..
أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم
أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلام
ما زالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم
أليس كذلك ؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟
ألسنا أخوة في الدين؟؟ قد كنا ....ومازلنا
فهل هُنتم وهل هُنا؟!
أيُعجبكم إذا ضعنا؟؟
أيُسعدكم إذا جعنا؟؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا؟؟
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟
أعيرونا مدافعكم
اعيرونا ولو شبرا نُمر عليه للأقصى.
اتنتظرون ان يُمحى وجود المسجد الاقصى وان نُمحى؟؟؟
أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب واستحيّوا
سئمنا الشجب والردحا
اخى فى الله..
اخى فى الله اخبرنى متى تغضب؟
اذا انتُهكت محارمنا؟ .. قد انتهكت
اذا نُسفت معالمنا ؟؟ .. لقد نسفت
اذا قـٌتلت شهامتنا؟؟ .. لقد قتلت
اذا دِيست كرامتنا ؟؟ .. لقد ديست
اذا هُدمت مساجدنا ؟؟ .. لقد هدمت
وظلت قدسنا تغصب... ولم تغضب؟؟
فأخبرنى متى تغضب؟؟
اذا لله.. للحرمات.. للاسلام
اذا لله.. للحرمات.. للاسلام.. لم تغضب فأخبرنى متى تغضب؟؟
رأيت براءة الاطفال فى الشاشات كيف يهزها الغضب
وربات الخضور رأيتها بالدم تختضب
رأيت سوارى الاقصى كلاطفال تنتحب
وتهتك حولك الاعراض فى صلف .. وتجلس انت ترتقب
متى تغضب؟؟؟؟؟؟؟
ألم تنظر الى الاطفال فى الاقصى عمالقة.. قد انتفضوا
اتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا
الم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر؟؟
ولا ابكاك ذاك الطفل فى هلع بظهر ابيه يستتر ؟
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخر لوجهه ميتا وخر ابوه يحتضرُ
رأيت هناك فى جنين أهوالا رأيت الدم شلالا رأيت القهر الوانا وأشكالا ولم تغضب!!؟؟
فصارحنى بلا خجل لأية أُمة تنسب؟؟
لأية أُمة تنسب؟
كتبت هذه الكلمات وانا اسمعها ووالله لقد تملكنا الغضب منا نحن
فماذا بعد ..... سكتنا عن فلسطين والعراق و لبنان وغدا سوريا ومصر وبعدها من؟؟؟
هل نسكت ونرفع ايدينا للسماء ننتظر فرج الله ونحن قعود؟؟
هل هذا نصيب الدين منا؟ هل هذا حق الاخاء؟
يا مسلمووووووووووون
يا رجال
انتفضوا واغضبوا مرة واحدة لله
فماذا تنتظرون؟!!
