بشائر النصر:
س 777: في كتاب الله الكريم آيات وبشارات لهذه الأمة تقول إنَّ النصر آتٍ للإسلام وأهله، فما هي هذه الآيات التي تحمل بشائر النصر لأمة الإسلام؟
ج 777: قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 33]، وقوله تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ﴾ [القصص: 5]، وقوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 21]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [الفتح: 28]، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 9]، وقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، وقوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ﴾ [النور: 55]، وقوله تعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ ﴾ [آل عمران: 12] وقوله تعالى: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ ﴾ [آل عمران: 160]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [المائدة: 56]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ* إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ* وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173].
كانت عداوة فصارت محبةً:
س 778: من فضل الله ونعمته على هذه الأمة أن ألَّف بين قلوبها بالإسلام بعد أن كانوا أعداء في الجاهلية يقتل بعضُهم بعضًا، فأصبحوا بالإسلام إخوانًا متصادقين، لا ضغائن ولا تحاسد، فما هي الآية القرآنية التي ورد فيها هذا المعنى؟
ج 778: قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوانًا ﴾ [آل عمران: 103] [مختصر تفسير الطبري].
هارون الرشيد في موته:
س 779: حكي عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت وكان ينظر إليها ويقول... ويقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل. فما هما؟
ج 779: قوله تعالى: ﴿ ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ ﴾ [الحاقة: 28، 29].
عند الموت ينكشف المحجوب:
س 780: إن الإنسان عند موته ينكشف له ما كان محجوبًا من الغيب، فيرى طريقه المؤدي به إلى جنة أو نار، وفي كتاب الله تعالى آيات توضح ذلك، فما هي؟
ج 780: قوله تعالى: ﴿ وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴾ [سورة ق: 19 - 22] [الإنسان في القرآن الكريم].
الحسنات والسيئات:
س 781: الحسنة في الإسلام بعشر أمثالها، والسيئة بسيئة، فمن عمل حسنة جعلها الله تعالى في ميزان حسناته عشرًا، ومن عمل سيئة كانت في ميزان سيئاته سيئة واحدة. ما الآية الكريمة الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟
ج 781: قوله تعالى: ﴿ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].
القرآن للأحياء لا للأموات:
س 782: استنبط الإمام الشافعي من آية كريمة أن القراءة لا يصل ثواب إهدائها إلى الموتى؛ لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم، أما قراءة الولد لأبويه فيصل ثواب القراءة؛ لأن الولد من سعي أبيه، ما هي هذه الآية؟
ج 782: قوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ﴾ [النجم: 39].
القصة في القرآن حقيقة لا خيال:
س 783: جميع ما قصَّ الله في القرآن حق، ليس فيه شيء من الخيال، ما الدليل على ذلك من الكتاب العزيز؟
ج 783: قصة موسى مع فرعون حقيقة واقعة: قال تعالى: ﴿ نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ ﴾ [القصص: 3]، وقصة أصحاب الكهف حقيقة واقعة: قال تعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِ ﴾ [الكهف: 13]، وجميع ما قصَّ الله في القرآن حق؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ﴾ [آل عمران: 62].
مطالب الدنيا والآخرة:
س 784: القرآن الكريم يجمع بين مطالب الدنيا والآخرة في آية واحدة، فما هي؟
ج 784: قوله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ﴾ [القصص: 77].
القرآن فيه كل ما يحتاج إليه البشر:
س 785: القرآن الكريم فيه كل ما يحتاج إليه البشر من عقائد وعبادات وأحكام ومعاملات وأخلاق وسياسة واقتصاد وغير ذلك من أمور الحياة اللازمة للمجتمع، ما الدليل على ذلك من كتاب الله تعالى؟
ج 785: قوله تعالى: ﴿ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وقوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].
الأسرة في القرآن الكريم:
س 786: ما هي الوصايا القرآنية التي نزلت في رعاية الأسرة؟
ج 786: قال جل جلاله: ﴿ وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132]، وقال عزَّ من قائل: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى ﴾ [طه: 132]، وقال سبحانه: ﴿ وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ* وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ* وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 13 - 19]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].
