عرض مشاركة واحدة
  #288  
قديم 29-10-2025, 04:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الخامس
صـــ421 الى صــ 430
(288)




وفاة الحافظ ابن النجار.
العام الهجري: 643الشهر القمري: شعبانالعام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
هو محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن بن النجار، أبو عبد الله البغدادي الحافظ الكبير، سمع الكثير ورحل شرقا وغربا، وهو صاحب كتاب التاريخ المعروف شرع في كتابة التاريخ وعمره خمس عشرة سنة، والقراءات وقرأ بنفسه على المشايخ كثيرا حتى حصل نحوا من ثلاثة آلاف شيخ، من ذلك نحو من أربعمائة امرأة، وتغرب ثمانيا وعشرين سنة، ثم جاء إلى بغداد وقد جمع أشياء كثيرة، من ذلك القمر المنير في المسند الكبير، يذكر لكل صحابي ما روى، وكنز الأيام في معرفة السنن والأحكام، والمختلف والمؤتلف، والسابق واللاحق، والمتفق والمفترق، وكتاب الألقاب، ونهج الإصابة في معرفة الصحابة، والكافي في أسماء الرجال، وغير ذلك مما لم يتم أكثره وله كتاب الذيل على تاريخ مدينة السلام، وله أخبار مكة والمدينة وبيت المقدس، وغرر الفوائد وأشياء كثيرة جدا، وذكر أنه لما عاد إلى بغداد عرض عليه الإقامة في المدارس فأبى وقال: معي ما أستغني به عن ذلك، وكانت وفاته يوم الثلاثاء الخامس من شعبان، وله من العمر خمس وسبعون سنة وصلي عليه بالمدرسة النظامية، وشهد جنازته خلق كثير، وكان ينادى حول جنازته هذا حافظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان ينفي الكذب عنه، ولم يترك وارثا.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
البابا يبيح دم ملك القدس.
العام الهجري: 644العام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
قدمت الرسل من عند البابا تخبر بأنه قد أباح دم الأبدور ملك الفرنج في القدس لتهاونه في قتال المسلمين، وأرسل البابا طائفة من عنده ليقتلوه، فلما انتهوا إلى الملك كان قد استعد لهم وأجلس مملوكا له على السرير فاعتقدوه الملك فقتلوه، فعند ذلك أخذهم الأبدور فصلبهم على باب قصره بعد ما ذبحهم وسلخهم وحشى جلودهم تبنا، فلما بلغ ذلك البابا أرسل إليه جيشا كثيفا لقتاله فأوقع الله الخلاف بينهم بسبب ذلك.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قتال الخوارزمية وجيش الصالح صاحب مصر ودمشق.
العام الهجري: 644الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
بعد رحيل الخوارزمية عن دمشق بعدما حاصروها حين أرسل الصالح من مصر جيشا لقتالهم وبعد تحالف بيبرس معهم وكذلك صاحب حمص وكذلك الصالح إسماعيل كلهم ضد صاحب مصر، حيث أرسل الملك الصالح نجم الدين أيوب القاضي نجم الدين محمد بن سالم النابلسي، المعروف بابن قاضي نابلس - وكان متقدما عنده - إلى مملوكه الأمير ركن الدين بييرس، فما زال يخدعه ويمنيه، حتى فارق الخوارزمية، وقدم معه إلى ديار مصر، فاعتقل بقلعة الجبل، وكان آخر العهد به، فالتقوا مع الملك المنصور إبراهيم صاحب حمص وعساكر حلب، وقد انضم إليهم عرب كثير وتركمان، نصرة للملك الصالح نجم الدين، وذلك بظاهر حمص أول يوم من المحرم، وقيل ثانيه فكانت بينهم وقعة عظيمة انهزم فيها الخوارزمية هزيمة قبيحة، تبدد منها شملهم، ولم يقم لهم بعدها قائمة وقتل مقدمهم بركة خان وأسر كثير منهم واتصل من فر منهم بالتتار، ووردت البشرى بهذه الهزيمة إلى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب في المحرم، فزينت القاهرة ومصر والقلعتان، وسار الأمير حسام الدين بن أبي علي الهذباني من دمشق، واستولى على بعلبك بغير حرب في رجب، وحمل منها الملك المنصور نور الدين محمود بن الملك الصالح إسماعيل، وأخذه الملك السعيد عبد الملك إلى الديار المصرية تحت الاحتياط، ثم صلحت الحال بين السلطان وبين المنصور صاحب حمص والناصر صاحب حلب، واتفقت الكلمة وبعث السلطان إلى حلب يطلب تسليم الصالح إسماعيل، فلم يجب إلى تسليمه وأخرج السلطان عسكرا كبيرا، قدم عليه الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ وسيره لمحاربة الكرك، فسار إلى غزة، وأوقع بالخوارزمية، ومعهم الناصر داود صاحب الكرك في ناحية الصلت، وكسرهم وبدد شملهم، وفر الناصر إلى الكرك في عدة، وكانت الكسرة على الصلت في سابع عشرين ربيع الآخر، وسار فخر الدين عنها بعد ما حرقها واحتاط على سائر بلاد الناصر، وولي عليها النواب ونازل فخر الدين الكرك، وخرب ما حولها، واستولى على البلقاء، وأضعف الناصر حتى سأله الأمان، فبعث فخر الدين يطلب منه من عنده من الخوارزمية، فسيرهم الناصر إليه، فسار عن الكرك وهم في خدمته ثم نازل فخر الدين بصرى، حتى أشرف على أخذها، فنزل به مرض أشفى منه على الموت وحمل في محفة إلى القاهرة، وبقي العسكر حتى استولوا عليها، وقدم المنصور إبراهيم صاحب حمص إلى دمشق منتميا إلى السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب فنزل به مرض مات به في صفر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الملك المنصور صاحب حمص.
