عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-11-2025, 07:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي علة حديث إيتاء القرآن قبل الإيمان

علة حديث إيتاء القرآن قبل الإيمان

رمزي صالح محمد

روى ابن ماجه في سننه (61)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 18 ت: الدباسي والنَّحَّال) وعبدالله بن أحمد في «السنة» (799)، والطبراني في «المعجم الكبير» (1678)، وابن عدي في «الكامل في ضعفاء الرجال» (3/ 30)، وغيرهم، من طرق عن حماد بن نجيح عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبدالله، قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان ‌حَزاوِرة، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن، فازددنا به إيمانًا)).

قال ابن عدي: "وهذا الحديث لا يرويه، عن أبي عمران غير حماد بن نجيح، وليس هو بكثير الرواية".

وقال البوصيري في «زوائد ابن ماجه»: "إسناده صحيح، ورجاله ثقات"، وتبِع البوصيري جُلُّ المعاصرين.

وقال شيخنا مصطفى العدوي: "حمَّاد ليس بالمكثر، وهذا الأثر ليس بمشهور بين الصحابة، انفرد بالمعنى، ففي النفس منه شيء، ولا يُعرف عن جندب إلا من هذا الوجه، وهو من مفاريد ابن ماجه"؛ [سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية (10/ 143)].

قلت: وقفت له على علة، وهي ما رواه ابن قتيبة في «غريب الحديث» (2/ 252) تعليقًا، ووصله الذهبي في «معجم الشيوخ الكبير» (1/ 269) من طريق أحمد بن المقدم قال: ثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، سمعت جندبًا يقول: قلت لحذيفة: إنكم يا أصحاب محمد قد أصبتم من الدنيا، وأصابت منكم، فقال لي: "ولك مثلها إن بقيت، كيف أنت إذا أتاك مثل الوتد ينثر القرآن نثر الدقل، يُؤتى القرآن من قبل أن يؤتى الإيمان فيقول: أدعوك إلى الله، قد وضع سيفه على عاتقه فيقول: لا آتيك حتى تتبعني".







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.29 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.21%)]