عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 04-01-2007, 01:59 AM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي الموسوعة الأمنية الحلقة الخامسة عشر

أ- الهاتف:
- تعامَلْ مع الهاتف على أنه مراقَب أو أنه يمكن أن يكون مراقباً. [اتصَل أخ من أفغانستان بأهله فتم رصد المكالمة وتسجيلها ولما رجع أَمْسَكوا به، وهذا الحادث قبل التشديد العالمي على ما يسمونه بالإرهاب * والحوادث كثيرة كيف تم إمساك كثير من المتصلين هاتفياً بالمطلوبين عند المخابرات، وهؤلاء المتصلون ممن لا علاقة لهم بشيء جهادي البتة، وإنما اتصل واحدهم بصاحبهم الذي تطلبه المخابرات، وهو لا يدري أن المخابرات تطلبه، وبعد الاتصال بفترة وجيزة تم استدعاؤهم، ومنهم من سُجِن حوالي /70/ يوماً، ونال من صنوف العذاب ما الله به عليم، وهو في عُرْف مجتمعه من غير المتدينين * ومآخَر تم استدعاؤه والسبب أنه اتصل هاتفياً بصاحبٍ له بعد أن رجع من سفرٍ من دولة خليجية، وكان قَدَرُ الله أنّ صاحبه ذاك مطلوب من أجهزة المخابرات في ذاك البلد الطاغوتي]. [واعلم أن ما أصابك لم يكن لِيُخْطِئَك].
- لا تُطل، ولا تُكثر الكلام فيما لا نفع فيه، وإن كانت طريقة مراقبة المخابرات عشوائية؛ بمعنى أن المسؤول عن مراقبة المكالمات للشَّعب يستمع بشكل عشوائي؛ فإذا سمع كلمة غريبة فإنه عندها يُتابع التجسس، وإن كان الكلام عادياً فيُكمل تجسسه على مكالمات أخرى ويدع هذه المكالمة، والإطالة في المكالمات الخارجية مدعاة لتجسس كلاب المخابرات خشية منهم في وجود شيء في هذه المكالمة الطويلة.
- الهاتف يُسْتعمل لتحديد المواعيد، أما الأماكن فينبغي أن يكون متفقاً عليها مسبقاً أو بوسيلة غير هذا الهاتف كهاتف آخر أو بالبريد الإلكتروني خشية أن يكون الهاتف مراقَبَاً، وبهذا تصير المعلومة مجزَّأة؛ فإن كان الهاتف مراقَباً فلن يستفيد المراقِب، ومثل هذا لو كان البريد مراقَباً، أما لو تم تحديد كل شيء فإن كان الهاتف مراقباً فستسرع المخابرات إلى نصب كمين.
- والأسلم كما لا يخفى أن تكون المعلومات مشفَّرة، وقد ذكرنا آنفاً أمثلة بما يكفي إن شاء الله.
- الاتصال دائماً من الشارع إلى الجهة الأخرى؛ لتقليل احتمالات كشف الشبكة عن طريق مراقبة هاتف كل واحد من المتصلين؛ بينما إذا كان الطرفان يتكلمان من رقمين ثابتين عند شركة الهاتف بأسماء أشخاص معينين فإذا انكشف واحد فسينكشف الآخر، أما إذا كان الاتصال من الشارع وكانت الأسماء وهمية والمعلومات مشفرة فلن يتضرر إلا هاتف واحد.
- واحذر إن كنت في بلد مشبوه أن تتصل من هذا البلد إلى هاتف أحد الأشخاص الثابت فتضر أصحابه.
- وإن كنت في فندق فلا تتصل من غرفة على غرفة؛ لئلا تضر اصحابها ولو في المستقبَل.
- يمكن مراقبة التجسس على الخط، بالتعاون مع مسؤولي الهاتف مقابل مبالغ مالية.
- تسجيل الأرقام ينبغي أن يكون بوثائق شخصية مزورة إن أمكن.