المدلول الاقتصادي للحج:
س 787: الحج موسم عبادة، وموسم تجارة، وفيه منافع اقتصادية أشارت
إليها ثلاث آيات كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
ج 787: 1 - قوله تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى ﴾ [البقرة: 197]. 2 - وقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة: 198]. 3 - وقوله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ﴾ [الحج: 28].
اشتراط الإسلام في الشهود:
س 788: اشترط الله عز وجل الإسلام في الشهود، وقد ورد ذلك في آية كريمة من آيات الكتاب العزيز، فما هي؟
ج 788: قوله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ [الطلاق: 2]، وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى: ﴿ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴾ [المائدة: 106] وكان في أول الإسلام تقبل شهادة اليهود والنصارى، فلما نزل قوله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ صارت شهادة الذميين ممنوعة في السفر والحضر؛ [الناسخ والمنسوخ/ 65].
الهازئون بالدين:
س 789: من هم المعنيون في هذه الآية: ﴿ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا؟ ﴾ [الأنعام: 70].
ج 789: اليهود والنصارى.
الزكاة:
س 790: ما هي الآية الكريمة التي فرضت الزكاة؟
ج 790: قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها ﴾ [التوبة: 103].
حق تقاته:
س 791: قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102]، لما نزلت هذه الآية شقَّ نزولها على الصحابة، فعلم الله ما قد نزل بهم من هذا الأمر، فأنزل الله تعالى آية أخرى فيها اليسر والتخفيف، فما هي؟
ج 791: قوله تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ [التغابن: 16].
القرية في القرآن:
س 792: قال تعالى: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ ﴾ [البقرة: 259]، وقوله تعالى: ﴿ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ﴾ [الأعراف: 163]، وقوله تعالى: ﴿ فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها ﴾ [يونس: 98]، وقوله تعالى: ﴿ فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها ﴾ [الكهف: 77]، والسؤال: ما المراد بالقرية في هذه الآيات؟
ج 792: في آية البقرة: المراد بها بيت المقدس.
وفي آية الأعراف: المراد أيلة وقيل طبرية.
وفي آية يونس: المراد نينوى بالعراق.
وفي آية الكهف: المراد برقة، والله أعلم؛ [البرهان للزركشي 1/ 159].
ستة نداءات للمؤمنين:
س 793: سورة كريمة تضمنت النداءات الإلهية للمؤمنين ست مرات بوصف الإيمان ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ كحافز لهم على الصبر والثبات في مجاهدتهم لأعداء الله، وأنَّ النصر الذي حازوا عليه كان بسبب الإيمان لا بكثرة السلاح والرجال، فما هي هذه السورة؟ وما هي نداءات الإيمان؟
ج 793: سورة الأنفال.
قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ ﴾ [الآية: 15]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الآية: 20]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ ﴾ [الآية: 24]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الآية: 27]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ﴾ [الآية: 29]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الآية: 45].
عليك بالاستغفار:
س 794: قال علي- رضي الله عنه-: حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما من مسلم يذنب ذنبًا، ثم يتوضأ، ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلَّا غفر له» وقرأ آيتين، فما هما؟
ج 794: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].
عتاب للمؤمنين:
س 795: قال بعض المفسرين: إن الله سبحانه عاتب من تخلَّف عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في غزوة تبوك حين طابت الثمار والضلال وقد كانت هذه الغزوة في شدة الحر والقيظ، فأنزل الله قرآنًا يعاتب فيه المؤمنين، فما الآيات؟
ج 795: قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التوبة: 38، 39].
سفير ربِّ العالمين:
س 796: جعل الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام سفيرًا بينه وبين رسله وأنبيائه، فكان ينزل عليهم بالوحي، فما الآيات الدالة على ذلك؟
ج 796: قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 192 - 194]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 97]، وقوله تعالى: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 102].
الرشوة:
س 797: نهى الإسلام عن الرشوة التي تؤدي إلى تعطيل الشريعة، وتملأ
نفوس الناس بالأحقاد، وتؤدي إلى تراكم الثروة في أيدي فئة بدون حق وإلى انعدام الثقة بين أبناء الأمة، فما الآيات القرآنية الكريمة الدالة على ذلك؟
ج 797: قوله تعالى: ﴿ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 188]، وقوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ﴾ [النساء: 29]، وقوله تعالى: ﴿ وَتَرى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 62].