العام الهجري: 644الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
توفي الملك المنصور صاحب حمص، واسمه إبراهيم بن شيركوه بن محمد بن أسد الدين شيركوه الكبير أخو أيوب، كان المنصور هذا شجاعا متواضعا موافقا للملك الصالح إسماعيل ومصاهرا له، ومات بدمشق في يوم الأربعاء حادي عشر صفر حيث كان يريد المسير إلى مصر داخلا في طاعة الصالح نجم الدين صاحب مصر بعد ما جرى بينهم من الخلف والحرب، ثم حمل في تابوت إلى حمص ودفن هناك، ومات وله عشرون سنة، وقام بعده على حمص ولده الأشرف موسى، فأقام بها سنتين وشهورا وأخذت منه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
اعتلاء "كيوك خان" عرش المغول خلفا لأبيه "أوكتامي خان" .
العام الهجري: 644الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
بعد وفاة "جنكيز خان" سنة (624هـ = 1226م) ، ظل مكانه خاليا مدة عامين، كان يقوم خلالها الابن الأصغر "تولوي" بحكم الإمبراطورية المغولية بصفته وصيا على العرش، إلى أن اجتمع كبار أمراء البيت الحاكم، وأجمعوا على اختيار "أوكتاي" خاقانا للمغول خلفا لأبيه جنكيز خان. واستمر أوكتاي يحكم المغول ثلاث عشرة سنة إلى أن توفي سنة (639هـ = 1241م) بعد أن أتم المغول في عهده فتح الصين الشمالية وجنوب روسيا وبلاد فارس؛ حيث قضى المغول على الدولة الخوارزمية. وبعد وفاته تمكنت زوجته النصرانية "توراكينا خاتون" من أن تحافظ على عرش المغول لابنها "كيوك" الابن الأكبر لأوكتاي، وعملت في الفترة التي باشرت فيها الحكم بعد وفاة زوجها على تحقيق هذا الغرض، فاستمالت قلوب كبار أمراء البيت الحاكم، حتى إذا أدركت أن الفرصة قد سنحت لتحقيق ما تصبو إليه، دعت إلى عقد مجلس الشورى (القوريلتاي) لانتخاب الخان الجديد، وحضر حفل تنصيب الخان في "قراقورم" وفود من مختلف أرجاء الدنيا. وفي هذا الاجتماع انتخب كيوك خانا أعظم للمغول، وذلك في (التاسع من ربيع الآخر 644هـ = 24 من أغسطس 1246م) . لم يكن "كيوك" مثل أبيه ملكا كريما، نبيل الخلق، طيب المعاملة مع المسلمين؛ وإنما كان رجلا مغامرا محاربا، يميل إلى الغزو والفتح مثل جده جنكيز خان، وما أن استقر في الحكم حتى دعا الأمراء إلى ضرورة مراعاة أحكام القانون المغولي (الياسا) ، وحذر من الخروج عليه، ثم قام بتجهيز الجيوش لمواصلة فتح الصين الجنوبية، وأوكل هذه المهمة إلى القائد المغولي الشهير "سوبوتاي" ، وأوفد "إيلجتكاي" إلى إيران لفتح بقية البلاد الإسلامية، وجعل له السلطة العليا في الإشراف على شئون بلاد الروم والكرج والموصل، وديار بكر، ونصب عددا من أمرائه والموالين له على المناطق التابعة لسلطانه. وكانت آخر أعماله أنه عقد تحالفا مع الأرمن النصارى؛ وذلك استعدادا لحملة كان يعدها لغزو الشام ومصر، غير أن المنية عاجلته في (9 من ربيع الآخر 647هـ = 22 من يوليو 1249م) لتوقف مشروعه.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إرسال ثاني سفارة نصرانية من البابا "أنوسنت الرابع" إلى المغول ..