- عدم استعمال الأسماء الحقيقية على الهاتف، وهذا يفيد إذا كان الخط مراقَباً أو يفيد حتى لا يَعْرف أهل المتصَل به اسم المتصِل الحقيقي، فالمخابرات عادة تسأل الأهل [–أبوان- إخوة وأخوات- أقارب- زوجة- أبناء..إلخ]- عن أسماء الأشخاص الذين كانوا يتصلون بالملاحَق أو المأسور.
- فَصْل الهاتف ذي الأزرار إذا كان موجوداً في مكان الاجتماع؛ لأنه يمكن أن تأتي مكالمة من المخابرات فبمجرد رفع سماعة الهاتف يعمل الجهاز كمسجل يسجل ما يجري في الجلسة إذا أرادت ذلك المخابرات.
- هناك بطاقات تُسْتَعمل في الهواتف العامة في الشوارع، فإذا تم الاتصال عن طريق هذه البطاقة برقمين أحدهما مراقَب والثاني عادي فإن المخابرات يمكنها عن طريق الشركة أن تعرف رقم البطاقة التي تم الاتصال بها، ومن ثمَّ معرفة كل المكالمات التي تمت عن طريق هذه البطاقة، وهذه نقطة مهمة للغاية لأن كثيراً من الإخوة يظن أن الاتصال بها كفيل بتقطيع الخيوط، والواقع أنها تكشف كثيراً من الخيوط؛ لذا فالأحسن استعمال القطع النقدية، أو على الأقل تخصيص بطاقة معينة للاتصالات العادية وأُخرى للمشبوهة.
- ستأتي نقاط عند الحديث عن "أمن الجوَّال" تتعلق بالهاتف الثابت.

ب- جهاز اللاسلكي:
· عدم الإطالة (أقصى وقت 3 دقائق).
· تغيير الموجة تلقائياً، والأحسن جعل موجة الاستقبال غير الإرسال تلقائياً، فإن تمت مراقبة المكالمة فستكون المعلومات مبتورة؛ لأن السؤال يأتي على موجة، والاستقبال على موجة مختلفة بأن يتفق الطرفان أن يكون الاستقبال على تواتر موجة يختلف عن تواتر الإرسال فإن عَثَرت أجهزة تنصت العدو على إحدى الموجات فسيكون الكلام ناقصاً(كيف حالك- أين اللقاء....إلخ)، فلا يستفيد العدو بقَدْر استفادته مما لو كان الإرسال والاستقبال على نفس الموجة؛ لأنه عندها سيسمع السؤال مع جوابه.
· الاتفاق على رموز كلامية كما أسلفْنا في "أمنيات عامة لوسائل الاتصالات جميعاً".
· تغيير الرموز بشكل دوري.
· عدم الحشو والإكثار من الكلام.
· الإرسال يكون من أماكن يكثر فيها استعمال الجهاز. (المطارات، الثكنات …).
· التحرك بالسيارة عند استعمال الجهاز [كثيرون استُهدفوا وقُتلوا بسببه].
















ج- الهاتف الجوال (الموبايل):
- المعلومات الأمنيــّـة حول استخدام "الهواتف النقالة" مهمة للغاية لكثرة الأضرار التي لحقت بالإخوة؛ فقد فقدت الأمة من أقوى شبابها الأبطال من خلال الجوال؛ ففقدت القائد "يحيى عيّاش" حيث انفجرت شحنة بوزن 7 غرامات موضوعة في البطارية، كما قُتل القائد "جوهر دودايف" الشيشاني من خلال ترصد المكالمة، وأُلقي القبض على كثير من الإخوة لعدم التزامهم بهذه الأمنيات،.
- والإخوة المجاهدون في الساحات الآن لا يستخدمون الجوال وخاصة الأمراء إلا في حالات استثنائية مدروسة، ويكون تبادل المعلومات من خلال البريد الإنساني الموثوق به، أو من خلال رسائل مشفرة، أو بالبريد الإلكتروني بعد أخذ الأمنيات المتعلقة به وسنأتي إليها.
