الموسوعة الأمنية الحلقة الثالثة عشر
كشف المراقبة والتملص منها [تضليلها]
- يحدث التملص عندما يشعر الأخ بأنه مراقب لكونه يحمل فكراً جهادياً أو يحمل معلومات مهمة، أو لسبب آخَر، وسواء في هذا المراقبة الراجلة أو الراكبة.
- ويكون التملص بشكل طبيعي وغير لافت للنظر، ولا نقوم بحركات مشبوهة ولا نثير عامة الناس ولا نُظهر بأننا مراقبون.
- ونلجأ إلى الأماكن التالية لتضليل المراقبة:
الأماكن العامة- الأسواق- الساحات العامة- الجامعات- الضيع- المسارح- والفنادق -الشوارع المتفرعة.
- يمكن استعمال القوة حسب الحاجة وتعليمات القيادة.
- تأمين تملص الأفراد المهمين أولاً (القادة) مع الوثائق، ووضع الطعوم (الأفراد).
- الهروب أسهل من المراقبة فاستفد من هذا.
طرق كشف المراقبة الراجلة وتضليلها:
· رمي قطعة ورق على الأرض كما لو سقطت منك وانظر من يلتقطها، أو انظر كيف ستكون نظرات من تشك به إليها؟
· التظاهر بربط الحذاء ونرى من خلفنا.
· رمي النقود ثم الانحناء لالتقاطها.
· السير سريعاً ثم الانعطاف فجأة يميناً أو يساراً.
· السير السريع والتوقف فجأة على زاوية الطريق بطريقة غير لافتة.
. وضع مراقبين على الشرفات، والمرور أمامهم عدة مرات، ويمكن إذا كان اللقاء بين اثنين ضرورياً يمكن أن يوضَع شخص لا يعرفه الاثنان يراقبهما حتى إذا حصل طارئ أو أُسِرا فيُبَلّغ الباقين أو القيادة.
· وضع مراقب خلف مراقب مع وجود فاصل زمني صغير بينهما.
· العودة لنقطة البداية.(السير في حلقة).
· استعمال واجهة المحل الزجاجية لرؤية من يقف أو يسير خلفك لأنها تعمل كالمرآة.
· الصعود إلى الحافلة (الباص) والنزول فور تحركها لتترك المراقب لك عالقاً فيها.
· أن يصل الفرد المستهدف منطقة مكشوفة قليلة المشاة فيَضطر المراقب أن يكون بعيداً.
· دخول مبنى ذات بابين.
· استعمال المواصلات للخروج من المنطقة.
. استعمال الأبنية ذات البابين في جهتين مختلفتين.
. وإن كنت في بلد مثل تركية تقسم الأماكن إلى قطاعات فإنْ خرج المراقَب إلى قطاع جديد فيتولى مراقِب جديد مراقبته، ففي هذه الحالة يمكن تضليل أعداء الله بأن تَدخل في زُقاق ثم إلى دكان ثياب وتغير كل لباسك ثم تخرج وتتابع. [حصل هذا مع أحد الأخوة ولله الحمد تملص منهم].
طرق كشف المراقبة الراكبة وتضليلها:
· السير بسرعة ثم التوقف فجأةً.
· الدخول في طريق فرعي ثم التوقف فجأةً.
· السير بسرعة والانعطاف دون إعطاء إشارة بذلك.
· الملاحظة من خلال المرايا.
· التوقف والرجوع للخلف.
· دوران حول مستديرة.
· دوران حول مربعات مباني.
· استعمال طرق ملتوية (S) اليمين تارة والشمال تارة أخرى.
· السير بسرعة والانعطاف إلى جانب الطريق باستمرار.
· دخول موقف سيارات والخروج منه فوراً.
· ترك السيارة والعودة راجلاً أو استعمال مواصلات عامة للخروج من المنطقة.
· الدخول في طريق مسدود.
