عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28-10-2025, 05:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الخامس
صـــ391 الى صــ 400
(285)






خلع الملك العادل صاحب مصر.
العام الهجري: 637الشهر القمري: رمضانالعام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
بعد استيلاء الصالح إسماعيل وأسد الدين على دمشق ولما وصل الخبر إلى الصالح نجم الدين وهو مقيم في نابلس يتجهز للمسير إلى مصر، افترق عنه عسكره وبقي وحيدا فاستغل الفرصة الملك الناصر داود صاحب الكرك والأردن فأرسل إليه من أخذه من نابلس مهانا على بغلة بلا مهماز ولا مقدمة، فاعتقله عنده سبعة أشهر، فأرسل العادل من مصر إلى الناصر يطلب منه أخاه الصالح أيوب ويعطيه مائة ألف دينار، فما أجابه إلى ذلك، بل عكس ما طلب منه بإخراج الصالح من سجنه والإفراج عنه وإطلاقه من الحبس فعند ذلك حاربت الملوك من دمشق ومصر وغيرهما الناصر داود، وبرز العادل من الديار المصرية إلى بلبيس قاصدا قتال الناصر داود، فاضطرب الجيش عليه واختلفت الأمراء، وقيدوا العادل واعتقلوه في خركاه وخلع العادل في يوم الجمعة تاسع شوال، فكانت مدة ملكه سنتين وشهرين وثمانية عشر يوما، وأرسلوا إلى الصالح أيوب يستدعونه إليهم، فامتنع الناصر داود من إرساله حتى اشترط عليه أن يأخذ له دمشق وحمص وحلب بلاد الجزيرة وبلاد ديار بكر ونصف مملكة مصر، ونصف ما في الخزائن من الحواصل والأموال والجواهر، فأجاب الصالح أيوب إلى ذلك مكرها، وهو خائف أن تكون هذه الكائنة من المصريين مكيدة، فلما وصل الصالح إلى المصريين ملكوه عليهم ودخل الديار المصرية سالما مؤيدا منصورا مظفرا محبورا مسرورا، فأرسل إلى الناصر داود عشرين ألف دينار فردها عليه ولم يقبلها منه، واستقر ملكه بمصر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ولاية السلطان الصالح نجم الدين أيوب على مصر.
العام الهجري: 637الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
بعد وفاة السلطان الكامل محمد سنة (635هـ = 1238م) تعرضت الدولة الأيوبية في مصر والشام لخطر الانقسام والفوضى، فاستولى الصالح نجم الدين أيوب على دمشق سنة (636هـ = 1239م) ، وكان هذا إيذانا بدخوله في صراع مع أخيه السلطان العادل الصغير بن الكامل الذي خلف أباه على حكم مصر والشام، واستعان كل منهما بأنصار من البيت الأيوبي للوقوف في وجه الآخر، وفي غمرة الصراع قفز عمهما الصالح إسماعيل على "دمشق" واستولى عليها، وطرد الصالح أيوب منها، والذي وقع في قبضة الناصر داود صاحب الأردن والكرك، ثم لم يلبث أن أفرج عنه، واتفقا معا على القيام بحملة عسكرية على مصر والاستيلاء عليها من قبضة العادل الصغير, وقد كانت الظروف مهيأة تماما لنجاح حملة الصالح أيوب؛ فكبار أمراء العادل الصغير مستاءون منه لاحتجابه عنهم، وانشغاله باللهو واللعب عن تدبر شئون الدولة؛ فقبضوا على سلطانهم اللاهي واستدعوا أخاه الصالح أيوب لتولي مقاليد البلاد الذي دخل القاهرة في (25 ذي الحجة 637هـ = 17 يوليو 1238م) وجلس على عرشها، واستأثر بها دون الناصر داود.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ثورة المسلمين على الملك الصالح إسماعيل في دمشق.
