الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد السابع
صـــ411 الى صــ 420
(387)
وفاة السلطان الأعظم مظفر شاه صاحب كجرات.
العام الهجري: 932العام الميلادي: 1525تفاصيل الحدث:
توفي السلطان الأعظم مظفر شاه ابن محمود شاه، صاحب كجرات، وقد قيل بأنه كان عادلا فاضلا محبا لأهل العلم وكان حسن الخط وكتب بيده جملة من المصاحف، أرسل منها مصحفا إلى المدينة الشريفة. وقد خرجت روحه وهو ساجد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
انتصار "ظهير الدين بابر" مؤسس دولة المغول بالهند على اللوديين.
العام الهجري: 932الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 1526تفاصيل الحدث:
وكان هذا النصر قد مكنه من السيطرة على دلهي وآكره، وشمال الهندوستان من نهر السند إلى سواحل بنطالة، وإقامة الدولة المغولية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استعراض الجيش العثماني بعد انتصاره العظيم على المجر.
العام الهجري: 932الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1526تفاصيل الحدث:
استعرض الجيش العثماني بقيادة سليمان القانوني بعد انتصاره على المجر في المعركة التي دارت بينهما في وادي "موهاكس" بجنوبي المجر، وكان هذا النصر سببا في سقوط مملكة المجر، واستسلام عاصمتها (بودابست) للدولة العثمانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قيام محكمة التفتيش الأسبانية في غرناطة.
العام الهجري: 933العام الميلادي: 1526تفاصيل الحدث:
أقام شارل الخامس شارلكان ملك أسبانيا يقيم محكمة تفتيش بغرناطة مهمتها القبض على المسلمين في حال قيامهم بأحد الأنشطة التالية، الاتجاه للقبلة (وهذا يعني مجرد الصلاة) ذبح الماشية على الطريقة الإسلامية التكلم باللغة العربية ارتداء الملابس العربية وغيرها من الأشياء الأخرى، وكلها قاضية بقمع الهوية الإسلامية نهائيا في أسبانيا ظاهرا وباطنا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
هطول مطر غزير بمراكش.
العام الهجري: 933العام الميلادي: 1526تفاصيل الحدث:
نزل مطر غزير بمراكش حتى امتلأت منه الآبار وتهدمت الدور وصار الناس يؤرخون بعام الآبار.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
انتصار السلطان المسلم بابر شاه على جيش هندي.
العام الهجري: 933الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1527تفاصيل الحدث:
انتصر السلطان المسلم بابر شاه على جيش هندي ضخم يضم 100 ألف جندي، وألف فيل في معركة "بانيبات" التي استمرت 7 ساعات فقط، وينتمي بابر شاه إلى سلالة تيمور التي أقامت حكما إسلاميا في الهند استمر 3 قرون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قتال العثمانيين ضد المجريين ووقعة موهاكس.
العام الهجري: 933الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1527تفاصيل الحدث:
كان ملك المجر (فيلاد يسلاف الثاني جاجليو) قد عزم على فك أي تعهدات كانت قد اعطيت من قبل أسلافه لسلاطين الدولة العثمانية، وذهب إلى حد قتل مبعوث السلطان سليمان إليه، وكان المبعوث يطالب بالجزية السنوية المفروضة على المجر، ولهذا رد سليمان في عام 1521م بغزوة كبيرة ضد المجر، ولكن استمرت المعارك حتى أحرز العثمانيون انتصارهم الكبير، في موقعة موهاكس على نهر الدانوب وقتل فيها ملكهم لويس الثاني فقد جاء الخليفة سليمان القانوني ومعه مائة ألف مقاتل إضافة إلى ثمانمائة سفينة بحرية انطلقت في نهر الدانوب، ودخل سليمان القانوني (بودا) في الثالث من ذي الحجة من هذا العام وعين أمير ترانسلفانيا جان زابولي ملكا على المجر، ثم أقام العثمانيون جسرا بين مدينة بودا ومدينة بست فصارتا كالمدينة الواحدة فسميت بودابست، ثم أعلن السلطان سليمان أن المجر خاضعة للحماية العثمانية وأصدر أمرا بتعيين الأمير حنا زابوليا المعروف باسم الملك بانوش ملكا على المجر تحت السيطرة العثمانية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خير الدين باربروس والي الجزائر يستولي على البينون من الإسبانيين.
العام الهجري: 935العام الميلادي: 1528تفاصيل الحدث:
كان أمام خير الدين بربروس في وضعه السياسي والعسكري الجديد أن يحارب على جبهتين الجبهة الأسبانية لطرد الأسبانيين من الجيوب التي أقاموها فضم إليه عنابة وقالة في شرقي الجزائر وحقق انتصارا باهرا على الأسبانيين حين استولى في هذا العام على حض بينون الأسباني على الجزيرة المواجهة لبلدة الجزائر وقد كان قد استمر يقصف الحصن بقذائف مدافعه طوال عشرين يوما حتى تداعت جوانبه، ثم اقتحم الحصن مع قوات كثيفة العدد كانت تحملها خمس وأربعون سفينة جاءت من الساحل وأسر قائد الحصن مع كبار ضباطه، إن استيلاء خير الدين على البينون يعد بداية تأسيس ما عرف باسم نيابة الجزائر ومنذ ذلك التاريخ أصبح ميناء الجزائر عاصمة كبرى للمغرب الأوسط بل ولكل شمال إفريقية العثمانية فيما بعد، وبدأ استخدام مصطلح الجزائر للدلالة على إقليم الجزائر حتى نهاية القرن الثامن عشر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الشيخ أبي محمد الغزواني.
