الموضوع
:
تزوج أختي ، ما عندي مانع ... و لكن يرضيك أولادكم يصيروا حرام...
عرض مشاركة واحدة
#
1
26-10-2006, 02:49 PM
نور
ادارية
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,572
الدولة :
تزوج أختي ، ما عندي مانع ... و لكن يرضيك أولادكم يصيروا حرام...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد سمعت قصة من فترة حدثني بها
صاحب القصة
و هي كالتالي:
الشاب المحدث هو شاب مثقف يعمل مهندس اتصالات و له عمله الخاص في الخارج ، و متدين ، و محترم ... و المقصود من التفصيل أنه شاب مؤهل للزواج ان شاءالله ...
أحب لعدة سنوات
فتاة من جنسية مختلفة عنه
... "الفتاة من
الطائفة الشيعية
الكريمة"...
المهم بعد أن اتفقا على
الزواج
، ذهب لخطبتها من أهلها...
فتدخل أخوها
الشاب الصغير
قائلا للشاب الخاطب
: طبعاً لا شيء يعيبك ، فأنت شاب ممتاز لكل فتاة ، و بدورنا
نحن
لا مانع لدينا من أن تتزوج أختي
،
و لكن
...
و لكن ماذا؟؟؟
قال الشاب للخاطب:
هل
يرضيك
أن يكونوا
أولادكما حرام
بعد ذلك؟؟
حرام!!!
قال له
لماذا سيكون الأولاد حرام، و نحن سنتزوج على سنة الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و سلم ، فكيف سيكون الأولاد حرام
بعد زواج حلال ان شاءالله
؟
قال له :
لأنك لست من
الطائفة الشيعة
!!! و لا يجوز الزواج بينكما و إلا فإن أولادكما
سيكونون حرام و ليس حلال
!!
استغرب الخاطب كلام الشاب ، و لم يناقشه ، لأنه عرف أن نقاش شاب نشأ على هذه التربية و أهله موجودون موافقون على ما تفضل به ، سيكون عديم الجدوى ، فقرر الإنسحاب ...
قال له الخاطب
: لا طبعاً أنا لا
أرضى أن يكون أولادي حرام
..
هذه أبنتكم عندكم
زوجوها مما تجدوا أن زواجها منه سيكون حلالاً حسب مفهومكم
...
و أخبرني
أنها بعد فترة قصيرة
تزوجت من شاب من طائفتهم
، و لم يدم زواجهما
سوى ثلاثة أشهر
...
طبعاً الشاب حزن على محبوبته و لكن طبعاً لن يعود للزواج منها ليس لأنها تزوجت و تم طلقها ، و لكن لأن هذا مفهوم أهلها للدين و المذاهب الأخرى المختلفة عن مذاهبهم...
سبحان الله ...
و لا حول و لا قوة الا بالله...
لي عودة معكم إن شاءالله ، لمناقشة الهدف من وراء طرحي لهذا الموضوع....
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 05-02-2009 الساعة
04:20 PM
. سبب آخر: حذف الأسم
نور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور
زيارة موقع نور المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها نور
[حجم الصفحة الأصلي: 18.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
17.46
كيلو بايت... تم توفير
0.64
كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]