[الجنـدى المجهول]

• 1. استنساخ السيد المسيح عليه السلام
     
     استبطأوا نزول ابن مريم .. جماعة دينية أمريكية تسعى لاستنساخ المسيح
     
     
     واشنطن : أعلنت جماعة دينية أمريكية تطلق على نفسها " جماعة العودة
     الثانية " عن عزمها استنساخ السيد المسيح عليه السلام ، وذلك في إطار
     مشروع تطلق عليه " العودة الثانية " ، حيث تزعم أن المجئ الثاني للمسيح
     سوف يكون مجيئا تكنولوجيا ، متهمة من ينتظرون عودة المسيح بأنهم لا يفهمون
     وأذهانهم مظلمة ، لأنهم يجهلون أن تعاليم الكتاب المقدس تحث على استخدام
     التكنولوجيا وخصوصا الاستنساخ في إعادة المسيح مرة أخرى إلى الأرض ، حسبما
     تزعم الجماعة . وقد انشأت الجماعة " التي تتخذ من مدينة " بركلي " بولاية
     كاليفورنا مقرا لها " موقعا على الإنترنت للترويج لمشروعها الخرافي ، والذي
     تصفه بأنه المشروع العظيم لخلاص البشرية ، بينما تبشر الجماعة أعضائها بأنهم
     الصفوة الذين اختارهم الله لتحقيق مقاصده العظيمة لخير وسلام البشرية ، بعد
     أن عاش الكثير من البشر على أمل مجئ المسيح الثاني من السماء بمعجزة . وقام
     عدد من العلماء المنتمين للجماعة بالحصول على ما زعموا أنه الحامض الأميني
     للسيد المسيح ، وذلك عن طريق قطعة قماش أثرية توجد في كنيسة مدينة تورين
     الإيطالية ، وتزعم الأساطير أنها جزء من الكفن المقدس للمسيح ، وأنه توجد
     عليها نقاط من دم المسيح . وقد حصل العلماء بالفعل على ذلك الحامض الأميني
     وسارعوا بنقله إلى اسكتلندا حيث يوجد معهد " روزلين " الذي قام باستنساخ
     النعجة دوللي أول نعجة مستنسخة في العالم . وتشير صحيفة صوت الأمة المصرية
     إلى أن أغرب ما فعلته تلك الجماعة هو إعلانها عن حاجتها لمتبرعة يفضل أن تكون
     عذراء لتحمل أنسجة الجنين المستنسخ في أحشائها تسعة أشهر ، وبعدها يولد "
     المسيح المستنسخ " وتحصل هي على لقب " العذراء الثانية التكنولوجية " .
     وحددت الجماعة ليلة 25 ديسمبر 2001 للكشف عن أول مسيح مستنسخ ، إلا أنها
     قبل تلك الليلة بفترة قصيرة قامت بإغلاق موقعها على الإنترنت ، وتركت رسالة
     لزوار الموقع تطالبهم فيها بانتظار عودتها القريبة ، دون أن تشير على ما
     استجد حول " المسيح المستنسخ " .