عهـد الأصدقاء(إهداء خاص لزهرات الشفاء)
عندما لملمت أوراقى
لأبدأ أخــــــــــط بقلـــــــــــــــمى
عن أوفـــى عهد عقدته بيـــــــــــدى
ومع أروع أصدقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائى
وهم أقرب الناس إلى قلبى
مع من ارتاحـــــت إليهم روحـــى
مــــــــــع مـــــن أبث لهم همســــــاتى
لتصل إلي قلــــــــــــــــــــــــوب أحبـــــــــتى
ليعلمــــــــوا أنهـــــــــــــــــــم دائما بــــــــقلــــبى
ولم يـــــــــــغب عنهم بــــــــــــالــــــــــــــــــــــــــــــى
إنهن أحبتى فى الله
من اجتمعت معهم على خير
من عاهدتهم على الوفـــــــــــــاء
من وجدت لديهم الإخـــــــــــــــــــــلاص
من أحببتـــــــــــــــــــــــــــــــــــهم فى الله ولله
مـن عــــــــزمتـــــ أن أخــــط معـــــــــــــــــــهمــ
عهد المحبــــــــــــــــة والوفـــــــــــــــاء والإخلاص
 عهــد الأصــــــــدقاء
من تذوقت معهم طعم الصداقة والأخوة الحقيقية
من ينذر وجودهــــــــــــــــــم فى عالــــــــــمنا
من أشتقـــــــــــــــت إلى رؤيتــــــــــــــــهم
من صعــــــــــــــــــــب على اللقاء بهم
ولكــــــــــن
رغم قسوة الظروف
ورغم اختلاف التـــوقيت
ورغم اختـــلاف اللســـــــان
توحدت قلوبنا
توحدت آمـــــــــالنا
توحدت طمــــــــــوحتنا
توحد طريقنا على السير على طاعة الله
توحد آمـــــــــــــــــــالنا أن نخدم ديـــــــــــن الله
توحدت طموحاتنا بأن نرتقى بأمتنا الإسلامية إلى العلا
فبهذا كله ألا يكفى
أن اعقد معهم عهد الأصدقاء !
فبكل هذا ألا يستحقوا أن أمنحهم قلبى !
من المؤكد يستحقوا قلبى وأكثر
ويستحقــــــــوا أن أقول لــــــهم
أحبكـــــــــم من أعــــــــــــماق قلبى
واتمنــــــى لكــــــــــن التـــــــــــــــوفيق
واسعدكـــــــــــن الله فى الــــــــــــداريــــن
وادعو ربى أن ألقاكم فى جنـــــــات النعــــيم
بقلم أختكم وســـــــام*
إهداء إلى كل أحبتى فى الله
أخواتى فى ملتقى الشفاء الإسلامى
أحبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن فى الله
ملاحظة : هذة نسخة حصرية منى لزهرات الشفاء
ولا يسمح بإقتباس أى جزء منها لأنها خاصة جداً لهن
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 17-04-2008 الساعة 01:39 AM.
|