عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 04-01-2007, 02:07 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الثامنة عشر

- باستطاعة الجهة المتنصتة استخدام الجوال لأغراضهم في حال وجود البطارية فيه [البطارية هي الشحنة الأساسية للجوال]، وإن كان الجهاز مُقْفَلاً بسبب وجود شحنات أساسية تتعامل مع الذاكرة المشحونة، وبهذه الطريقة يتم استخدام الجوال للأغراض التنصتية ناهيك عن الذاكرة المشحونة ببطارية مصغرة تَبُثُّ بدورها شحنات متطاولة إلى تعريف الجهاز؛ لذا لا يفقد الجوال ذاكرته، وهي تلعب دوراً أساسياً لتخزين المعلومات المطلوبة.
- والأهم عدم ترك "كارت" الجوال بداخله وإن نَزَعْت البطارية، فيجب نزع "الكارت" أيضاً هذا ما قدمته شركة الهواتف السويدية "أريكسون" بالتنسيق مع المخابرات السويدية "سيبو" ببرنامج عن كيفية التنصت التي يستطيع الجهاز التنصت إليها، ووضعوا برنامجاً تلفازياً خاصاً بالموضوع. [نَشْرُ مثل هذا الموضوع في الدول الإسكندنافية أمر عادي].
- إذاً في حالة انتظار مكالمة يجب وضع الجوال في الداخل ووضع جهة "المايك" والسماعة إلى الداخل.
- حاول الحصول على جوال أيريكسون آر 520ام، فمن الصعب فتحه لوضع شيء فيه، كما أن بطاريته صغيرة للغاية.
- يجب التأكد من سلامة البطارية والجهاز قبل استخدامه خشية أن يحصل مع الأخ ما حصل مع المجلس الفلسطيني؛ فإن اليهود قاموا بوضع أجهزة تنصت داخل أجهزة عرفات وزمرته، وعلى هذا تنبَّه ولا تَقْبل أي جهاز جاءك كهدية من جهة مجهولة، ولا تَشْترِ الأجهزة من شخص مشبوه، واحذر فربما تمَّ تبديل جهازك من حيث لا تعلم، لذا يستحسن تعليم الجوال بعلامة معينة لمعرفته إن بدله أحد دون علمك، وينبغي عدم إعطائه لأحد لا تعرفه جيداً.
- تبديل البطارية كل أسبوع أفضل، ويُسْتَحْسَن تبديل الجوال مرتين في الشهر.
- إذا كان الجهاز مقفلاً والبطارية موجودة فيه فهل يمكن تحديد مكان حامل الجوال لوجود البطارية أم أن مجرد إقفاله يمنع تحديد مكان حامل الجوال؟ هذه نقطة مهمة نَشر أحد الإخوة في صفحات الإنترنت أن مجرد الإقفال يمنع تحديد المكان بل يمنع –على رأيه- أيضاً التجسس، ونصه: [لا داعي لفصل البطارية ونزعها كما يصنعه البعض، ويكفي إقفاله، إذ إن المقصود من إقفاله هو منع بث الإشارات التي تحدد جهتك وليس منع نقل الصوت؛ لأن الصوت لا ينتقل والحالة هذه (في غير حال الاتصال)؛ فإذا أَغْلَقْتَ الجهاز دون فصل البطارية فلا يمكن التجسس عليك.
وحاصل المسألة: أن الإشارة التي يبثها موقع الجوال إليك هي إشارات (بيجينق) يعني الجرس، وبعض الإشارات التي تسمى فنيا (signaling)، والإشارات التي يأخذها الموقع من جوالك هي إشارات (سنقنالينق)، فلا تقوم إلا بإعطاء المعلومات الخاصة بالشريحة الخاصة بالجهاز والمستخدم كما سبق بيانه، فلا تستطيع هذه الإشارات نقل مكالمات أو حتى أصوات في حال عدم عمل مكالمة، وإذا أَجْرَيْتَ مكالمة، تقوم هذه الإشارة وتحول مكالماتك إلى إشارات تسمى (إشارات هاتفية) يعني تحمل أصواتاً؛ إذن فإن الجهاز وهو في غير حالة مكالمة لا يمكن استخدامه نظرياً للتجسس على الأصوات] انتهى كلام الأخ، ولكن تعقبه أحد الإخوة بأن البطارية تصلح للتجسس، وذكر كلاماً نقلنا خلاصته في بداية هذه الفقرة عن شركة أريسكون، وهو أقرب للمنطق، ولكن تبقى نقطة: هل يمكن تحديد مكان حامل الجوال إذا كان مقفَلاً ولكن البطارية موجودة فيه، وإن كان يمكن تحديد المكان فهل يلزم نزع "الكارت" أيضاً أم لا حاجة؟ نرجو ممن عنده اطلاع إرسال ما عندهم مشفوعة بكلام موثَّق من جهة مختصة. وأياً ما كان فالإجراء الأمني السديد العمل بالحيطة حتى يتبين الأمر.
