عرض مشاركة واحدة
  #412  
قديم يوم أمس, 04:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الثامن
صـــ161 الى صــ 170
(412)






ثورة قاطرجي أوغلي في الأناضول ضد العثمانيين.
العام الهجري: 1066العام الميلادي: 1655تفاصيل الحدث:
قامت ثورة في الأناضول بزعامة قاطرجي أوغلي ودعمه كورجي يني الذان انتصرا على والي الأناضول أحمد باشا، ثم توجها نحو استنبول ولكنهما اختلفا فسلمت العاصمة منهما لاختلافهما وانتصر عليهما الخليفة لذلك الخلاف فقتل كورجي يني وطلب قاطرجي أوغلي العفو وتسلم ولاية القرمان، ولكن رغم انتهاء الثورة لم تتحسن الأوضاع الداخلية ولا الخارجية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تولي كوبرلو محمد باشا رئاسة الوزراء في الدولة العثمانية.
العام الهجري: 1066الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1656تفاصيل الحدث:
تولى كوبرلو محمد باشا رئاسة الوزراء في الدولة العثمانية، واستمر دور عائلة "كوبرلو" في الدولة مدة 27 عاما حتى عام 1683م. واستطاعت هذه الأسرة أن تنقذ الدولة العثمانية بفضل الله تعالى من أزمات كبيرة كادت تعصف بها. واستمرت رئاسة "كوبرلو" للوزراء حتى أكتوبر 1661م.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة حاجي خليفة.
العام الهجري: 1068العام الميلادي: 1657تفاصيل الحدث:
مصطفى بن عبدالله الحلبي المعروف بحاجي خليفة، ولد في الأستانة وأبوه من رجال الجند، استخدم كاتبا في نظارة الجيش بالأناضول حتى أصبح رئيس الكتاب ثم عاد إلى الأستانة وتفرغ للعلم ولقب خليفة منذ كان بالأستانة، اشتهر بمؤلفه النافع كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون الذي يحوي على 14500 اسم كتاب ويعتبر خزانة علم وأدب وتاريخ، وله مصنفات أخرى منها تحفة الأخبار في الحكم والأمثال والأشعار، وله سلم الوصول إلى طبقات الفحول وله تحفة الكبار في أسفار البحار.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ثورة الأندلسيين الثانية في أسبانيا.
العام الهجري: 1069العام الميلادي: 1658تفاصيل الحدث:
بدأت اضطرابات محدودة في جبل البشرات تمكن جنود مركيز مندخار (الحاكم العسكري) من إنهائها بسرعة, ومكن الهدوء النسبي الذي لحق ذلك بدء انتقال أعداد من شبان مدينة غرناطة إلى الجبال سرا للتدرب على استخدام السلاح. وفي الثالث والعشرين من كانون الأول اعتقد الثوار أن عددهم كان كافيا للقيام بالخطوة التالية فشنوا هجوما مباغتا على مدينة غرناطة فيما كانت حاميتها تستعد للاحتفال بعيد الميلاد. وتمكن الثوار بقيادة فراس بن فراس من التوغل في المدينة والاشتباك مع جنود مركيز مندخار إلا أنهم لم يتمكنوا من أخذ المدينة فانسحبوا وعادوا إلى البشرات بعد إيقاع خسائر كبيرة بجنود الحامية، وبدأوا إزالة كل أشكال السلطة والكنيسة القشتالية في المراكز المحررة. وحيال هذا التطور أصدر فيليب الثاني أوامره إلى مركيز مندخار بإخماد ثورة البشرات فقاد جيشا من حوالي أربعة آلاف جندي إلى الجبال إلا أنه لم يشتبك معهم وبدأ بدلا من ذلك مفاوضات لوقف الثورة آخذا على عاتقه محاولة إقناع الملك فيليب الثاني برفع الضغوط عن الأندلسيين. وأوقف الأندلسيون العمليات العسكرية فيما بدأ المركيز اتصالاته لإقناع الملك بإعطاء الثوار فرصة إلا أن فيليب رفض الفكرة وأمر المركيز بقمع الثورة وضرب زعمائها ليكونوا عبرة لغيرهم ليس فقط في الجنوب وإنما في ممالكه الأخرى قاطبة. وفي هذه الأثناء أقدم بعض جنود المركيز على مذبحة في مدينة جبيل Jubiles راح ضحيتها عدد من الأندلسيين، وتعرضت مدينة لورة Laroles إلى هجمات مماثلة وفقد المركيز السيطرة على جنوده فأخذ هؤلاء يمارسون أعمال القتل بلا حساب فتحرك الأندلسيون بسرعة وبسطوا سيطرتهم على البشرات. وفي غرناطة نفسها وصلت إلى الحامية إشاعات عن قيام الثوار الأندلسيين بقتل 90 قسيسا و1500 قشتالي فهاجم الجنود سجن البيازين وذبحوا مئة وعشرة أندلسيين كانوا فيه. وأمام انفلات الوضع أقر مركيز مندخار بعجزه عن السيطرة على الوضع ووضع نفسه تحت إمرة فيليب الثاني. وكانت نار الثورة بدأت تستعر بسرعة وتنتشر في مناطق جديدة في الجنوب عندما بدأ الملك تدارس الوضع مع مستشاريه العسكريين. دون خوان النمسوي جاءت ثورة الأندلسيين في سنة من أسوأ سنوات حكم فيليب الثاني، إذ كانت انتفاضة الهولنديين على أشدها منذ اندلاع الاضطرابات هناك قبل سنتين، وبدأ العثمانيون يحققون الانتصار تلو الآخر في البحر الأبيض المتوسط وراحوا يهددون شواطئ ممالكه هناك. وفي تلك السنة أيضا اندلعت الثورة في قطالونيا وقطعت أساطيل البروتستانت الطرق البحرية إلى خليج بسقاية، ثم فقد فيليب زوجته المفضلة ماري ومات ابنه ووريثه دون كارلوس في السجن الذي أودعه فيه والده بعدما ظهرت عليه علائم الجنون. وخشي فيليب الثاني أن يستفحل خطر الثورة ويستغل العثمانيون استمرارها لمهاجمة صقلية والجزائر الشرقية وربما الجنوب الأندلسي فاختار لمهمة القضاء على الثورة أخاه دون خوان النمسوي، وأوصى فيليب الثاني دون خوان بضرورة اتخاذ قرارات المجلس بالإجماع، وإذا لم يتحقق هذا يجب عليه العودة إليه لاتخاذ القرار النهائي. وغادر دون خوان مدريد في السادس من نيسان (إبريل) عام 1569م وزاره وفد من عرب المدينة يشتكون إليه جور السلطة ومضايقات الجنود النازلين في ضيافتهم فطلب منهم رفع تقرير رسمي بذلك يتضمن ما يمكن إثباته بشهود. وكان اللقاء جافا والتوعد ظاهرا فخرج الأندلسيون وهم يتوقعون الأسوأ. وكان على دون خوان التحرك بسرعة للقضاء على الثورة خوفا من انتقالها إلى الأندلسيين في أرغون. ولما عرض دون خوان على أعضاء المجلس هذا الرأي أخذوا به لكن مركيز مندخار عارضه وأعرب عن اعتقاده أن التفاوض وليس الحرب هو طريق إنهاء الأزمة. وأمام هذا الموقف نشد المجلس موافقة فيليب الثاني فكتب إليه دون خوان رسالة مطولة أوصى فيها بالحزم في التعامل مع الثوار، وتعهد لأخيه بالقضاء على الثورة سريعا إن أعطاه الصلاحيات وأطلق يديه. وكان دون خوان واثقا أن فيليب سيأخذ برأيه فاستبق الموافقة وبدأ تنظيم الجيش، وراح يراسل النبلاء في الجنوب لمده بالرجال والسلاح والتجمع في غرناطة استعدادا لبدء العمليات العسكرية. واحتشد الجند واستعدوا فيما انتظر دون خوان جواب فيليب. إلا أن الانتظار طال، ولم تكن هناك فائدة من استعجاله لأنه لم يكن يحب الاستعجال في شيء. واستغل الأندلسيون تردد الملك فالتحق بالثوار عدد كبير من المتطوعين حتى صار قوامهم نحو عشرة آلاف مقاتل، وبدأوا يشنون الهجمات على مواقع القوات القشتالية فاستملكوا عددا منها، ثم نقلوا الحرب إلى مناطق قريبة من مدينة غرناطة ودارت معارك بينهم وبين القشتاليين قرب الأسوار. وسرت في القشتاليين