العام الهجري: 935العام الميلادي: 1528تفاصيل الحدث:
توفي الشيخ أبو محمد عبدالله الغزواني دفين حومة القصور، وأصله من مراكش من غزوان، قبيلة من عرب تامسنا، وكان في ابتداء أمره يقرأ العلم بمدرسة الوادي من عدوة الأندلس بفاس فحصلت له إرادة فسافر إلى مراكش ولازم الشيخ التباع وتخرج به ثم انتقل إلى بلاد الهبط فنزل بها على قبيلة يقال لهم: بنو فزنكار، واجتمع عليه الناس واشتهر أمره وعظم صيته وكان يغزو مع السلطان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
معاهدة بين العثمانيين والفرنسيين وامتيازات أجنبية جديدة.
العام الهجري: 935العام الميلادي: 1528تفاصيل الحدث:
إن أوروبا التي كانت تعيش انقسامات سياسية ودينية خطيرة، أدى ذلك إلى أن تنوعت مواقف الدول الأوروبية من الدولة العثمانية حسب ظروف كل دولة، وكان تشارلز الخامس ملك الإمبراطورية الرومانية المقدسة ينافس فرانسوا الأول ملك فرنسا على كرسي الحكم للإمبراطورية الرومانية، وكان البابا ليو العاشر منافسا للراهب الألماني مارتن لوثر زعيم المقاومة البروتستانتية، وكانت بلغراد تعاني من اضطرابات داخلية بسبب صغر سن ملكها لويس الثاني مما أدى إلى نشوب النزاع بين الأمراء ولهذا رأى فرانسوا الأول أن يستغل مكانه وقوة الدولة العثمانية ويكسبها صديقا له، فوقف منه موقف التودد والرغبة في الوفاق معتقدا أن الدولة العثمانية هي التي ستحد من طموحات تشارلز الخامس وتوقفه عند حده، فبدأت مفاوضات فرنسا مع الدولة العثمانية بعد معركة "بافيا" التي أسر فيها ملك فرنسا "فرانسوا الأول" عام 931هـ فأرسلت والدته والوصية على العرش مبعوثها "جون فرانجيباني" ومعه خطاب منها وخطاب من الملك الأسير يطلبان فيهما مهاجمة قوات عائلة الهابسبرج وإطلاق سراح الأسير، وعلى الرغم من أن الأسير أطلق بموجب معاهدة تم عقدها في مدريد بين فرنسا وأسرة الهابسبرج سنة 1526م، إلا أن فرنسوا، بعد إطلاق سراحه أرسل في عام 941هـ سكرتيره "جان دي لافوريه" إلى السلطان سليمان بهدف عقد تحالف في شكل معاهدة، سميت فيما بعد بـ "معاهدة الامتيازات العثمانية الفرنسية" ، ونظرا لما ستكون عليه هذه المعاهدة من أهمية كبرى بعد ذلك نورد هنا أهم نصوصها: حرية التنقل والملاحة في سفن مسلحة وغير مسلحة بحرية تامة، حق التجارة والمتاجرة في كل أجزاء الدولة العثمانية بالنسبة لرعايا ملك فرنسا، تدفع الرسوم الجمركية وغيرها من الضرائب مرة واحدة في الدولة العثمانية، الضرائب التي يدفعها الفرنسيون في الدولة العثمانية هي نفسها التي يدفها الرعايا الأتراك، حق التمثيل القنصلي، مع حصانة قنصلية ولأقاربه وللعاملين معه، من حق القنصل الفرنسي النظر في القضايا المدنية والجنائية التي يكون أطرافها من رعايا ملك فرنسا، وأن يحكم في هذه القضايا وإنما للقنصل الحق في الاستعانة بالسلطات المحلية لتنفيذ أحكامه، في القضايا المختلفة التي يكون أحد أطرافها رعية من رعايا السلطان العثماني، لا يستدعي ولا يستجوب رعية الملك الفرنسي ولا يحاكم إلا بحضور ترجمان القنصلية الفرنسية، إفادات رعية الملك في القضايا مقبولة ويؤخذ بها عند إصدار الحكم، حرية العبادة لرعايا الملك، منع استعباد رعية الملك، وكان من نتائج هذه المعاهدة زيادة التعاون بين الأسطولين الفرنسي والعثماني، لقد كانت تلك الامتيازات التي أعطيت للدولة الفرنسية أول إسفين يدق في نعش الدولة العثمانية ظهرت آثاره البعيدة فيما بعد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا