فعندما يصمت اللسان ويطلق للقلم العنان ليعبر عن خفايا النفس ومكنوناتها نرى إبداع الخالق فينا
وعندما ينساب القلم ويريح في مرفأه نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل
عندما تكتبون نرى الإبداع الحق والمواهب المصقولة نرى الفنون والجمال الذي تخطه أياديكم في مرفأ القلم
نرى كل ذلك
كلنا أمل أن تجد الفائدة والمعرفة وأن نرتشف من ينابيعك قطرات تروي عطشانا للمعرفة
فمرحبابك وبكل لون حللت أهلاً ونزلت سهلاً
في ملتقى الشفاء الإسلامي
__________________
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد
وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد
غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد ..
|