عرض مشاركة واحدة
  #366  
قديم 11-11-2025, 04:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,075
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد السابع
صـــ201 الى صــ 210
(366)






خلع محمد الأيسر ملك بني نصر في غرناطة وتولي محمد العاشر الأحنف مكانه.
العام الهجري: 849العام الميلادي: 1445تفاصيل الحدث:
كان محمد الأيسر هذا منفيا في المغرب ثم عاد بتقوية ملك قشتالة له فأزاح محمد التاسع الصغير وحل محله، لكن الفتن لم تنته وكان له عدة خصوم، فاستطاع الأمير محمد العاشر بن عثمان بن يوسف المعروف بالأحنف أن يتزعم خصوم محمد الثامن الأيسر ويستولي على قصر الحمراء والحصون المجاورة له ويقبض على الأيسر هذا وينهي ملكه ويزجه وآله في السجن، ويخلفه في ملك بني نصر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الشيخ عبدالله العبدوسي مفتي فاس.
العام الهجري: 849الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1446تفاصيل الحدث:
توفي الشيخ أبو محمد عبدالله العبدوسي مفتي فاس وعالمها ومحدثها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
خلع محمد العاشر الأحنف ملك بني نصر وتولي سعد بن علي الملك ثم عودة الأحنف مرة أخرى للملك.
العام الهجري: 850العام الميلادي: 1446تفاصيل الحدث:
لم تدم أيام الأحنف بالملك كثيرا فقد ثار عليه الأمير سعد بن علي بن أبي الحجاج يوسف الثاني فانتزع منه الملك وتلقب بالمستعين وعرف بابن الأحمر، لكنه لم يلبث كثيرا حتى عاد محمد العاشر الأحنف بعد أن لجأ إلى ملك قشتالة فزوده بقوة استرد بها الملك بالقوة وخلع المستعين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
العثمانيون يقاتلون اسكندر بك المتحكم في ألبانيا.
العام الهجري: 851العام الميلادي: 1447تفاصيل الحدث:
إن اسكندر بك كان سببا في فشل القوات العثمانية في الحرب مع اليونان وذلك لهربه من الجيش العثماني وهروبه إلى ألبانيا وتحمه في البلاد هناك، مما اضطر الجيش العثماني إلى المسير إليه بقوة كبيرة وحصل بينهم عدة حروب في هذه السنة كانت نهايتها هزيمة اسكندر بك وأخذ بعض المواقع منه، لكن السلطان العثماني اضطر إلى تركه والتوجه إلى الجيش المجري الذي بدأ بالثوران للثأر من هزيمة وقعة فارنا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إعادة الشريف بركات بن حسن أميرا على مكة.
العام الهجري: 851الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1447تفاصيل الحدث:
في يوم الخميس أول شعبان، قدم الشريف بركات بن حسن بن عجلان، ونزل الملك الظاهر جقمق إلى لقائه خارج القاهرة، وبالغ السلطان في إكرام بركات المذكور، وقام إليه ومشى له خطوات، وأجلسه بجانبه، ثم خلع عليه، وقيد له فرسا بسرج ذهب وكنبوش زركش، وركب مع السلطان، وسار إلى قريب قلعة الجبل، فرسم له السلطان بالعود إلى محل أنزله به، وهو مكان أخلاه له المقر الجمالي ناظر الخواص، ورتب له الرواتب الهائلة، وقام الجمالي المذكور بجميع ما يحتاج إليه بركات، من الكلف والخدم السلطانية وغيرها، وكان أيضا هو القائم بأمره، إلى أن أعاده إلى إمرة مكة، والسفير بينهما الخواجا، شرف الدين موسى التتائي الأنصاري التاجر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة ابن قاضي شهبة.