العام الهجري: 638العام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
بعد أن بدأ الخلاف في البيت الأيوبي وخاف كل أمير من الآخر لم يجدوا سبيلا إلا الاستنجاد بالكفار على إخوانهم وتعهدوا لهم بعهود ومواثيق وتسليم للبلاد فسلم الصالح إسماعيل صاحب دمشق حصن شقيف أرنون لصاحب صيدا الفرنجي وسلمه غيرها من المدن، فاشتد الإنكار عليه من الناس عامة بسبب ذلك حتى إن الشيخ عز الدين بن عبد السلام خطيب البلد، والشيخ أبي عمرو بن الحاجب شيخ المالكية نددا به وقطعا الخطبة له، فاعتقلهما مدة ثم أطلقهما وألزمهما منازلهما، وولى الخطابة وتدريس الغزالية لعماد الدين داود بن عمر بن يوسف المقدسي خطيب بيت الأبار، ثم خرج الشيخان من دمشق فقصد أبو عمرو الناصر داود بالكرك، ودخل الشيخ عز الدين الديار المصرية، فتلقاه صاحبها أيوب بالاحترام والإكرام، وولاه خطابة القاهرة وقضاء مصر، واشتغل عليها أهلها فكان ممن أخذ عنه الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد رحمهما الله تعالى.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
النزاع بين الملوك الأيوبيين واستنجادهم بالصليبيين.
العام الهجري: 638العام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
استولى الصالح نجم الدين على مصر ثم استولى عمه الصالح إسماعيل على دمشق ثم إن الناصر داود الذي كان أطلق الصالح نجم الدين من أسره إلى مصر فملكها على أن يعطيه بعض البلاد فخلفه فانحاز إلى الصالح إسماعيل ومعهم كذلك صاحب حمص، كل هذه الأمور من النزاعات بين أمراء البيت الأيوبي أدت إلى تولد شرارة الحرب بينهم فخاف الصالح عماد الدين صاحب دمشق من الملك الصالح نجم الدين صاحب مصر، فكاتب الفرنج، واتفق معهم على معاضدته ومساعدته، ومحاربة صاحب مصر، وأعطاهم قلعة صفد وبلادها، وقلعة الشقيف وبلادها، ومناصفة صيدا وطبرية وأعمالها، وجبل عاملة وسائر بلاد الساحل، وعزم الصالح عماد الدين على قصد مصر لما بلغه من القبض على المماليك الأشرفية والخدام ومقدمي الحلقة وبعض الأمراء وأن من بقي من أمراء مصر خائف على نفسه من السلطان، فتجهز وبعث إلى المنصور صاحب حمص، وإلى الحلبيين وإلى الفرنج يطلب منهم النجدات، وأذن الصالح إسماعيل للفرنج في دخول دمشق وشراء السلاح، فأكثروا من ابتياع الأسلحة وآلات الحرب من أهل دمشق، فأنكر المسلمون ذلك، ثم برز الصالح من دمشق، ومعه عساكر حمص وحلب وغيرها، وسار حتى نزل بنهر العوجاء، فبلغه أن الناصر داود قد خيم على البلقاء، فسار إليه، وأوقع به، فانكسر الناصر، وانهزم إلى الكرك وأخذ الصالح أثقاله، وأسر جماعة من أصحابه، وعاد إلى العوجاء وقد قوي ساعده واشتدت شوكته، فبعث يطلب نجدات الفرنج، على أنه يعطيهم جميع ما فتحه السلطان صلاح الدين يوسف ورحل، ونزل تل العجول فأقام أياما، ولم يستطع عبور مصر، فعاد إلى دمشق، وذلك أن الملك الصالح نجم الدين، لما بلغه حركة الصالح إسماعيل من دمشق ومعه الفرنج، جرد العساكر إلى لقائه، فألقاهم، وعندما تقابل العسكران ساقت عساكر الشام إلى عساكر مصر طائعة، ومالوا جميعا على الفرنج، فهزموهم وأسروا منهم خلقا لا يحصون، وبهؤلاء الأسرى عمر السلطان الملك الصالح نجم الدين قلعة الروضة، والمدارس الصالحية بالقاهرة، ثم تم الصلح مع الفرنج، وأطلق الملك الصالح نجم الدين الأسرى بمصر من الجنود والفرسان والرجالة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وصول رسالة من ملك المغول إلى المسلمين.
العام الهجري: 638العام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
وصل رسول التتار من ملكهم خاقان إلى الملك المظفر شهاب الدين غاري بن العادل، صاحب ميافارقين، ومعه كتاب إليه وإلى ملوك الإسلام، عنوانه: من نائب رب السماء، سامح وجه الأرض، ملك الشرق والغرب، قاقان، فقال الرسول لشهاب الدين صاحب مياقارفين: قد جعلك قاقان سلاح داره، وأمرك أن تخرب أسوار بلدك فقال له شهاب الدين: أنا من جملة الملوك، وبلادي حقيرة بالنسبة إلى الروم والشام ومصر، فتوجه إليهم، وما فعلوه فعلته، وكان يريد ملك المغول من كل أمراء المسلمين أن يخربوا أسوار كل المدن الإسلامية ويدخلوا في طاعته.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
الحملة الصليبية الإنجليزية.
