية مثل هذه الفكرة لتطبقها أو لا. [ويبقى المَقْسَم ذا أهمية؛ لأنه عنده البريدات والاتصالات وما شابه من الأمور السرية؛ لذا ينبغي تفريغه والاهتمام بأمنياته لئلا يَنكشف].
(11) إذا أُسِرَ أحد الإخوة فيجب تفريغ بريداته إن أمكن، ونَقْلُ ما فيها إلى بريد آخر، حتى إن اضطُر أن يفتحه للمخابرات فلا يتضرر أحد. [وهنا تبرز أهمية أخرى وكبرى للمَقْسَم].
- ويمكن أن يتم تغيير كلمة سر بريده. [الإجراء الأمثل تقرره القيادة].
(12) إن كان وضع الأخ من الأفضل له أن لا يراه الناس ومعارفه يدخل إلى محلات الـ "نت" فليتحرّ أوقات الظهيرة أو الصباح أو الساعات المتأخرة من الليل حيث الناس مشغولون بعملهم، وإلا فإن أوقات الازدحام أفضل؛ لأنها تكبِّر احتمال فشل المراقبة الإلكترونية لكثرة العدد.
(13) إن كان هناك مجموعة تدخل إلى الـ"نت" فينبغي توزيع محلات الإنترنت في المنطقة بحيث لا يدخل جميع أفراد المجموعة مع بعضهم أو على نفس المحل باستمرار، إنما يتم تفريقهم على المحلات فهذا أبعد عن الخطر. [وهذا من باب الاحتياط].
تذكير: مرت بنا "أمنيات عامة لوسائل الاتصال" فراجعها.
* الماسنجر:
شاع استخدام الماسنجر بشكل كبير جداً، وأصبح أداة فعالة للمخترقين في التعرف على أسرار المستخدمين، وللأمان من أخطار الماسنجر ننصح بالخطوات التالية:
(1) إذا اضطر المستخدم أن يعلن ماسنجراً معيناً فعليه أن يفترض أن هذا المعلَن عرضةٌ للاختراق، ويحرص على اقتناء ماسنجر آخر غير معلَن.
(2) يتجنب مستخدم الماسنجر قبول إضافة أي شخص أو جهة لا يعرفها؛ لأن فرصة الاختراق بعد الإضافة تزداد وتزداد أكثر بعد الدخول في محادثة، ولكن العكس يُستحسن وهو أن تنتقي أنت عناوين وحاول أن تكون مما ظاهره الميوعة فيكون على قسم محادثتك لفيفٌ من المشتركين مما يمكن أن يضيع الإبرة بين كثير من "القش"، فيمكن أن تنتقي من غرف "الدردشة" بعض الأصدقاء لتضيفهم إلى قائمتك لتكثير العدد حتى إذا ما انكشف بريدك فيَصعب الأمر على المخابرات أن تميز بين الإخوة وبين سواهم، ولكن انتبه وانتقِ بنفسك الأشخاص؛ لئلا يتم اختراقك من قبل المخابرات مدعية أنها أحد الأصدقاء، أما لو راسلك مجهول واقترح أم تضمه إلى قائمتك فلا تقبله؛ لأن احتمال أن يكون من المخابرات يكون كبيراً.
(3) يتجنب مستخدم الماسنجر قبول نقل الملفات من الماسنجر؛ لأن نقل الملف من مَنْفَذ الماسنجر لا يمر بعملية الكشف على الفيروسات التي تتم في الإنترنت، وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يثق بهم ؛لأن الشخص الموثوق به قد يكون جهازه مخترَقاً أو مصاباً بالفيروسات وهو لا يعلم.
(4) يتجنب مستخدم الماسنجر الدخول في حديث صوتي أو تشغيل كاميرا خاصة مع من لا يعرفهم؛ لأن هذه الخدمة تفتح ثغرات لا تستطيع برامج الحماية إقفالها.
(5) يتجنب المستخدم مطلقاً استخدام اسمه الحقيقي أو وضع أي معلومات في الماسنجر تدل على شخصيته، كما يتجنب الإشارة لأي جانب من شخصيته في محادثاته لمن لا يعرف.
(6) يجب التنبه إلى أن اسم الماسنجر لا يكفي للحكم على شخصية المقابل، بل يجب التنبه للبريد نفسه؛ لأن البريد هو الذي يحدد شخصية الماسنجر.
(7) يتجنب المستخدم الضغط على الروابط التي توضع له في المسانجر؛ لأنه بالإمكان معرفة الكثير من المعلومات عن جهاز المستخدم من خلال الضغط على أي رابط.
(1) عند الدخول في محادثة ينبغي أن تكون هناك علامات أو كلمات متفق عليها من الطرفين تذكران في بداية المحادثة للتأكد من أن الطرفين بخير. [وقد تم شرح مثل هذا بما يكفي].
(2) اخرج من بريدك ومن الـ ماسنجر بشكل نظامي "sighn out"، وإلا فبوسع من يأتي بعدك أن يدخل إلى بريدك ويَعْبَثَ به، أو يقرأ ما فيه.
|