العام الهجري: 644الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 1246تفاصيل الحدث:
أرسل البابا سفارة ثانية، غادرت ليون ووصلت منغوليا وحضرت حفل تتويج "كيوك خان" على عرش المغول في مدينة "قرا قورم" عاصمة المغول في (9 من ربيع الآخر 644 هـ = 24 من أغسطس 1246م) ، وقد أكرم كيوك خان وفادة سفارة البابا، ورد على المطالب البابوية بالرفض، وطلب من البابا أن يخضع هو وسائر ملوك أوروبا المسيحيين للسيادة المغولية.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
دخول السلطان نجم الدين صاحب مصر إلى دمشق ثم زيارته بلاد القدس وما حولها.
العام الهجري: 644الشهر القمري: ذو القعدةالعام الميلادي: 1247تفاصيل الحدث:
خرج السلطان بالعساكر في شوال يريد دمشق واستناب بديار مصر الأمير حسام الدين بن أبي علي، فدخل إلى دمشق في سابع عشر ذي القعدة، وكان دخوله يوما مشهودا، فأحسن إلى الناس، وخلع على الأعيان، وتصدق على أهل المدارس والربط وأرباب البيوت وسار بعد خمسة عشر يوما إلى بعلبك، فرتب أحوالها، وسار إلى بصرى، وقد تسلمها نواب السلطان من الأمير شهاب الدين غازي، نائب الملك الصالح إسماعيل، فتصدق على مدارس بصرى وربطها وأرباب البيوت وجهز السلطان الأمير ناصر الدين القيمري، والصاحب الدين بن مطروح، إلى صلخد وبها الأمير عز الدين أيبك المعظمي، فمازالا به حتى سلم صلخد، وسار إلى مصر، وتصدق السلطان في القدس بألفي دينار مصرية، وأمر بذرع سور القدس، فكان ذراعه ستة آلاف ذراع بالهاشمي، فأمر بصرف غلات القدس في عمارته، وإن احتاج إلى زيادة حملت من مصر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الدعوة لحرب صليبية جديدة.
العام الهجري: 645العام الميلادي: 1247تفاصيل الحدث:
بعد أن استخلص المسلمون البلاد من يد الفرنج في فلسطين وبلغ الخبر إلى أوربا لاستنفار أمرائها وملوكها، انعقد مجلس كنسي في ليون تقرر فيه إرسال حملة صليبية تاسعة بزعامة ملك فرنسا لويس التاسع المشهور بورعه حتى لقب بالقديس، فأعد هذا الملك العدة وجهز جيشا أبحر أواخر هذه السنة متجها إلى الشرق، وقد تم وصول خبر هذه الحملة إلى الصالح نجم الدين صاحب مصر عن طريق فردريك الثاني.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إرسال ثالث سفارة نصرانية من البابا "أنوسنت الرابع" إلى المغول تعرض التعاون للقضاء على المسلمين ..
العام الهجري: 645الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1247تفاصيل الحدث:
في الوقت الذي خرجت فيه السفارة الثانية للمغول في (9 من ربيع الآخر 644 هـ = 24 من أغسطس 1246م) كانت هناك سفارة ثالثة خرجت في إثرها، ضمت رهبانا من جماعة "الدومنيكان" وأوكلت إليها مهمة مختلفة عن مهمة السفارتين السابقتين، فقد أمر البابا هذه السفارة أن تصل إلى أول جيش مغولي تقابله في فارس، وأن يحض قائده على الامتناع عن نهب الناس، وبخاصة النصارى منهم، وأن يعتنق النصرانية، وأن يتوب عن خطاياه، فالتقت السفارة بجيش المغول في "تبريز" في (17 من المحرم 645 هـ = 24 من مايو 1247م) ، وكان رد قائد الجيش المغولي أن رسالة البابا أدت إليه النصيحة بعدم القتل والتدبير، وأنه يرفض دعوته إلى اعتناق النصرانية، وعلى البابا وملوك أوروبا أن يعلنوا خضوعهم لسلطان المغول. ومن ثم لم تؤد السفارات الثلاثة ما كان يطمح له البابا من جذب المغول الوثنيين إلى النصرانية ووقوفهم معا ضد المسلمين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الصالح أيوب صاحب مصر ودمشق يحرر طبرية وعسقلان من الصليبيين.
العام الهجري: 645الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1247تفاصيل الحدث:
سار الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ أمير عسكر الصالح صاحب مصر بعسكر إلى طبرية، ونزل الجيوش لحصار الفرنج ففتحت طبرية عنوة في عاشر صفر وفتحت عسقلان بعد حصار شديد ثم قاتلوا قتالا عظيم حتى أخذت من يد الفرنج في أواخر جمادى الآخرة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.13 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.92%)]