العام الهجري: 638العام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
هذه الحملة تعتبر الثامنة وكانت مكونة من المتطوعة الإنكليز بقيادة ريتشارد كورنفيل أخو هنري الثالث ملك إنكلترا، وقد وصلت هذه الحملة إلى عكا وقامت بتحصين عسقلان فاعترف لها الملك الصالح نجم الدين أيوب بحق الصليبيين في ملكية إقليم الجليل فضلا عن بيت المقدس وعسقلان ولكن ريتشارد اكتفى بما استولى عليه ثم إنه أبحر عائدا إلى بلاده.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ظهور متنبئ في بلاد الروم.
العام الهجري: 638العام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
ظهر في بلاد سلاجقة الروم متنبئ يدعى بابا إسحاق تركماني الأصل ادعى أنه نبي فكان يقول للناس قولوا لا إله إلا الله بابا ولي الله، ثم إنه انخدع به أناس كثيرون فصار له أتباع وقوي أمره فأرسل إليه السلطان غياث الدين كيخسرو سلطان سلاجقة الروم جيشا فاقتتلوا فكان فيها قتل المتنبئ وقتل أربعة آلاف رجل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة السلطانة "رضية الدين" إحدى سلاطين دولة المماليك بالهند.
العام الهجري: 638الشهر القمري: ربيع الأولالعام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
بعد وفاة السلطان "التمش" سنة (634هـ = 1236م) المؤسس الحقيقي لدولة المماليك بالهند، خلفه ابنه "ركن الدين فيروز" ، غير أنه كان منشغلا عن مسئولية الحكم وتبعاته باللهو واللعب، تاركا تصريف أمور دولته إلى أمه التي استبدت بالأمر وهو ما جعل الأحوال تزداد سوءا، وتشتعل المعارضة ضده، وانتهت الأزمة بأن بايع كثير من الأمراء "رضية الدين بنت التمش" ، وأجلسوها على عرش السلطنة. وكان أبوها يسند إليها بعض المهام، حتى إنه فكر في أن يجعلها "ولية للعهد" دون إخوانها الذكور الذين انشغلوا باللهو والملذات، وقد تحقق ما كان يراه أبوها ولا يراه سواه ممن كانوا يعترضون عليه إيثاره لها. جلست "رضية الدين" على عرش سلطنة دلهي نحو أربع سنوات (634 - 637هـ= 1236 - 1369م) بذلت ما في وسعها من طاقة لتنهض بالبلاد التي خوت خزائنها من المال لإسراف أخيها، وسارت على خطا أبيها في سياسته الحكيمة العادلة، لكنها اصطدمت بكبار أمراء الملوك الذين يشكلون جماعة الأربعين، ويستأثرون بالسلطة والنفوذ، وحاولت الملكة جاهدة أن تسوسهم، وتحتال على تفريق كلمتهم، وتعقب المتمردين والثائرين عليها، وكانت تظهر بمظهر الرجال، وتجلس على العرش والعباءة عليها، والقلنسوة على رأسها وتقود جيشها وهي تمتطي ظهر فيلها. ولما استقرت أحوال مملكتها انصرفت إلى تنظيم شئونها، فعينت وزيرا جديدا للبلاد، وفوضت أمر الجيش إلى واحد من أكفأ قادتها هو "سيف الدين أيبك" ، ونجحت جيوشها في مهاجمة قلعة "رنتهبور" وإنقاذ المسلمين المحاصرين بها، وكان الهنود يحاصرون القلعة بعد وفاة أبيها السلطان "التمش" . غير أن هذه السياسة لم تلق ترحيبا من مماليك سلطنتها الذين أنفوا أن تحكمهم امرأة، وزاد من بغضهم لهذا الأمر أن السلطانة قربت إليها رجلا فارسيا يدعى "جمال الدين ياقوت" ، كان يشغل منصب قائد الفرسان، ولم تستطع السلطانة أن تسكت حركات التمرد التي تقوم ضدها، كما كانت تفعل في كل مرة، فاجتمع عليها المماليك وأشعلوا الثورة ضدها، وحاولت أن تقمعها بكل شجاعة، لكنها هزمت، وانتهى الأمر بقتلها في (25 من ربيع الأول 637هـ= 25 من أكتوبر 1239م) وتولى أخيها السلطان "معز الدين" عرش البلاد.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الصوفي الملحد محي الدين ابن عربي.