6- كثير من الإخوة حتى الآن يَغْفُلون عن المفعول التراجعي للاتصالات ويهتمون بالمفعول الحالي، فيمكن من خلال الـ [فواتير] استرجاع أرقام المكالمات المسجلة في السابق الصادرة أو الواردة على نفس الرقم المراد.
- ولذا فإن من الأفضل للذين يَخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع بدون مستندات، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية. [ولكن تبَيَّن أن هذه أيضاً لا تفيد ؛ لأنه يتم تسجيل الأرقام المتصلة بالجوال، ويمكن للمخابرات أن تحصل عليها].
- وإذا استَخْدم الشريحة الثانية فلا يَسْتخدمها على الجهاز القديم، وإنما يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان بعيد عن الدائرة أو لشخص بعيد عنه كيهودي أو نصراني من الكفار غير أهل الذمة في بلاد الغرب، أو واحد لا تَظْهر عليه أمارات التدين ولا يتضرر إذا ما طَلَبَت المخابرات صاحب هذا الجهاز.
- من الأفكار العملية والمهمة -وهو إجراء أمني سديد- أن يكون معك جهازان جوالان أحدهما للاستقبال والآخَر للإرسال، ويمكن أن لا تَحْفَظ رقم هذا الهاتف الذي للإرسال في ذاكرتك فَتَخِفَّ دائرة الضرر –بمعنى أنك تستعمله دون أن تحفظه-، وهناك آلية حَجْب –كما أسلفنا- فبوسعك أن تحجب رقمك عن المستقِبل فلا يعرف ما هو رقم هاتف الإرسال الذي ترسل له منه، فينقطع خيط الضرر بمجرد كسر الشريحة. [وهناك في الهواتف العمومية أماكن لا تعطي الرقم حتى ولو كان الاتصال خارجياً من دولة إلى أخرى].
- وإذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالإجراء الأمني السليم لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماماً، وأن يُتْلِفوا كل ما يَمُتُّ إلى تلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة، أرقام موديلاتها، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة .... إلخ.
- لا تتصل من شريحتك غير الرسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية؛ لأن ذلك يتيح فرصة التعرف عليك من خلال الطرف الآخر. [مرة أمسكوا واحداً في حوزته رقم لأحد هواتف "أبي زبيدة" فكشفوا من خلال شركة هذا الجهاز فعرفوا جميع الأرقام التي اتصلت من هذا الرقم، وكان من قَدَرِ الله أن اتصل أخٌ بأهله من هاتف أبي زبيدة هذا؛ فضر أهلَه بهذا التهاون بدل أن ينزل إلى الشارع ويتصل بأهله. [راجع فقرة "تقطيع الخيوط"].
- لا تُعْطِ رقم هاتفك لكل من هَبَّ ودَبَّ، وإذا أعطيْتَه لأحد فاحفظ مَن هو، وإذا شعرتَ أن أحداً حَصَل على رقمك الخاص غير الرسمي فحاول أن تتخلص من الشريحة والجهاز ببيعه لمحل تجاري أو لشخص لا يعرفك ولا يتضرر، أو أتلفه، هذا إذا كنتَ من المهمين أو ممن يتصل بالمهمين، وتَذَكَّر بأن التضحية بشريحة وجوال يساوي 300 دولار أهون من التضحية بأخ قد يؤخر كثيراً من الأعمال المهمة.
- إذا أراد أحدهم رقم أحد الإخوة منك فلا تُعْط رقمه ما لم تستأذنه، واعرض على الطالب له أن تأخذ أنت رقمه ثم تعطيه للأخ المطلوب. [من المفروغ منه أن الثاني لا يجوز أن يتصل بالطالب من الجوال الخاص، وإنما من الشارع].
- إن كانت الشبكة مغلقة فلا بأس أن يتصلوا ببعضهم من الموبايلات؛ لأنه إن حصل لأحدهم شيء فيمكن مباشرة أن تُغَيِّر المجموعة كلها أجهزتَها وتكسر خطوطها.
- أما إذا وُجِدَتْ اتصالات خارج المجموعة فالإجراء الأمني السديد أن يكون الاتصال من الشارع إلى الجوال، وليس من جوال إلى جوال؛ لقطع الخيوط. [كان أخٌ يتهاون في هذا ويتصل بأسرة هاربة بدينها من الطواغيت كان يتصل من جوّاله إلى جوّالهم، وقدَّر الله أن أُسِرَ أحد معارفه فوَجدوا في ذاكرة جواله أرقاماً من بينها رقم هذا المتهاون، فأَرسلت مخابرات أول دولة إلى الثانية لتنظر الأمر، فقَبضت عليه في فندقه، فوَجدت في جوال هذا المتهاون أرقاماً من بينها رقم تلك الأسرة الهاربة فأمسكتهم بعد أن كانوا آمنين وسلمتهم إلى دولة ثالثة!!! والله المستعان].