- وللعبرة نُذَكِّر أن اعتقال "أبي زبيدة" لم يكن إلا بسبب مكالمة –أو مكالمات- هاتفية غير مدروسة من أحد الإخوة الذين كانوا يترددون على "أبي زبيدة"، فتمت مراقبة صاحب هذا الجَوَّال بعد أن حددوا مكانه، حتى إذا ما أَحْصوا الأماكن التي يَرْتادها تم الانقضاض ليلاً على كل تلك البيوت بوقت واحد.
- ومن قبل هذا نشرت الصحف عن إحدى العمليات التي تم إحباطها من المخابرات الأردنية في الأردن: [كان الأردنيون يتنصتون في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما أصدر "أبو زبيدة" الأمر ببدء تنفيذ الخطة، التي أسماها "يوم الألفية". صرّح العقيد "عبيدات"، رئيس النيابة العامة الأردنية، في هذا الصدد بقوله: "أدركنا أنه لم يَعُدْ في وسعنا الانتظار"].
- ونشرت "الشرق الأوسط" -والعُهْدة عليها- ما يلي:
"قيادي «القاعدة» "سيف العدل" ينتقد التسيب الأمني لعناصر التنظيم.
لندن: محمد الشافعي
تحدث سيف العدل المصري، المسؤول العسكري لتنظيم «القاعدة» الموجود اسمه على لائحة الـ22 الأميركية لأخطر المطلوبين عن ذكرياته عن القصف الأميركي على أفغانستان، وانتقد سيف العدل التسيب الأمني لعناصر «القاعدة» فيما يتعلق بالتعليمات الخاصة بالأمن عند استخدام هاتف "الساتلايت" المتصل بالأقمار الصناعية، الأمر الذي قال: إنه ساعد الأميركيين في تحديد مواقع «الأفغان العرب» بسهولة في قندهار خلال شهري أكتوبر (تشرين الاول)، ونوفمبر (تشرين الثاني)2001. [ملاحظة: سيف العدل كان طليقاً لما ادعت الأخبار أنه قُبض عليه، ولكن الفكرة المنشورة عن الجوالات صحيحة].
- وتحت عنوان: "الهواتف الجوالة الوسيلة الصهيونية الأساسية لمتابعة ضحايا عمليات الاغتيال والاختطاف". تم إعداد تقرير خاص:09/09/2003م، وننقله مع تصرف يسير:
"تمكنت قوات الاحتلال اليهودية في مسعاهم لتقليص قدرة جيش الاحتلال على استهدافهم في عمليات الاغتيال.
واتخذ عناصر حركات المقاومة الفلسطينية عدة إجراءات وقائية؛ وأكثر هذه الإجراءات بروزاً هو تقليص استخدامهم للهواتف الجوالة بعد أن ثبت الدور الكبير الذي يلعبه استخدام هذه الهواتف في عمليات الاغتيال والاختطاف التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وتُوَظِّف المخابرات الصهيونية التفوق في مجال التقنيات المتقدمة بشكل واسع في عمليات الاغتيال، ليس فقط في استخدام صواريخ «بلوفير» المضادة للدروع الحارقة، وطائرات «الأباتشي» الهجومية التي تطلقها، بل أحدث أجهزة التنصت الإلكترونية وأكثرها تطوراً لرصد تحركات المطلوبين والاستماع للمكالمات التليفونية التي يُجْرُونها.
وتَوَصّل الأسرى في السجون الصهيونية إلى استنتاجٍ مهم مفاده أن قوات الاحتلال تستطيع إعداد بصمة صوت لكل من نشطاء الحركات الفلسطينية عبر التنصت على مكالماته، بحيث يتم الاستماع للمكالمة، وبعد ذلك يتم تحديد هوية صاحب الصوت" انتهى نقل التقرير.
- وللتذكير فهناك ملف عن "حرب الاغتيالات" في قسم "ملفات داعمة لمادة الموقع"، وبالاطلاع على أساليبها يمكن معرفة الإجراءات الأمنية التي يجب اتخاذها لتجنب الاغتيال من أعداء الله.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.68 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]