العام الهجري: 638الشهر القمري: ربيع الثانيالعام الميلادي: 1240تفاصيل الحدث:
هو محمد بن علي بن محمد بن عربي أبو عبد الله الطائي الأندلسي، ولد في مرسية بالأندلس ثم انتقل إلى إشبيلية ودرس القرآن والفقه والحديث ومال إلى المذهب الظاهري ثم رحل إلى الحجاز وأقام بمكة مدة سنتين ثم رحل مع الحجاج الأتراك إلى قونية ثم قصد بغداد ثم استقر في دمشق، وله مصنفات كثيرة جدا أشهرها كتابه المسمى بـ الفتوحات المكية وفصوص الحكم وفيها أشياء كثيرة ظاهرها كفر صريح، وله كتاب العبادلة وديوان شعر، وله مصنفات أخر كثيرة جدا، كان يقول بوحدة الوجود على مذهب الحلاج الملحد وهو أن اللهوت أي الله قد حل وامتزج بالناسوت أي الناس كما تمزج الخمر بالماء فلا يتميز واحد عن الآخر، وله كلمات ظاهرها الكفر الصريح والصوفية ما زال دأبهم تأويل هذه العبارات بكل وجه بتعسف وإسفاف، رد عليه كثير من العلماء وبينوا انحرافه وزندقته ونقلوا عنه أفعالا تدل على تركه للشريعة كترك الصلاة، وزعمه أنه يصليها حاضرا في مكة وهو ساكن في دمشق، وغير ذلك مما تطفح به كتبه وشعره من الكفر الصريح، توفي في دمشق ودفن في سفح قاسيون وفي دمشق مسجد معروف باسمه وفيه قبره وهو يزار ويرتكب عنده من الشركيات ما الله به عليم. قال أبو شامة: وله تصانيف كثيرة وعليه التصنيف سهل، وله شعر حسن وكلام طويل على طريق التصوف، وكانت له جنازة حسنة، ودفن بمقبرة القاضي محيي الدين بن الزكي بقاسيون، وكانت جنازته في الثاني والعشرين من ربيع الآخر، وقال ابن السبط: كان يقول إنه يحفظ الاسم الأعظم ويقول إنه يعرف الكيمياء بطريق المنازلة لا بطريق الكسب، وكان فاضلا في علم التصوف، وله تصانيف كثيرة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
إغارة الخوارزمية على حلب.
العام الهجري: 638الشهر القمري: ذو الحجةالعام الميلادي: 1241تفاصيل الحدث:
أغار الخوارزمية على بلاد قلعة جعبر وبالس ونهبوها، وقتلوا كثيرا من الناس، ففر من بقي إلى حلب ومنبج، واستولى بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل على شجار، وأخرج منها الملك الجواد يونس بن مودود بن العادل بن نجم الدين أيوب، فسار الجواد إلى الشام، حتى صار في يد الناصر داود، فقبض عليه بغزة يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة، وبعث به إلى الكرك، وانضمت الخوارزمية على صاحب الموصل، فصاروا نحو الاثني عشر ألفا، وقصدوا حلب، فخرج إليهم من حلب، فانكسر وقتل أكثره، وغنم الخوارزمية ما معهم، فامتنع الناس بمدينة حلب، وانتهبت أعمال حلب، وفعل فيها كل قبيح من السبي والقتل والتخريب، ووضعوا السيف في أهل منبج، وقتلوا فيها ما لا يحصى عدده من الناس، وخربوا وارتكبوا الفواحش بالنساء في الجامع علانية، وقتلوا الأطفال وعادوا وقد خرب ما حول حلب، وكان الخوارزمية يظهرون للناس أنهم يفعلون ما يفعلون خدمة لصاحب مصر، فإن أهل حلب وحمص ودمشق كانوا حزبا على الصالح صاحب مصر، فسار المنصور إبراهيم ابن الملك المجاهد صاحب حمص، عساكره وعساكر حلب ودمشق، وقطع الفرات إلى سروج والرها، وأوقع بالخوارزمية، وكسرهم واستولى على ما معهم، ومضوا هاربين إلى عانة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.82%)]