- أحد الإخوة اشترى جوالاً باسم مستعار، لكنه اتصل بجواله اتصالات منها مشبوهة، وتمت مراقبتها ولكن المخابرات لا يمكنهم أن يعرفوا من هو الشخص طالما أن الاسم مستعار، وطالما أن الاتصالات كانت من مخيم "عين الحلوة"، فراجعوا الفاتورة فتبين أنه متصل بشخص في لبنان، فأمسكوا به وعذبوه حتى ذكر اسم الشخص الحقيقي الذي كان في "عين الحلوة"، فتربصوا بالشخص وأمسكوه في نهاية المطاف، وهذه عاقبة الاستهتار، فلا يكفي أن تكون اشتريتَ الخط باسم مستعار، ولا بد من باقي الإجراءات الأمنية.
- إذا تمَّ اتصالٌ بجوال ولكن لم يُجِب صاحب الجوال على المكالمة فهل يُسَجَّل الرقم على الفاتورة الخاصة بالجهاز في الشركة التابعة له أم لا؟ هذه تحتاج تثبتاً.

7- في حال حصول اتصال من جوال إلى جوال أو هاتف ثابت بالخطأ أو من قِبَل أخ لا يعرف هذه الأمنيات فينبغي القيام باتصالات عشوائية كثيرة جداً بعد هذا الاتصال، أو متقصدة لأشخاص من أعداء الله القاطنين في نفس المدينة التي تم الاتصال الخطأ إليها، والغاية من هذا أنه إن تم كشف "فاتورة" الأرقام فسيظهر عدد كبير من الأرقام [/100/ رقم مثلاً]، فهذا أدعى أن تترك المخابرات متابعة كل رقم بعينه وصاحبه وتحركاته أو على الأقل أدعى أن يطول الأمر عليها وتتعقد الإجراءات معها، فتصرف وقتاً وجهداً ومالاً.
8- وحتى في الحالات العادية يُستحسن أن يقوم الأخ صاحب الموبايل باتصالات عشوائية كثيرة من حين لآخر –والأحسن أن تكون بأرقام أشخاص من أعداء الله لئلا يوافق القدر اتصالاً بأخ أو ملتزم قد يتضرر في المستقبل-؛ حتى إذا ما تم الكشف عن الفاتورة في المستقبل فيكون أمر المتابعة لأجهزة المخابرات كالمستحيل أو على الأقل ستطول المدة، وعلى أقل تقدير يكفي أنك ساهمت في إنهاك المخابرات وعناصرها في أمور خُلَّبِيَّة لصرف جهودهم وأموالهم (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغْلَبون). [من الواضح أن مثل هذه الاتصالات العشوائية لن ينفع إذا كان الأخ يتصل بشكل كبير كماً برقم واحد بعينه لأن الكشف في الفاتورة سيُظهر بوضوح أن هذا الرقم له مزية خاصة؛ لأنك تُكْثِر من الاتصال به، ولكننا نكرر أن الإجراء الأمني ربما لا يكون لضمان السلامة بقدر ما يكون لتقليل الاحتمال ولو من أحد الوجوه أو الحالات].
9- استخدام الجوال فقط عند الضرورة، ويُقْفَل في الحالة العادية [وتنزع البطارية والشريحة احتياطاً].
10- عدم حفظ أي رقم أو معلومة تضر في ذاكرة الجوال، واعتمِد على ذاكرتك أو شفِّر الأرقام كما تحدثنا من قبل في "أمنيات عامة لوسائل الاتصالات جميعاً".
11- حاول تغيير نبرة الصوت عند التكلم. [كان "أبو زبيدة" يغير نبرة صوته في الأيام الأخيرة على الهاتف خشية أن يتم رصد المكالمات تبعاً لنبرة الصوت].
12- هناك طريقة لوضع كلمة سر للجوّال، وهذا أحسن بكثير من عدم وجود كلمة للجهاز، وله عدة فوائد؛ أدناها أن يؤخر فترة اختراق الجوال لمعرفة ما فيه من معلومات واتصالات، بخلاف ما إذا كان بلا كلمة فبسرعة يتم معرفة ما فيه.
13- نكرر ما أسلفناه في "الهاتف": هناك بطاقات تُسْتَعمل في الهواتف العامة في الشوارع، فإذا تم الاتصال عن طريق هذه البطاقة برقمين أحدهما مراقَب والثاني عادي فإن المخابرات يمكنها عن طريق الشركة أن تعرف رقم البطاقة التي تم الاتصال بها، ومن ثمَّ معرفة كل المكالمات التي تمت عن طريق هذه البطاقة، وهذه نقطة مهمة للغاية لأن كثيراً من الإخوة يظن أن الاتصال بها كفيل بتقطيع الخيوط، والواقع أنها تكشف كثيراً من الخيوط؛ لذا فالأحسن استعمال القطع النقدية، أو على الأقل تخصيص بطاقة معينة للاتصالات العادية وأُخرى للمشبوهة.

تذكير: راجع ما يتعلق بأمنيات الهاتف الثابت ففيها إجراءات مشتركة مع الجوال.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.74 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]