
22-11-2025, 05:27 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,398
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (113)
د. عبدالحكيم الأنيس
الإنصافُ يقتضي استيعابَ الأقوال في الخلاف.
***
حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم مقدَّمٌ على كل حُبّ.
وقلبٌ يعمُرُهُ حبُّه هو القلب.
وصدرٌ لا ينشرحُ لذكرهِ صدرٌ جدب.
***
فضلُ النبي صلى الله عليه وسلم على العالم فضلٌ ممدود، لا تحدُّه الحدود.
***
أنموذج متكرر:
هو دائم الشكوى.
مُستفَز كل أحايينه.
يُظهر أنه يحملُ أكثر ممّا يحتمل.
وأنه مظلومٌ في العمل.
وراتبُه أقل مما يستحق.
ومَنْ حوله لا يفهمونه!
***
هما داران:
(ساءتْ مستقرًّا ومقامًا)
(حسنتْ مستقرًّا ومقامًا)
سورة الفرقان: 66. 76
فانظر أي الدار تختار...
***
اعقدْ قلبَك دائمًا على أنه لا يضرُّ وينفعُ، ويصلُ ويقطعُ، ويعطي ويمنعُ، ويخفضُ ويرفعُ، ويجيبُ ويسمعُ، إلا الله تبارك وتعالى.
***
إذا دخلَ التساهلُ في المؤسسات التعليمية من الشُّباك خرجَ العلمُ من الباب.
***
المفاجأة تغيم الرؤيةَ أحيانًا، ثم سُرعان ما يزولُ الضباب، ويُفتح الباب، ويُعرف الأحباب، ويُكتشف الأصحاب.
***
آفةُ الإنسان الجهلُ، أو التجاهلُ.
***
كتبتُ إلى صديق: عمَّر اللهُ قلبَك بالإيمان، وعيشَك بالإحسان، وأسرتَك بالحنان.
*** وإلى آخر: ذكرتني بالخيرِ، ذكركَ اللهُ تبارك وتعالى بالخيرات، والبركات، والإمدادات.
***
قال قائلٌ: "كن اللطف أينما حللتَ فخير القلوب أحنُّها".
فقلتُ: دع اللطف يستمد منكَ يا مصدرَ الحنان.
***
فلان راهبُ الكتب في صومعةِ العلم.
***
صحيح البخاري كتابُ دينٍ وعلمٍ ومنهجٍ، مَنْ عرَفَ ما فيه حقَّ المعرفة بجَّله تبجيلًا عظيمًا، ولو كان مثلُه عند أصحابِ المللِ والمذاهبِ الأخرى لفاخروا به الدنيا.
والحمدُ لله الذي جعلَه فينا، وأكرَمنا به، وجعلنا مِنْ أمةٍ فيها مثلُ هذا المنهجِ العلميِّ الدقيقِ الذي تدهشُ به عقولُ العلماء.
وحقا أقولُ: إنَّ الطاعنَ في البخاري أحدُ اثنين: جاهلٌ مغرقٌ في الجهالةِ، أو عدوٌّ معرقٌ في العداوةِ.
***
قد يكونُ الجَمالُ صورةً باهرة، وقد يكونُ سريرةً طاهرة.
***
أَسست السُّنةُ النبويةُ نظامَ حياةٍ لا يساميه نظام، ولا يضاهيه انتظام، فليتنا نحييه، وللعالَم نبديه.
***
لم أجدْ في عدالة العلاقة الاجتماعية أرقى وأخصرَ وأنقى مِنْ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وتأتي إلى الناس ما تحبُّ أنْ يأتوه إليك، وما كرهتَ لنفسِك فدع الناسَ منه». «مسند أحمد» (27/ 259).
***
رُبَّ كلمةٍ سببتْ ظلمة، ورُبَّ نظرةٍ جلبتْ حسرة.
***
إذا استحضرتَ نظرَ الحقِّ تبارك وتعالى إليك، لم يكن للباطل سلطةٌ عليك، ولا للمخالفة قدرٌ لديك.
***
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|