· وضع سيارة أخرى تراقب من يراقب سيارة الطاقم.(سيارة مصاحبة).
· تجاوز الضوء الأحمر - الطريق الممنوع-
· عند السفر من مكان لآخر، أو من مدينة إلى مدينة وعلى الطريق الرئيسة (أوتستراد) وبعد كل فترة من الزمن خلال الرحلة نأخذ الطريق المعاكس ونسير بعض الوقت لكشف وتضليل أي سيارة مراقِبة ثم نتابع الرحلة في الاتجاه الصحيح.
. وعموماً يمكن السير في سيارة أجرة في طريق ذهاب طويل لا يوجد مفارق تنفذ منه إلى طريق الإياب المعاكس، ثم تُوقِف سيارة الأجرة في منتصف الطريق الطويلة وتقطع الشارع وتأخذ سيارة أجرة أخرى بالاتجاه المعاكس فبهذا لا يمكن للسيارة المراقِبة أن تقفز إلى الطريق المعاكسة إلا إنْ كان معها عدد من العناصر فيمكن أن يَرْكب وراءك بسيارة أجرة ويلحقك، وهذا التصرف الأخير منهم بحسب أهمية الشخص الملاحَق.
. إذا كان المراقِب مع الأخ في "مترو" فيمكن أن يقف الأخ قريب الباب حتى إذا ما بدأ الباب بالانغلاق يخرج بسرعة منه فلا يستطيع المراقِب أن يخرج بعدها لانغلاق الباب [حصل هذا مع أحد الأخوة، حتى إنه مرة صعد إلى "المترو" قريب انغلاق الباب فراح المراقبان وتعلقا بالـ "مترو" من الخارج، في منظر مضحك حين التصور].
* تذكير بأمور مهمة تتعلق بالمراقبة:
- المخابرات لهم نَفَس طويل مثل النملة، ولهم كوادر قوية، فربما يراقَب الأخ لفترة طويلة دون أن يُؤسَر، وخاصة في الاتصالات الحديثة، فربما بقيت المخابرات تجمع المعلومات على مدار سنة، فلا تنخدع بالظاهر الساكن؛ فالعاصفة بعد السكون، والمراقبة مثل مرض السرطان فجأة يُصيب، فلا تتهاون. [راقَبَت المخابرات أهل أحد الإخوة 3 شهور، وبالمقابل ترى كثيراً من الإخوة المجاهدين متعجلين، ويصيبهم اليأس بسرعة، فأين التربية الإيمانية أيها المجاهدون؟ (إن تكونوا تألمون فإنهم يَأْلَمون كما تَأْلَمون)].
- تقوم المخابرات الصهيونية بعدم استخدام قاعدة ثابتة للمراقبة؛ فقد تستخدم طاقماً كاملاً للمراقِبين حيث يتسلم كل عنصر من الطاقَم الشخص المقاومِ، ويتبادلون مراقبته بشكل متسلسل، وربما على شكل مناوبات، فأحدهم يستخدم سيارة، وآخر دراجة هوائية، وثالث راجلاً ..الخ؛ إذاً لم تعد المراقبة تتم عبر شخص واحد.
- إذا صار على أحد الإخوة إشارات استفهام عند أجهزة المخابرات وخَشِي أن تستدعيه كلاب المباحث فلم يطلبوه بقدَر الله فلا يعني هذا أن يتهاون؛ لأننا لا ندري ماذا يعمل العدو من وراء "الكواليس".
- وأنكى من هذا الذي يرى قرائنَ كاليقين أنه مراقَب، أو أن هاتفه أو أهلَه مراقبون ثم يأتي الشيطان ويفلسف الأمور ويعطي التعليلات لكل حادثة لكي يبقى الأخ على حياته العادية دون استنفار أو نفير.
