عرض مشاركة واحدة
  #283  
قديم 28-10-2025, 05:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله

الموسوعة التاريخية
علوي عبد القادر السقاف
المجلد الخامس
صـــ371 الى صــ 380
(283)




انهيار دولة بني هود في الأندلس وقيام دولة بني نصر في غرناطة.
العام الهجري: 635العام الميلادي: 1237تفاصيل الحدث:
بعد اغتيال محمد بن يوسف بن هود انهارت دولته وانتهت فقامت في غرناطة بعد أن تحررت من دولته وسيطرة بني هود قام بنو نصر من بني الأحمر بزعامة أبي عبدالله بن يوسف بن نصر وهو آخر دول الطوائف في الأندلس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء الأسبان على مدن أندلسية.
العام الهجري: 635العام الميلادي: 1237تفاصيل الحدث:
من حين تخلى الموحدون عن أسبانيا إثر هزيمتهم المرة أمام التحالف الصليبي الأسباني في معركة العقاب وبعدها بدأت المدن الإسبانية تتساقط وتقع في أيدي الأسبان الصليبيين وسموا حركتهم تلك بحروب الاسترداد فسقطت قرطبة وبطليوس هذه السنة، وسقطت ماردة قبلها بسنوات وكذلك جزر البليار ثم سقطت بلنسية ومرسية سنة 641هـ ثم إشبيلية سنة 646هـ ثم شلب سنة 648هـ ثم قادس سنة 660هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الملك الأشرف صاحب دمشق وملك أخيه بعده.
العام الهجري: 635الشهر القمري: محرمالعام الميلادي: 1237تفاصيل الحدث:
هو الملك الأشرف موسى بن العادل باني دار الحديث الأشرفية وجامع التوبة وجامع جراح، توفي في يوم الخميس رابع المحرم، بالقلعة المنصورة، ودفن بها حتى نجزت تربته التي بنيت له شمالي الكلاسة، ثم حول إليها رحمه الله تعالى، في جمادى الأولى، وقد كان ابتداء مرضه في رجب من السنة الماضية، واختلفت عليه الأدواء فلما كان آخر السنة تزايد به المرض واعتراه إسهال مفرط فخارت قوته حتى توفي وكانت مدة ملكه بدمشق ثماني سنين وأشهر، كان قد بنى دار حديث بالسفح وبالمدينة للشافعية أخرى، وجعل فيها نعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي ما زال حريصا على طلبه من النظام ابن أبي الحديد التاجر، وقد كان النظام ضنينا به فعزم الأشرف أن يأخذ منه قطعة، ثم ترك ذلك خوفا من أن يذهب بالكلية، فقدر الله موت ابن أبي الحديد بدمشق فأوصى للملك الأشرف به، فجعله الأشرف بدار الحديث، ونقل إليها كتبا سنية نفيسة، وبنى جامع التوبة بالعقبية، وقد كان خانا للزنجاري فيه من المنكرات شيء كثير، وبنى مسجد القصب وجامع جراح ومسجد دار السعادة، وقد كان مولده في سنة ست وسبعين وخمسمائة، ونشأ بالقدس الشريف بكفالة الأمير فخر الدين عثمان الزنجاري، وكان أبوه يحبه، وكذلك أخوه المعظم ثم استنابه أبوه على مدن كثيرة بالجزيرة منها الرها وحران، ثم اتسعت مملكته حين ملك خلاط، ولما ملك دمشق في سنة ست وعشرين وستمائة نادى مناديه فيها أن لا يشتغل أحد من الفقهاء بشيء من العلوم سوى التفسير والحديث والفقه، ومن اشتغل بالمنطق وعلوم الاوائل نفي من البلد، وكان البلد به في غاية الأمن والعدل، وقد كان أوصى بالملك من بعده لأخيه الصالح إسماعيل، فلما توفي أخوه ركب في أبهة الملك ومشى الناس بين يديه، وركب إلى جانبه صاحب حمص وعز الدين أيبك المعظمي حامل الغاشية على رأسه، ثم إنه صادر جماعة من الدماشقة الذي قيل عنهم أنهم مع الكامل.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
استيلاء الملك الكامل على دمشق.
العام الهجري: 635الشهر القمري: جمادى الأولىالعام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
بعد موت الأشرف موسى بن العادل أبي بكر بن أيوب - صاحب دمشق بها - فقام من بعده بدمشق أخوه الملك الصالح عماد الدين إسماعيل، صاحب بصرى، بعهد من أخيه له، فاستوفى الملك الصالح عماد الدين على دمشق وبعلبك، وبعث ابنه الملك المنصور محمودا إلى الشرق، ليتسلم سنجار ونصيبين والخابور من نواب الشرق، وبعث إلى المجاهد صاحب حمص، وإلى المظفر صاحب حماة، وإلى الحلبيين أيضا، ليحلفوا له ويتفقوا معه - على القاعدة التي تقررت بينهم وبين الأشرف - على مخالفة الكامل، فأجابوا إلا صاحب حماة، فإنه مال مع الكامل، وبعث إليه يعلمه بميله إليه، فسر الكامل بذلك، ثم إن الملك الصالح عماد الدين صادر جماعة من الدماشقة، الذين قيل عنهم إنهم مع الملك الكامل، منهم العلم تعاسيف، وأولاد مزهر، وحبسهم في بصرى، فتجهز الكامل، وخرج من قلعة الجبل بعساكره، بكرة يوم الخميس ثالث عشرين صفر، واستناب على مصر ابنه الملك العادل، وأخذ معه الناصر داود، وهو لا يشك أن الملك الكامل يسلم إليه دمشق، لما كان قد تقرر بينهما، فكاتب الكامل نائب قلعة عجلون حتى سلمها، ونزل على دمشق بمسجد القدم، في ثالث عشرين ربيع الأول، وقد تحصنت وأتتها النجدات، فحاصرها وقطع عنها المياه، وضايقها حتى غلت بها الأسعار، وأحرق العقيبة والطواحين، وألح على أهلها بالقتال، وكان الوقت شتاء فأذن الصالح إسماعيل، وسلم دمشق لأخيه الكامل، فعوضه عنها بعلبك والبقاع، وبصرى والسواد، فتسلم الكامل دمشق في عاشر جمادى الأولى، وسار الصالح إسماعيل إلى بعلبك، لإحدى عشرة بقيت من جمادى الأولى، فنزل الملك الكامل بالقلعة، وأمر بنصب الدهليز بظاهر دمشق، وسير المظفر صاحب حماة إلى حمص، وأطلق الفلك المسيري من سجن قلعة دمشق - وكان قد سجنه الملك الأشرف - ونقل الأشرف إلى تربته، وأمر الكامل في يوم الاثنين سادس جمادى الآخرة ألا يصلي أحد من أئمة الجامع المغرب، سوى الإمام الكبير فقط، لأنه كان يقع بصلاتهم تشويش كبير على المصلين.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
القتال بين عسكر مصر واليمن على مكة.
العام الهجري: 635الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
سار الملك المنصور نور الدين عمر بن علي بن رسول من اليمن يريد مكة، وأحرق الأمير أسد الدين جغريل ما كان معه من الأثقال، وخرج هو ومن معه من مكة في سابع شهر رجب، قبل وصول ملك اليمن بيومين، فالتقوا بين مكة والسرين، وانهزم العرب أصحاب الشريف راجح، وأسر الأمير شهاب الدين بن عدان من أمراء اليمن، فقيده الأمير جغريل، وحث به إلى القاهرة، وسار هو إلى المدينة النبوية فبلغه موت السلطان الملك الكامل، فسار بمن معه إلى القاهرة، فدخلوها أثناء شهر شعبان متفرقين، وأقام عسكر اليمن بمكة.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
وفاة الملك الأيوبي الكامل صاحب مصر.
العام الهجري: 635الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
تملك الكامل دمشق مدة شهرين بعد وفاة الأشرف صاحبها، ثم أخذته أمراض مختلفة، من ذلك سعال وإسهال ونزلة في حلقه، ونقرس في رجليه، فاتفق موته في بيت صغير من دار القصبة، وهو البيت الذي توفي فيه عمه الملك الناصر صلاح الدين، ولم يكن عند الكامل أحد عند موته من شدة هيبته، بل دخلوا فوجدوه ميتا، وقيل بل حدث له زكام، فدخل في ابتدائه إلى الحمام، وصب على رأسه الماء الحار، فاندفعت المراد إلى معدته، فتورم وعرضت له حمى، فنهاه الأطباء عن القيء، وحذروه منه، فاتفق أنه تقيأ لوقته، في آخر نهار الأربعاء حادي عشري شهر رجب، وقد كان مولده في سنة ست وسبعين وخمسمائة، وكان أكبر أولاد العادل بعد مودود، وإليه أوصى العادل لعلمه بشأنه وكمال عقله، وتوفر معرفته، ملك مصر ثلاثين سنة، وكانت الطرقات في زمانه آمنة، والرعايا متناصفة، لا يتجاسر أحد أن يظلم أحدا، وكانت له اليد البيضاء في رد ثغر دمياط إلى المسلمين بعد أن استحوذ عليه الفرنج، فرابطهم أربع سنين حتى استنقذه منهم، وكان يوم أخذه له واسترجاعه إياه يوما مشهودا، مع أنه هو من سلم القدس مرة أخرى للفرنج بصلح معهم، وكانت وفاته في ليلة الخميس الثاني والعشرين من رجب من هذه السنة، ودفن بالقلعة حتى كملت تربته التي بالحائط الشمالي من الجامع فنقل إليها ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رمضان من هذه السنة، وكان قد عهد لولده العادل وكان صغيرا بالديار المصرية، وبالبلاد الدمشقية، ولولده الصالح أيوب ببلاد الجزيرة، فأمضى الأمراء ذلك، فأما دمشق فاختلف الأمراء بها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
ملك السلطان الملك العادل الثاني مصر بعد وفاة أبيه الملك الكامل.