العام الهجري: 851الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1448تفاصيل الحدث:
تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الدمشقي الشافعي، المعروف بابن قاضي شهبة نسبة إلى جده عمر الذي كان قاضيا بشهبة من قرى حوران، توفي في ذي القعدة بدمشق فجأة بعد أن انتهت إليه الرئاسة في فقه مذهبه وفروعه، وكان ولي قضاء دمشق وخطب في واقعة الجكمي للملك العزيز يوسف، فحقد عليه الملك الظاهر جقمق ذلك، وعزله، إلى أن مات، بعد أن تصدى للإفتاء والتدريس سنين كثيرة، وانتفع غالب طلبة دمشق، وصنف التصانيف المفيدة، من أشهرها تاريخه المشهور باسم الإعلام بتاريخ أهل الإسلام وله طبقات الشافعية وبه مناقب الشافعي وله الكواكب الدرية وهو في سيرة نور الدين الشهيد الزنكي، وله طبقات الحنفية وله طبقات النحاة واللغويين وله ذيل على تاريخ ابن كثير.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
العثمانيون ينتصرون على المجريين في موقعة قوص أوه (قوصوه) الثانية.
العام الهجري: 852الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1448تفاصيل الحدث:
لما رأى النصارى أن السلطان العثماني مراد الثاني قد خلد إلى الراحة تاركا أعباء السلطنة لابنه محمد الذي كان مايزال فتيا سولت لهم أنفسهم نقض العهود التي كانوا قد أبرموها مع السلطان مراد بزعم أن هذه العهود لم تكن بإذن البابا الذي هو وكيل المسيح في الأرض، فنقض النصارى عهودهم، وحشدوا الجيوش لمحاربة المسلمين، وحاصروا مدينة "فارنا" البلغارية الواقعة على ساحل البحر الأسود، والتي كانت قد تحررت على أيدي المسلمين، ونقض العهود هو سمت ظاهر لأعداء هذا الدين، وعندما تحرك النصارى وزحفوا نحو الدولة العثمانية وسمع المسلمون في أدرنة بحركة الصليبيين وزحفهم انتابهم الفزع والرعب وبعث رجال الدولة إلى السلطان مراد يستعجلون قدومه لمواجهة هذا الخطر وخرج السلطان المجاهد من خلوته ليقود جيوش العثمانيين ضد الخطر الصليبي، واستطاع مراد أن يتفق مع الأسطول الجنوي لينقل أربعين ألفا من الجيش العثماني من آسيا إلى أوروبا تحت سمع الأسطول الصليبي وبصره في مقابل دينار لكل جندي، وأسرع السلطان مراد في السير فوصل وارنه في نفس اليوم الذي وصل فيه الصليبيون، وفي اليوم التالي نشبت المعركة بين الجيشين النصراني والإسلامي وكانت عنيفة حامية وقد وضع السلطان مراد المعاهدة التي نقضها أعداؤه على رأس رمح ليشهدهم ويشهد السماء والأرض على الغدر والعدوان وليزيد حماس جنده، واقتتل الفريقان، ودارت بينهما معركة رهيبة كاد يكون فيها النصر للنصارى نتيجة حميتهم الدينية وحماسهم الزائد إلا أن تلك الحماية والحماس الزائد اصطدم بالروح الجهادية لدى العثمانيين، والتقى الملك "لاديسلاس" ناقض العهود مع السلطان مراد الوفي بالعهود وجها لوجه واقتتلا، ودارت بينهما معركة رهيبة، تمكن السلطان المسلم من قتل الملك المجري النصراني، فقد عاجله بضربة قوية من رمحه أسقطته من على ظهر جواده فأسرع بعض المجاهدين وجزوا رأسه ورفعوه على رمح مهللين مكبرين وفرحين وصاح أحد المجاهدين في العدو "أيها الكفار هذا رأس ملككم" وكان لذلك المنظر أثر شديد على جموع النصارى، فاستحوذ عليهم الفزع والهلع، فحمل عليهم المسلمون حملة قوية، بددت شملهم وهزموهم شر هزيمة، وولى النصارى مدبرين يدفع بعضهم ولم يطارد السلطان مراد عدوه واكتفى بهذا الحد من النصر وإنه لنصر عظيم كانت هذه المعركة في سهول قوصوه في 852هـ واستمرت المعركة ثلاثة أيام وانتهت بفوز ساحق للعثمانيين، وقد أخرجت هذه المعركة بلاد المجر لعشر سنوات على الأقل من عداد الدول التي تستطيع النهوض بعمليات حربية هجومية ضد العثمانيين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
انتصار السلطان العثماني مراد الثاني على جيوش أوروبا النصرانية في معركة كوسوفا.