- وعند رجال المخابرات الصهيونية قاعدة خلاصتها: "لا بد للمطارَد أن يلتقي بزوجته أو أحد أفراد عائلته"؛ لذلك تعمل على مراقبة أهله مراقبة مكثفة، وخاصة وسائل الاتصال التي بحوزتهم، ثم الوصول في النهاية إلى المطارَد وتصفيته، كما حدث مع القائد يحيى عياش عند تفجير هاتفه النقال أثناء الاتصال بوالديه، وكانت مقدمة ذلك التقاؤه بزوجته، وكذلك اغتيال القائد صلاح شحادة أثناء التقائه بزوجته وأبنائه.
- مثال آخر: تستعمل المخابرات التركية مناظير، "كاميرات" توضع في اليد كالساعة، فلا بد للأخ المجاهد أن يكون على دراية من طاقة أعدائه، والمخابرات التركية تَقْسم المدن إلى قطاعات؛ فإن انتقل المراقَب إلى قطاع آخَر فتتحول مهمة المراقبة إلى كلب آخر من المخابرات كما أسلفنا.
- المراقبة تتناول المنشآت والأفراد، والتركيز يكون عادة على الأفراد أكثر.
أمنيات عامة لوسائل الاتصال جميعاً [الهواتف بأنواعها، الإنترنت]
- وَرَد في موقع مفكرة الإسلام الإخباري ما يلي –مع تصرف يسير-: "كَشَفَت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية عن وجود خطة أوروبية سرية لاختراق أجهزة الحاسب والاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني، وتقول الصحيفة: إن الخطط التي أعدها جهاز "الإيروبول" (ذراع المخابرات وشرطة الاتحاد الأوربي) تقترح بأنّ شركات الإنترنت والهاتف يحتفظان بملايين من قطع البيانات، من بينها تفاصيل الزيارات إلى غرف دردشة الإنترنت، والاتصالات التي أجريت على رسائل المحمول والهواتف الجوالة. وتقول الصحيفة: في تحرّكٍ أُدِيْن من قبل المدافعين عن السرية كشفت وثيقة توصلت إليها الأوبزيرفر بأن الاتحاد الأوربي يضع الآن رمزاً مشتركاً على المعلومات التي سيتم الاحتفاظ بها؛ والتي ستكون قابلة للتطبيق في كل الدول الأعضاء.
وقالت مصادر الشرطة والأمن: إن الصلاحيات الجديدة التي تسمح بدخول البيانات الشخصية ستَدْخُل حيّز التنفيذ في بريطانيا في نهاية السنة. ويقول الدّكتور "إيان براون"، الخبير القيادي حول سرية البيانات: "يبدو أن بريطانيا هي التي سلطت الضغط على الدول الأعضاء الأخرى لتطبيق تشريع مثل هذا النوع؛ ويضيف بروان في 99 % من حالات التجسس ستستعمل بشكل صحيح، لكن ماذا عن الواحد بالمائة؟ ليس هناك بما فيه الكفاية بحث ماذا سيجري؟ وتقول الصحيفة: إنه سيُطْلَب من الشركات التي تدير المواقع على الإنترنت الاحتفاظ بكلمات السر التي يستعملها الأفراد، مع تسجيل كل عناوين مواقع الـ"ويب" المزارة، ومعرفة أرقام بطاقات الائتمان والتفاصيل التي تستعمل في الاشتراكات.
وبخصوص البريد الإلكتروني؛ فسيتم معرفة من أرسل الرسالة، وإلى أين ذهب البريد الإلكتروني؟ محتوياته وتاريخ الإرسال ...إلخ.
وبخصوص الهواتف المحمولة فتقول الصحيفة: سيتم مراقبة استعمال الهواتف، وأسلاك المواصلات والهواتف النقالة، وسيتم الاحتفاظ بالأرقام المتصل عليها، وببعض التفاصيل الشخصية مثل العنوان، وتفاصيل المصرف، وتاريخ ميلاد المشترِك الذي دفع ثمن النداء". اهـ نقل الخَبَر.
|