المخاوف من انقلاب الأندلسيين الغرناطيين عليهم فتشددوا في معاملتهم مما أدى إلى فرار بعضهم من المدينة والالتحاق بمعاقل الثوار. وخلال فترة قصيرة اتسعت الرقعة التي بسط عليها الثوار نفوذهم حتى شملت معظم المناطق المحيطة بمدينة غرناطة. ووصلت أخيرا أوامر فيليب الثاني آخذا في الاعتبار معظم توصيات أخيه لكنه أمر بشطر القوات التي تجمعت شطرين أسند قيادة الأول إلى مركيز مندخار والثاني إلى منافسه مركيز بلش مالقه، لكنه حظر في الوقت نفسه على دون خوان الاشتراك في أي عمليات عسكرية. واعتبر باقي أعضاء المجلس هذا التكليف تشكيكا من الملك بمركيز مندخار فانهزت الثقة به وخضعت قراراته للمساءلة وتصرفاته للمراقبة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيان
طرد البرتغاليين من مسقط وعمان.
العام الهجري: 1069العام الميلادي: 1658تفاصيل الحدث:
بدأت الثورة في الخليج العربي عموما في هرمز واستمرت بين مد وجزر حتى كانت النهاية في طرد البرتغاليين من مسقط وعمان وكان الأثر الأكبر في ذلك هو تنامي قوة العرب العمانيين من أسرة اليعاربة التي قدر لها أن تحسم الصراع لصالح العرب وتقضي على الإمبراطورية البرتغالية وبرزت وحدة الشعب العماني في عهد هذه الأسرة التي نمت وترعرعت بسبب وجود المستعمر البرتغالي على أرض عمان والتخلص منه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة أحمد الثاني ملك السعديين وتولي الرشيد بن محمد.
العام الهجري: 1069العام الميلادي: 1658تفاصيل الحدث:
توفي الملك أحمد الثاني بن أبي مروان عبدالملك ملك السعديين في المغرب الأقصى قتله أخوه ويعتبر هو آخر الملوك السعديين فرع الحسنيين وبدأت بعده دولة العلويين في مراكش بزعامة الرشيد بن محمد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
تعيين العثمانيين مدينة بوخارست عاصمة لرومانيا.
العام الهجري: 1070الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1659تفاصيل الحدث:
عين العثمانيون مدينة بوخارست كعاصمة لرومانيا، وأصبحت بوخارست منذ ذلك التاريخ هي العاصمة الرومانية
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء القائد العثماني كوسه على قلعة فيرتا الألمانية.
العام الهجري: 1070الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1660تفاصيل الحدث:
تمكن القائد العثماني البحري كوسه علي باشا من الاستيلاء على قلعة فيرتا الألمانية بعد حصار دام 45 يوما، وغنم العثمانيون 700 مدفع من القلعة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
البرتغال تتخلى عن طنجة للإنجليز (بريطانيا) .
العام الهجري: 1071العام الميلادي: 1660تفاصيل الحدث:
كان البرتغاليون يحتلون طنجة قرنين من الزمان ثم إن الأميرة كاترينا البرتغالية قدمت طنجة صداقا لزوجها تشارلز الثاني ملك إنكلترا فأصبحت طنجة تحت النفوذ الإنكليزي.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة كوبرلو محمد علي باشا.
العام الهجري: 1072الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي: 1661تفاصيل الحدث:
توفي كوبرلو محمد علي باشا أشهر رؤساء وزارات الدولة العثمانية في أدرنة عن عمر يناهز 83 عاما، وبعد فترة رئاسة استمرت 5 سنوات، وخلفه في الوزارة ابنه كوبرلو زاده فاضل أحمد باشا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.10%)]