العام الهجري: 635الشهر القمري: رجبالعام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
هو السلطان الملك العادل الثاني سيف الدين أبو بكر بن الملك الكامل محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، استقر الأمر له بسلطنة مصر ودمشق في يوم الخميس ثاني عشرين رجب، وخطب له بالقاهرة ومصر في رابع شعبان، وهو السلطان السابع من بني أبوب بديار مصر، فقدمت عليه القصاد من دمشق بوفاة أبيه واستقراره من بعده، فشرع الأمير سيف الدين قلج في تحليف الأمراء للملك العادل في داره، وحط الملك العادل المكوس، ووسع في العطاء وفي الأرزاق على كل أحد، وفي رابع شعبان: خطب له بمصر، وأعلن بموت الملك الكامل، وفي رابع عشر شعبان: ضربت السكة باسمه، وفي ثامن عشر رمضان: نقش الدينار والدرهم باسمه، وفي عشريه: قرئ توقيعه على المنبر، بإبطال جميع المكوس، وفي سابع عشرين شوال: وصل محيي الدين أبو محمد يوسف بن الجوزي، رسولا من بغداد، بتعزية الملك العادل، وهنأه بالملك من قبل الخليفة، وكان العادل قد بعث إلى دمشق بالخلع والسنجق، فركب الجواد بالخلع في تاسع عشر رمضان وأنفق الملك العادل على العساكر.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
نهاية الدولة العيونية في البحرين.
العام الهجري: 636العام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
استمرت سيطرة عبد القيس على إقليم البحرين وبينونة الدنيا ومزيرعة إلى وقت نهاية الدولة العيونية العبقسية وقد استمر حكم الدولة العيونية من سنة 470 هـ / 1077 م إلى سنة 636 هـ / 1238 م. ثم أخذ الضعف ينخر في أركان هذه الدولة فتوالت سقوط مناطقها واحدة تلو الأخرى.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
قيام إمبراطورية مالي الإسلامية في أفريقيا الغربية.
العام الهجري: 636العام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
عندما قوي أمر الصوصو الذين قضوا على إمبراطورية غانا ضموا إليهم أكثر الممالك التي كانت تتبع لغانا ومنها مملكة كانغابا (مالي) وقتل ملك الصوصو سومانغارو ملكهم وأولاده الأحد عشر باستثناء الصغير منهم وهو سندياتا إذ عرف بعد بماري جاطه الذي تمكن بعد أن كبر من إحراز النصر على الصوصو وقتل فيها إمبراطور الصوصو عام 633هـ فانتهى أمر الصوصو وسار ماري جاطه إلى عاصمة إمبراطورية غانا ودمر ما كان بقي منها لكنه ترك المسلمين ثم شكل ماري هذا مملكة واسعة حكمتها أسرة كيتا وجعل عاصمته سانكاراني وسميت نياتي واشتهرت باسم مالي وأما أصل أسرة كيتا فيعود إلى موسى ديجيو الذي يلقب بكيتا وهو أول من دخل الإسلام من ملوك دولة كانغابا أو ماندينغ. ثم تولى أمر أسرة كيتا أو مملكة مالي بعد ماري جاطه ابنه منسي علي الذي عرف بالصلاح وأدى فريضة الحج عام 658هـ.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا
سقوط مدينة بلنسية الأندلسية في يد الأسبان.
العام الهجري: 636الشهر القمري: صفرالعام الميلادي: 1238تفاصيل الحدث:
بلنسية مدينة شهيرة بالأندلس، تقع شرقي مدينتي: تدمير، وقرطبة، وتتصل بزمام إقليم مدينة تدمير. وفي بلنسية تأسست مملكة إسلامية عام 401هـ -1010م على يد اثنين من موالي المنصور بن عامر ووقعت بلنسية في القرون التالية تحت سيطرة حكام ملوك الطوائف. ثم المرابطين، ثم الموحدين، إلى أن سقطت في أيدي الفرنجة عام 1238 م بعد سقوط قرطبة سنة 636 هـ. وفي يوم الجمعة الموافق (27 من صفر سنة 636هـ = 9 من أكتوبر 1238م) دخل خايمي ملك أراجون بلنسية ومعه زوجه وأكابر الأحبار والأشراف والفرسان، بعد أن قام بحصار مدينة بلنسية التي تعتبر كبرى قواعد شرقي الأندلس، فاستولى عليها الإفرنج الأسبان بعد هذا الحصار وكان أميرها أبو جميل زيان بن سعد بن مردنيش يرسل إلى أبي زكريا يحيى الحفصي صاحب تونس وفدا برئاسة كاتبه عبدالله بن الأبار القضاعي يستنجده ويطلب عونه فلم تغن هذه الاستغاثة شيئا، ويذكر أن البابا غريغوار التاسع قد أسبغ على هذا الاستيلاء صفة الحرب الصليبية، ورفع علم أراجون على المدينة المنكوبة، وحولت المساجد إلى كنائس، وطمست قبور المسلمين، وقضى الملك عدة أيام يقسم دور المدينة وأموالها بين رجاله وقادته ورجال الكنيسة .. وهكذا سقطت بلنسية في أيدي النصارى بعد أن حكمها المسلمون أكثر من 5 قرون.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظرا لاشتماله على أكثر من عام هجري أحيانا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.92%)]