العام الهجري: 852الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1448تفاصيل الحدث:
بعد انتصار العثمانيين على الصليبين في "فارنا" كانت رغبة الثأر تأكل قلب "هونياد" قائد الجيش الصليبي المجري، وكان يريد الانتقام ومحو آثار هزيمته وهروبه من ساحة القتال، فقام بتجهيز الحملة الصليبية السادسة ضد العثمانيين، اشترك فيها مائة ألف جندي من المجر وألمانيا وبولونيا وصقلية ونابولي، وتألف الجيش من 38 كتيبة، معظمها لا تعرف لغة الأخرى. تقدم هذا الجيش الجرار حتى صحراء كوسوفا والتقى بالجيش العثماني الذي كان يقوده مراد الثاني، واستمر اللقاء ثلاثة أيام، بدءا من (18 من شعبان 852 هـ = 17 من أكتوبر 1448م) ، وفي اليوم الثالث نجح السلطان مراد في محاصرة العدو الذي أنهكه التعب وضربات القوات العثمانية المتتالية، وأغلق أمامه طريق العودة. عجز "هونياد" عن المقاومة، حتى إذا حل الظلام تمكن من الهرب، تاركا خلفه 17 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الأسرى، وأعاد هذا النصر ذكرى انتصار السلطان مراد الأول على "لازار" ملك الصرب في هذا المكان سنة (791 هـ = 1389م) أي قبل 59 عاما من النصر الثاني، كما قضى على آمال الأوربيين في إخراج العثمانيين من بلاد البلقان لعصور طويلة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة ابن حجر العسقلاني.
العام الهجري: 852الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1449تفاصيل الحدث:
حافظ المشرق والمغرب، أمير المؤمنين في الحديث، شهاب الدين أبو الفضل أحمد ابن الشيخ نور الدين علي بن محمد بن علي بن أحمد بن حجر، المصري المولد والمنشأ والدار والوفاة، العسقلاني الأصل، الشافعي، قاضي قضاة الديار المصرية وعالمها وحافظها وشاعرها، حيث توفي في ليلة السبت ثامن عشرين ذي الحجة؛ وصلي عليه بمصلاة المؤمني وحضر السلطان الصلاة عليه، ودفن بالقرافة، ومشى أعيان الدولة في جنازته من داره بالقاهرة من باب القنطرة إلى الرملة؛ وكانت جنازته مشهودة إلى الغاية، حتى قال بعض الأذكياء إنه حزر من مشى في جنازته نحو الخمسين ألف إنسان، وكان لموته يوم عظيم على المسلمين، ومات ولم يخلف بعد مثله شرقا ولا غربا، ولا نظر هو مثل نفسه في علم الحديث، ويكفيه شهرة أنه مؤلف كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري الذي لا يكاد يستغني عنه أحد، وله تغليق التعليق وله كتاب الإصابة في تمييز الصحابة وله كتاب تقريب التهذيب وتهذيب التهذيب وله لسان الميزان وله بلوغ المرام في أدلة الأحكام وله في التاريخ رفع الإصر عن قضاة مصر وكتاب الإعلام فيمن ولي مصر في الإسلام وله غيرها من الكتب مما لا ينحصر في هذا المقام، وكلها تدل على سعة علمه في الحديث والرجال والعلل والفقه والخلاف، مما أكسبه اسم الحافظ بحق، فرحمه الله تعالى وجزاه عن الإسلام خيرا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
طاعون في مصر.
العام الهجري: 853الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1449تفاصيل الحدث:
فشا أمر الطاعون بالقاهرة، وتزايد، ثم أهل صفر من سنة ثلاث وخمسين، يوم الأربعاء، فيه عظم الطاعون، ومات في هذا الشهر جماعة كبيرة من الأمراء، وأعيان الدولة، ثم في يوم الاثنين عشرين صفر، تناقص الطاعون، وفي أواخر شهر ربيع الأول قل الطاعون بالقاهرة، بعد أن مات بها خلائق كثيرة؛ فكان من جملة من مات للسلطان فقط أربعة أولاد من صلبه، حتى لم يبق له ولد ذكر غير المقام الفخري عثمان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.80 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.00%)]